قدم اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، أسمى معاني التهنئة إلى رجال الشرطة (ضباط وأفراد وجنود) بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، وذلك خلال زيارته التي قام بها إلى إدارة قوات أمن بورسعيد، حيث كان في استقباله مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد اللواء تامر السمري، وعدد من القيادات الأمنية، وبحضور الدكتور عمرو عثمان، نائب المحافظ، والعميد مظهر الهييان، المستشار العسكري.

"شلالات البالونات" تتساقط على المواطنين بمحيط ساحات صلاة العيد في بورسعيدمحافظ بورسعيد يشهد صلاة عيد الفطر بساحة المعمورة بحي الشرقسيارة تودي بحياة سيدة على طريق مطار بورسعيدرئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية ومدير فرع بورسعيد يتابعان استعدادات المستشفيات لعيد الفطرمحافظ بورسعيد يستقبل وفدي الكنيسة الأرثوذكسية والإنجيلية للتهنئة بعيد الفطربورسعيد .. الشباب والرياضة تستعد لاستقبال عيد الفطر المباركوكيل وزارة الشباب والرياضة في بورسعيد يقدم التعزية لأسرة لاعب المصري السابقلمتابعة جاهزيته خلال العيد.. مدير رعاية بورسعيد الصحية يتفقد مستشفى الزهوررئيس مدينة بورفؤاد وكتلة بورسعيد البرلمانية يشاركون أهالي الفيروز إفطارهم الرمضانيللتهنئة بعيد الفطر.. مدير شباب بورسعيد يستقبل وفد الكنيسة الإنجيلية

وأشاد محافظ بورسعيد بالدور والمجهود الكبير لرجال الشرطة في فرض الأمن، وتأمين المواطنين والمنشآت، وتطبيق قرارات الدولة، وكذلك الحفاظ على أجواء الهدوء وحالة الاستقرار السائدة، وتأمين احتفالات المواطنين خلال عيد الفطر.

حبشي يزور “قوات أمن بورسعيد” في أول أيام عيد الفطر المبارك ويقدم التهنئة للضباط والجنود.

وأكد المحافظ أن رجال الشرطة يسطرون أروع ملاحم البطولة، ويواصلون الليل بالنهار، فضلًا عن دورهم الكبير في معاونة الأجهزة التنفيذية لخروج عيد الفطر بأفضل صورة له، وتوفير الأمن والطمأنينة لدى المواطنين، مقدمًا لهم كل التحية والتقدير والامتنان على مجهوداتهم المستمرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بورسعيد محب حبشي محافظ بورسعيد قوات الأمن عيد الفطر المزيد أمن بورسعید عید الفطر

إقرأ أيضاً:

الداخلية السودانية تكشف لأول مرة معلومات عن الوضع الأمني

الخرطوم- كشف وزير الداخلية السوداني الفريق شرطة خليل باشا سايرين، أمس الاثنين، عن أن النسبة التشغيلية لأقسام الشرطة العاملة في ولاية الخرطوم ومجالسها المحلية السبعة بلغت 91%، وأن محلية الخرطوم تحتوي على 21 قسم شرطة، العامل منها 19، وأن الأقسام غير العاملة اثنان، هما قسم المطار والصناعات.

وقال الوزير السوداني -في معلومات يُفصح عنها لأول مرة من بورتسودان- إن "شرق النيل" بها 14 قسما، تعمل جميعها بصورة طبيعية، في حين تعمل 9 أقسام شرطة من 10 في محلية بحري، أما محلية جبل أولياء التي تحتوي على 9 أقسام وتعد آخر المناطق التي خرجت منها قوات الدعم السريع، فبلغت نسبة التشغيل بها 100%.

وتحتضن محلية أم درمان 14 قسما، ويعمل منها 10، و4 متوقفة، بسبب وجود قوات الدعم السريع في بعض المناطق مثل الصالحة والصفوة، ومناطق جنوب غرب أم درمان. وتضم محلية أمبدة 11 قسما، بينها اثنان لا يعملان، في حين اكتملت نسبة التشغيل في أقسام كرري الشرطية التسعة بنسبة 100%.

وبلغت جملة الأقسام الجنائية الشرطية 98 قسما، يعمل منها 89 فقط، وبنسبة تشغيل (91%) بجميع محليات ولاية الخرطوم.

العودة رغم الأضرار

وأكد الوزير سايرين انتقال هيئة تأمين المنشآت، قبيل عيد الفطر الماضي لتأمين مقار البعثات والهيئات الدبلوماسية، وقال "حين علمت وزارة الخارجية أن هناك تأمينا وسلاما، وافقت للسفارات بالذهاب للخرطوم وتفقد مقراتها وتسلمها، للانتقال إليها فيما بعد".

إعلان

وأضاف أن قرارا أُصدر فيما بعد من رئاسة الشرطة بانتقال كل الهيئات والإدارات العامة إلى الخرطوم وفق جدول زمني محدد، ولم يستثنِ القرار إلا بعض الإدارات الفنية المرتبطة مهامها بمؤسسات الدولة القيادية، في ظل استمرار وجودها بولاية "البحر الأحمر".

وأوضح أن قوات الدفاع المدني قد بدأت بالعمل في ولاية الخرطوم منذ فترة عن طريق جمع الجثث ودفنها، ثم التعقيم والتطهير، وجمع الأجسام غير المنفجرة بالتنسيق مع القوات المسلحة السودانية.

