ما هو "تجميد الدماغ" الناتج عن الآيس كريم؟
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أي شخص يبتلع بسرعة الميلك شيك المثلج أو الآيس كريم، أو يقضم مخروطاً من الثلج يعرف الألم الحاد والوجيز الناتج عن "تجميد الدماغ".
عندما يتجمد الدماغ أزل الطعام البارد واضغط بلسانك على سقف فمك لتدفئته
وبحسب "هيلث داي" "إنه أمر شائع جداً ويحدث بشكل متكرر عند الأطفال"، وعلى الرغم من أن سببه غامض، لكنه ليس ضاراً، كما أفاد المركز الطبي بجامعة تكساس في دالاس.
وتجميد الدماغ هو مجرد مسمى، وعلمياً يطلق عليه اسم "الألم العصبي العقدي الوتدي الحنكي"، ويشار إليه أحياناً بالصداع المحفز للبرد أو صداع الآيس كريم.
وقالت الدكتورة أشلي أغان، الأستاذ المساعد في طب الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة: "تشير بعض الدراسات إلى أن المرضى الذين يعانون من الصداع النصفي، يكونون أكثر عرضة للإصابة بصداع تجميد الدماغ"، وأضافت: "بشكل عام، هو ألم سريع جداً يختفي خلال دقائق".
إن استنشاق الهواء المتجمد بسرعة كبيرة، أو الغوص في الماء البارد يمكن أن يتسبب أيضاً في تجميد الدماغ.
ومن تفسيرات تجميد الدماغ، أن التعرض المفاجئ للبرد يؤدي إلى انقباض سريع للأوعية الدموية، ويتبع ذلك توسع هذه الأوعية، ما يؤدي إلى تنشيط مستقبلات الألم في جدرانها، وإرسال إشارة الألم عبر الأعصاب الحسية في الرأس والوجه.
وقالت أغان: "أسهل طريقة لمنع تجمد الدماغ هي الإبطاء أثناء تناول طعام أو شراب بارد".. واقترحت أن تضع الآيس كريم أو المثلجات أمام فمك لبضع ثوان لتدفئتها قبل البلع.
وعندما يحدث تجميد الدماغ، قم بإزالة الطعام البارد واضغط بلسانك أو إبهامك على سقف فمك لتدفئته.. كما يساعد أيضاً شرب الماء الدافئ أو بدرجة حرارة الغرفة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الآیس کریم
إقرأ أيضاً:
اختراق طبي يمهد لعلاج الملايين من مرضى ألزهايمر
يمانيون../
استطاع باحثون أمريكيون تحقيق تقدم كبير في دراسة مرض ألزهايمر من خلال تحديد آلية خلوية رئيسية تساهم في معظم أسباب الخرف. يُعتبر هذا الاكتشاف خطوة واعدة نحو تطوير أدوية قد تساهم في إبطاء تقدم المرض أو حتى عكسه.
عمل فريق من مركز أبحاث العلوم المتقدمة في جامعة مدينة نيويورك (CUNY ASRC) على الكشف عن الآلية المرتبطة بالإجهاد الخلوي في الدماغ وكيفية تأثيرها على تطور مرض ألزهايمر، الذي يعد الأكثر شيوعًا بين أنواع الخرف. تشير النتائج إلى أن الخلايا المناعية المعروفة باسم “الخلية الدبقية الصغيرة” تلعب دورًا مركزيًا في حماية الدماغ، لكن يمكن لبعض الأنواع منها أن تسهم في تفاقم التدهور العصبي.
أشار البروفيسور بينار آياتا، المحقق الرئيس في الدراسة، إلى أن البحث كان يهدف إلى تحديد الخلايا الدبقية الصغيرة الضارة وكيف يمكن استهدافها بشكل علاجي. وقد تمكن الباحثون من التعرف على نوع جديد من الخلايا الدبقية الصغيرة المرتبطة بالتنكس العصبي، التي تُفعّل مسارًا للإجهاد يؤدي إلى إنتاج دهون سامة تؤذي الخلايا العصبية.
توصل الفريق إلى أن حجب استجابة الإجهاد أو تكوين الدهون السامة يُمكن أن يُعكس أعراض ألزهايمر في نماذج ما قبل السريرية التي تم اختبارها على الفئران، مما يشكل خطوة مهمة نحو اختبار العلاجات في التجارب السريرية على البشر.
علاوة على ذلك، قام الباحثون بفحص أنسجة الدماغ بعد الوفاة لمرضى ألزهايمر باستخدام تقنية المجهر الإلكتروني، واكتشفوا تراكم “الخلايا الدبقية الصغيرة الداكنة” المرتبطة بالإجهاد في أنسجة أدمغة المرضى، حيث كان عددها ضعف ما هو موجود لدى الأفراد الأصحاء.
قالت آنا فلوري، المؤلفة المشاركة في الدراسة، إن النتائج تُظهر ارتباطًا حاسمًا بين الإجهاد الخلوي وتأثيرات الخلايا الدبقية الصغيرة السامة في مرض ألزهايمر، مما يفتح آفاقًا جديدة للعلاج عبر استهداف هذا المسار.
في الختام، أوضح الفريق إمكانية تطوير أدوية تستهدف مجموعات محددة من الخلايا الدبقية الصغيرة، مما قد يُساعد في إبطاء أو حتى عكس تقدم مرض ألزهايمر، ويعطي أملًا جديدًا لمرضى ألزهايمر وعائلاتهم.
الكرملين: ينفي التصريحات الأمريكية عن سقوط الطائرة الأذرية..انتظروا التحقيقات