التعامل بعملة موحدة أم بـ«المحلية».. أيهما أفضل لمصر بعد الانضمام لـ«بريكس»؟
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
بعد الإعلان عن انضمام مصر إلى مجموعة بريكس رسميا، الذي يساهم في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية من دول التجمع، من حيث نمو اقتصاد الدول بمعدلات سريعة، كما أنه يسعى إلى التوسع خارج هذه الدول للحفاظ على معدلات نمو مرتفعة، يأتي السؤال أيهما أفضل لمصر، التعامل بعملة موحدة أم بالعملة المحلية وهو ما نجيب عنه في السطور التالية.
قال محمد أنيس، الخبير الاقتصادي، إن انضمام مصر إلى قمة «بريكس» يمثل أهمية كبرى لمصر، وذلك يؤدي إلى قوة العلاقات الاقتصادية بين مصر وهذه الدول؛ مما ينعكس على رفع قيمة التبادل التجاري بينهم، مشيرًا إلى أن هناك استفادات عديدة لمصر بعد انضمامها للقمة.
العملة الموحدة أم المحلية؟وتابع «أنيس» خلال حديثة لـ«الوطن»، أن العملات الموحدة لم تطبق حتى الآن، بل سيتم تنفيذها على المدى البعيد، كما أن العملة المحلية تستخدم بديلًا للدولار، مما يسبب نتائج جيدة للدولة المصرية، ويزيد ويعزز من فرص زيادة حجم الصادرات إلى هذه الدول.
التعامل بالعملات المحلية إن أمكن، «أي عملة سهل الحصول عليها بعيدا عن الدولار وسهل التعامل مع الدول الخاصة بها»، حسب الخبير الاقتصادي، موضحا أن استخدام العملة المحلية لها فائدة كبرى بالنسبة لمصر، خاصة أنها تهدف إلى الهروب من سيطرة الدولار.
استثمارات بريكسوكانت قد بلغت قيمة استثمارات دول مجموعة بريكس في مصر 891.2 مليون دولار خلال العام المالي 2021/2022 مقابل 610.9 مليون دولار خلال العام المالي 2020/2021 بنسبة إرتفاع قدرها 45.9%، واحتلت الصين المرتبة الأولى في قائمة أعلى دول المجموعة استثمارا في مصر بنحو 369.4 مليون دولار، وجاءت الهند في المرتبة الثانية 266.1 مليون دولار، ثم جنوب إفريقيا 220.3 مليون دولار، ثم روسيا 34.5 مليون دولار، وأخيراً البرازيل 829 آلاف دولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة بريكس بريكس العملة الموحدة العملة المحلية ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
مها الأنصاري: خطاب الرئيس في قمة العشرين جسد الدور الريادي لمصر
أعربت الدكتورة مها الأنصاري، أمين أمانة التضامن الاجتماعي بحزب حماة الوطن، عن تقديرها البالغ لمشاركة مصر الفاعلة والمؤثرة في قمة مجموعة العشرين التي عقدت في البرازيل، مشيرة إلى أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة، سلطت الضوء على رؤية مصر الواضحة لمواجهة التحديات العالمية الراهنة، لا سيما في مجالات الشمول الاجتماعي ومكافحة الفقر والجوع، و ركزت على القضايا الملحة التي تواجه الاقتصاد العالمي، وأبرزت احتياجات الدول النامية والاقتصادات الناشئة.
وأضافت "الأنصاري" في بيان لها اليوم، أن خطاب الرئيس السيسي تجسد فيه الدور الريادي لمصر كداعم محوري في المنظومة الدولية، مشيرة إلى انضمام مصر الرسمي إلى التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع، وهو ما يعكس التزام مصر العميق بقيم التعاون الدولي لمواجهة التحديات الراهنة، ويؤكد ضرورة تضافر الجهود الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكدت "الأنصاري" أن تجديد مصر دعوتها لتأسيس مركز عالمي على أراضيها لتخزين وتوزيع الحبوب والمواد الغذائية يعد خطوة استراتيجية بالغة الأهمية لضمان الأمن الغذائي وتعزيز سلاسل الإمداد الغذائي في وقت الأزمات العالمية، مشددة على أن هذه القمة كانت بمثابة منصة هامة لإعادة تقييم السياسات الدولية وتحديث التزامات الدول الكبرى تجاه الدول النامية، خاصة في ما يتعلق بتوفير التمويل الميسر لتحقيق أهداف التنمية الشاملة.
وتابعت: "كان خطاب الرئيس السيسي بمثابة خارطة طريق ورؤية استراتيجية دقيقة تهدف إلى خلق بيئة مواتية لتحقيق الأمن الغذائي ومكافحة الفقر والجوع على مستوى العالم، مؤكدة أن هذه المسؤولية تعد مسؤولية جماعية لا يمكن تحقيقها إلا من خلال التعاون الوثيق بين جميع الدول للحفاظ على مستقبل الأجيال المقبلة."
وشددت على أن طرح الرئيس السيسي لأهمية تعزيز الشراكات الدولية المتوازنة بين الدول المتقدمة والنامية يمثل ضرورة ملحة في ظل الحاجة الماسة إلى الإرادة السياسية الفعلية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال توفير التمويل الميسر، ونقل التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، ودعم جهود الأمن الغذائي العالمي.