المسلة:
2025-05-01@09:12:15 GMT

قصف تركي يقتل قيادي بالعمال الكردستاني شمالي العراق

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

قصف تركي يقتل قيادي بالعمال الكردستاني شمالي العراق

24 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أعلنت السلطات الأمنية في إقليم كردستان العراق مقتل قيادي بارز بحزب العمال الكردستاني واثنين من مرافقيه إثر استهداف سيارة كانوا يستقلونها في منطقة سيدكان شمالي أربيل بطائرة مسيّرة تركية.

وقال بيان مقتضب لجهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان، إن طائرة مسيّرة تركية، استهدفت سيارة تابعة لحزب العمال الكردستاني في منطقة سيدكان التابع لمحافظة أربيل، ما أدى إلى مقتل قيادي بارز واثنين من عناصر الحزب، دون أن تذكر مزيد من التفاصيل.

وتستهدف العمليات العسكرية التركية البرية والجوية، التي أطلقتها أنقرة رسمياً منذ منتصف عام 2021، مقار وعناصر العمال الكردستاني في شمال العراق.

ووفقاً لبيانات وزارة الدفاع التركية أدت تلك العمليات خلال الفترة الماضية إلى مقتل المئات من مسلحي الكردستاني وتدمير مقار ومخازن سلاح ضخمة تابعة لـ”العمال الكردستاني”.

ويتزامن الهجوم التركي الجديد مع وصول وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، ووزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار، إلى مدينة أربيل لبحث عدد من الملفات مع مسؤولي حكومة إقليم كردستان العراق، وأبرزها تواجد “حزب العمال الكردستاني”، واستئناف تصدير النفط من حقول الإقليم عبر الأراضي التركية إلى ميناء جيهان التركي.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: العمال الکردستانی

إقرأ أيضاً:

العراق بين عقلية الحكم وحكم العقل

28 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:

محمد حسن الساعدي

الملتقى الذي عقد في السليمانية مؤخراً، تحدث السيد عمار الحكيم وهو سياسي ورجل دين عن ملف السلاح في العراق،حيث اكد على أن السلاح ينبغي أن يتم حصره بيد الدولة،وهو أمر مختلف عليه في الاوساط السياسية والحزبية،إذ أن هناك عدد من القوى التي تمتلك السلاح في العراق وهي تقوده خارج أطار الدولة،وهنا لا نتحدث عن قوى الحشد الشعبي التي قارعت وساندت ووقفت في سبيل تحرير أرضها من داعش،وحسب قوله فان مسألة حصر السلاح بيد الدولة ليست بالأمر الهين،وهي مسألة تحتاج تكاتف القوى السياسية جميعها وبدون استثناء سواءً من كان داخل أطار الدولة والحكومة أو من كان خارج أطر الحكومة،على أن يتفق الجميع بأن يكونوا مواطنين يخضعون لسلطة الدولة والقانون لا سلطة السلاح.

حصر السلاح ليد الدولة يحتاج الى وقفة جادة من الجميع،فهو يواجه تحديات سياسية وأمنية وقانونية معقدة وقد يستغرق هذا الامر وقتاً طويلاً من أجل تنفيذه والانتهاء منه، فمظاهر السلام المنتشرة لا تعكس سوى ضعف بسط القانون وسيطرة الحكومة،وبالرغم من كل الجهود الامنية التي تبذلها السلطات والقوى الامنية في هذا المجال، الا انه من الممكن أن يحترق الاخضر واليابس من خلال مشاجرة بين عشيرتين أو شخصين في أحد النواحي الشرقية لمدينة بغداد،وقد يسقط فيها قتلى وجرحى وعلى أتفه الاسباب، ما يعني ان العقلية العراقية ما زالت تحكمها عقلية العشيرة أو الجهل الذي غير مجرى العلاقة بين المواطنين،وتقلل فرص التعايش السلمي فيما بينهم.

التأخر في عملية حصر السلاح بيد الدولة كلما تأخرت،كلما سيطرت العقلية الجاهلة بالسيطرة على الحياة في العراق،وأخذت مدياتها تتسع لتحكم وتسيطر على مجريات الحياة في مدن متعددة منه ما قد يؤثر على الوضع الامني برمته ويهدد السلم الاهلي،خصوصاً مع الاحداث السريعة والغير مستقرة التي تفرضها المنطقة على العراق وتجعله تحت التهديد لأكثر من صورة ومرة، والتهديدات المستمرة التي يطلقها الكيان الاسرائيلي بين الحينة والاخرى هي الاخرى تلقي بظلالها على المشهد وتجعله أكثر سخونة ومهدد بالتصعيد.

حكومة السوداني اتخذت التدابير اللازمة وموقفاً حازماً بهذا الاتجاه،وعقدت الكثير من الجلسات الحوارية مع القوى السياسية من أجل دعم الحكومة بهذا الاتجاه،وبحسب الاخبار فأن الحكيم وبعض قوى الاطار التنسيقي كان لهم دور فاعل ومهم في تقوية الدولة وتهدئة التوترات ومنع الضربات الامريكية والاسرائيلية على العراق، وهو بحد ذاته نصراً في حكم العقل ومنع سيطرة عقلية الحكم والتي أستطاعت أن تكون حلقة وصل بين الدول المتصارعة وأقامت حوارات مهمة بين هذه الدول من أجل أدارة الازمة وقيادة الازمة نحو إبعاد المنطقة من أي خطر وتهديد .

الخطاب المتشدد والطائفي الذي تعالى ضد العراقيين عموماً كان عاملاً مساعداً في تهدئة الموقف وإبعاد العراق من المواجهة وذلك من خلال استشعار القوى السياسية بأن هذا الخطاب قد يعيد أحداث عصابات داعش الى الواجهة،خصوصاً مع التصريحات النارية التي يطلقها البعض والتي تحرض ضد النظام السياسي في البلاد لذلك العقلية السياسية العراقية استخدمت حكم العقل بدل عقلية الحكم في إدارة الازمة،وأن هذه الجهود ستساهم في فرض القانون وتحييد أي تهديد يمكن أن يسبب عدم استقرار في البلاد،خصوصاً مع الاستقرار السياسي الذي حظي بدعماً أقليمياً ودولياً وبرز ذلك من خلال المؤتمرات التي تقام في العراق وآخرها القمة العربية المزمع أقامتها في بغداد قريباً، وهو بهد ذاته نصراً لحكم العقل لاعقلية الحكم.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • قيادي بـمستقبل وطن مهنئًا العمال بعيدهم: سيظلون أساس نهضة وتنمية مصر
  • إقليم كوردستان يقدّم شكوى رسمية ضد مصرف “TBI” في بغداد
  • رصاصة الثأر .. من ينقذ العراق من أعراف الدم؟
  • كوريا الجنوبية: مقتل نحو 600 جندي كوري شمالي في صفوف الجيش الروسي
  • جولة جديدة من الحوار بين بغداد وواشنطن
  • "ألسنة لهب ضخمة".. حريق مطعم يقتل 22 شخصًا شمال الصين
  • فرنسا تتسلم رئاسة بعثة حلف الناتو في العراق
  • بين أربيل وطهران.. شراكة جديدة تفتح الأبواب أمام العمال والاستثمارات
  • العمال الكردستاني: لا نريد أن نكون الطرف المفسد للمصالحة
  • العراق بين عقلية الحكم وحكم العقل