اكتسح المقاتل البريطاني كونور كوك مواطنة ستيفي تايلور في النزال الذي جمعهما أمس الأحد، ضمن بطولة القتال بالأيدي العارية BKFC.

ووجه كونور كوك لكمة قوية إلى منافسه الذي سقط بالضربة القاضية بشكل مرعب في الجولة الأولى من النزال الذي جمعهما ضمن الحدث الذي جرى في مدينة مانشستر الإنجليزية "Fight Night event in Manchester"، وبقي ستيفي تايلورفي من دون حراك لنحو 5 دقائق.

ولكن كونور كوك لم يحتفل بفوزه بعد المشهد المرعب الذي حدث أمامه، واعترف لمحطة "توك سبورت" "لقد جاشت مشاعري للغاية بكل صدق! في النهاية، أنا أقاتل من أجل أولادي، هم شاهدوني من المنزل ولم أكن أحب أن يروني أخسر يوماً ما بهذا الشكل".

INSANE KO BY CONOR COOKE‼️#BKFCMANCHESTER pic.twitter.com/dnVsF6rjuY

— Bare Knuckle FC (@bareknucklefc) March 29, 2025

وقال أنه على الرغم من  أن هذا الفوز كان كبيراً بالنسبة له ولكن، في نهاية الأمر، هذا رجل له أسرة وأشخاص يحبونه، لذلك لا أرغب في الاحتفال بالفوز عليه. 

وواصل "لا أعلم هل لديه أطفال أم لا، ولكن ما حدث لم يكن لطيفاً، لا أريد أن أوصَف بالشخص السيئ، في النهاية كلنا لدينا قلب يعطف". 

واختتم كونور كوك حديثه "لا أحد يريد أن ينتهي نزاله بهذه الطريقة، يمكن أن يكون رافع اليدين ولكن ليس على نقالة، فهذا ليس بلطيف، مهما يكن من أمر". 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل عيد الفطر غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا

إقرأ أيضاً:

يوم اليتيم .. لماذا حرّم الإسلام التبني وأجاز كفالة اليتيم؟

يوم اليتيم والذي يوافق أول يوم الجمعة من شهر أبريل من كل عام والذي تم تخصيصه مناسبةً للاحتفال به، وذلك تماشيًا مع مبادئ الإسلام التي أقرها لكل يتيم حيث أمر الإسلام بضرورة الإحسان إلى اليتامى وإكرامهم، وحث النبي صلى الله عليه وسلم على رعاية اليتيم وكفالته فقال: "أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ فِي الْجَنَّةِ هَكَذَا، وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى".

ويتساءل كثيرون عن حقوق اليتيم في الإسلام، وشروط كفالة اليتيم، عن الحكمة من تحريم الإسلام تبني اليتيم؟ وفي السطور التالية يستعرض "صدى البلد" أبرز التفاصيل..

سبب إباحة كفالة اليتيم وتحريم التبني

وفي إجابتها عن تحريم التبني، أكدت دار الإفتاء المصرية، أن التبني هو اتخاذ الشخص لابن غيره وجعله ابنًا له، موضحة أن الإسلام حرّم التبني وأبطل كل آثاره، مستشهدةً بقول الله تعالى: «وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ * ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ» [الأحزاب: 4 - 5]. 

وشددت دار الإفتاء على أن الإسلام أمر من كفل أحدًا بأن لا ينسبه إلى نفسه، وإنما ينسبه إلى أبيه إن كان له أب معروف، فإن جُهل أبوه دُعِيَ مولًى وأخًا في الدين، موضحة أن الحكمة من ذلك تكمن في حفظ الأنساب وصيانة الحقوق، ومنعًا للناس من تغيير الحقائق.

شروط كفالة اليتيم

وقالت دار الإفتاء، إنه شروط كفالة اليتيم تتمثل في 3 شروط: العدل، والإحسان، وتجنب الظلم، واليتيم هو الذي فقد والده في صغره، فيظل هذا الطفل في حكم اليتيم إلى أن يبلغ أشده، ويبلغ سن الرشد، فيسقط عنه بعد ذلك مسمى اليتيم، إلا في حالات، منها: إذا كان سفيهًا، أو مجنونًا، أو غير قادر على إعالة نفسه، ونحو ذلك.

يوم اليتيم

وتأتي ذكرى يوم اليتيم اليوم الجمعة وهي أول يوم جمعة الأولى من شهر أبريل من كل عام، وتعد هذه المناسبة فرصة للمساهمة في إدخال السرور على الأيتام ورعايتهم، وتلبية متطلباتهم واحتياجاتهم والتي قد تمثل حاجة أساسية في حياتهم اليومية.

هل الاحتفال بيوم اليتيم بدعة؟

وكان مجمع البحوث الإسلامية أكد أن الإسلام عني باليتيم عناية فائقة، واهتم به اهتماما بالغا، وأولاه رعاية خاصة؛ وذلك على مدار العام كله، وليس في يوم واحد فقط، ولكن لا مانع  شرعًا من تخصيص يوم لليتيم  للاحتفال والاحتفاء به، وإشعاره بأن المجتمع كله بجواره يشعر به،  ويشمله برعايته وعنايته  ويعوضه عن فقده لأبيه. 

وأضاف مجمع البحوث الإسلامية، عبر موقعه الإلكتروني، أن هذا الاحتفال بيوم اليتيم ليس ببدعة كما يدعي البعض؛ لأنه يمكن أن يندرج تحت أصل شرعي  وهي النصوص الآمرة بالإحسان إليه،  والعطف عليه منها: قوله- -تعالى-:(ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير)(البقرة: 220).  وقوله:(وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى)  (البقرة 177). وقوله:(فأما اليتيم فلا تقهر)(الضحى9). 

كما استشهد بقول الرسول -صلى الله عليه وسلم -:  (أنا وكافِل اليتيم في الجنة هكذا ، وأشار بالسبَّابة والوسطى، وفرج بينهما شيئًا).رواه البخاري. وإن حيل بيننا وبين الاحتفال باليتامى في يومهم؛ نظرًا لما تمر به البلاد هذا العام من وباء كورونا، التزامًا لما تقرره الدولة من منع التجمعات لحماية الناس من هذا الوباء.  فهذا لا يمنع من التواصل معهم، والسؤال عنهم،   ومساعدتهم ماليًا ومعنويًا.

مقالات مشابهة

  • مستشفى سوهاج الجامعي تنجح في إجراء عملية معقدة لسيدة مصابة بضربة فأس
  • جنرال إسرائيلي: حرب غزة كانت الأكثر ضرورة في تاريخ إسرائيل ولكن..!
  • الحوثي مقاتل شرس واحتمال تدخل بري من الجنوب والشرق بعد وصول قاذفات أمريكية.. محللون يعلقون لـCNN
  • سيميوني: أتلتيكو سينافس على لقب الدوري الإسباني حتى النهاية
  • المكسيك تتنفس الصعداء بعد نجاتها من الرسوم الأمريكية الأخيرة... ولكن القلق الاقتصادي لا يزال حاضرًا
  • البكيري : من هنا أنهى نمور ‎الاتحاد نفخ الهلال
  • زاخو يقبض على صدارة نجوم العراق بفوزه على الشرطة
  • عاجل | الدفاع الروسية: استهدفنا بضربة صاروخية مقر اجتماع لقادة أوكرانيين ومدربين أجانب في مدينة كريفي ريه
  • يوم اليتيم .. لماذا حرّم الإسلام التبني وأجاز كفالة اليتيم؟
  • دار الوثائق القومية.. حمدا لله على السلامة ولكن!