وعن حالة المنشآت التابعة لوزارة الداخلية السودانية عقب تحرير ولاية الخرطوم، صنَّفها الوزير سايرين إلى منشآت حالتها:

جيدة: حجم الضرر بها صغير وتحتاج لمجهود قليل لإعادة التأهيل، كمكتب وزارة الداخلية ورئاسة الشرطة، وشرطة ولاية الخرطوم، ورئاسة السجون، وكلية علوم الشرطة والقانون والاحتياطي المركزي. متوسطة: تعرضت لأضرار جزئية، كمباني الجمارك والحياة البرية ومعتمدية اللاجئين. سيئة: حيث تعرضت لأضرار بالغة، كمبنى رئاسة الدفاع المدني، الذي استخدم ثكنة عسكرية ونقطة للهجوم على بقية المناطق، كما تم حرق مقر الدفاع المدني بشكل "متعمد"، حسب الوزير السوداني. ضباط من الشرطة والجيش خلال مؤتمر وزير الداخلية السوداني، حيث ستشارك القوى كافة بتأمين الوضع في الخرطوم (الجزيرة) خطة تأمين

وعرضت الداخلية السودانية خطتها لتأمين ولاية الخرطوم، وقالت إنها "تشمل تشغيل كافة أقسام الشرطة الجنائية بالمحليات السبع، بعد إكمال تشغيل الـ9% من بقية الأقسام عقب دحر المليشيا المتمردة لتعمل بنسبة 100%".

وأشارت إلى التوجه لعمل "ارتكازات" (نقاط شرطية) ثابتة في كل الطرق والمداخل والمخارج الحاكمة والمؤسسات الرسمية والأحياء السكنية عبر توظيف كل القوات من بقية الولايات للتأمين والاستعانة بأخرى من القوى النظامية الأخرى، مع دعم الخطة بالدوريات المتحركة.

إعلان

وقد يتم -حسب الداخلية- الاستعانة بالشرطة والاستخبارات العسكرية والمخابرات في "الارتكازات"، عبر وجود ممثلين لكل القوات، وقد يستعان ببعض المستنفرين لإكمال عملية التأمين.

وعن الوضع الأمني بالخرطوم، قال مدير عام قوات الشرطة السودانية بالإنابة، الفريق شرطة محمد إبراهيم عوض الله، إنه "لا حياة في الخرطوم الآن باستثناء محلية كرري".

واستطرد أن المقصود هو أنه "ليست هناك حياة في الخرطوم مثل تلك التي كانت قبل الحرب"، وأن قوات الشرطة والدفاع المدني ما زالت تعمل على إزالة الأنقاض ومخلفات الحرب، وأن الشرطة السودانية كونت لجنة تحمل الرقم "57" لرصد منسوبي الشرطة الذين تعاونوا وعملوا مع قوات الدعم السريع، وما زالت تعمل على رصد المتعاونين ولم تكتمل أعمالها بعد.

لن يفلت أحد

أما بخصوص بعض الشخصيات الشرطية التي تعمل بشكل مباشر مع قوات الدعم السريع بشكل مباشر، فأكد أن الإجراءات اتخذت بحقهم، ولن يفلت أحد من العقاب.

وأقرَّ الفريق عوض الله بوجود بعض حالات النهب في العاصمة الخرطوم، وقال إنها "حالات غير مزعجة وإن سلطات ولاية الخرطوم أخذت الأمر موضع الجد وجهزت قوات مشتركة لضبط مثل تلك الحالات".

وأكد أنه بقي بالخرطوم حتى قبل 4 أيام، ولم يشهد أي حالة من تلك الحالات المذكورة، وأوضح أن العمل جار لإزاله الأنقاض ومخلَّفات الحرب مع بداية نظافة الشوارع بالخرطوم.

من جهته، رأى الصحفي والمحلل السياسي محمد بدر الدين أن ما جاء في حديث الداخلية السودانية يُمثل تطمينات للشعب السوداني وسكان ولاية الخرطوم خاصة، مفادها، بدء استقرار الوضع الأمني في الولاية وبدء الترتيبات الأمنية، بعودة مؤسسات الشرطة المختلفة من هيئات ومؤسسات وإدارات إلى الخرطوم، بقصد استتباب الأمن وبعث رسائل الاطمئنان للمواطنين.

وقال بدر الدين للجزيرة نت إن الأوضاع في محلية الخرطوم "لا تصلح الآن أن تكون مكانا للعيش"، نتيجة لنقص الخدمات الأساسية التي ما زالت في مراحل العودة التدريجية، ووجود حالات السطو في تلك المناطق التي تناولها الإعلام.

مقالات مشابهة

  • نصب على المواطنين بتنظيم رحلات حج وعُمرة.. مدير شركة سياحة يُواجه هذه العقوبة
  • المدير العام لقوات الشرطة بالنيابة يلتقى مدير عام بنك امدرمان الوطني
  • مختار عيسى مديرًا لأوقاف بورسعيد خلفاً لجمال عواد
  • حبشي يتابع أعمال تطوير ورفع كفاءة كورنيش بورسعيد
  • تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة.. "بورت غالب" يحتفل بعيد شم النسيم وسط إقبال كثيف من المواطنين
  • تخصيص معسكرات لنقل اللاجئين خارج ولاية الخرطوم
  • وزير الشباب والرياضة يزور معسكر يلا كامب بمحمية جبل علبة
  • الداخلية السودانية تكشف لأول مرة معلومات عن الوضع الأمني
  • السودان.. إعادة تشغيل 91% من أقسام الشرطة بالخرطوم
  • موعد استطلاع هلال شهر ذو الحجة 2025.. وتاريخ أول أيام عيد الأضحى المبارك