علق المهندس باسل عادل مؤسس كتلة الحوار عضو مجلس النواب السابق،  علي انضمام مصر لإتفاقية البريكس.

وقال عادل في بيان له إن انضمام مصر لاتفاقيه البريكس خطوه سياسية  تحررية بغلاف اقتصادي ، موضحا أنه أول تحرك دولي جاد لكسر هيمنة الدولار علي التجارة العالمية و اقتصاديات الدول.

وأكمل :" و قد لا ابالغ ان قلت ان تلك الخطوة تعتبر من الآليات الفعالة لتقليص الأزمة الاقتصادية المصرية، كما تتيح ايضا تلك الخطوة خلق فرص لتنشيط الصادرات المصرية،وتعزيز حركة التبادل التجاري مع دول المجموعة، والانفتاح على الاستثمارات المشتركة مما يحقق رواجا استثماريا في مصر".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التجارة العالمية الصادرات المصرية الأزمة الاقتصادية

إقرأ أيضاً:

هل عملة «بريكس» ستهدد عرش الدولار؟

هل يمكن لمجموعة «بريكس» أن تكون لها عملتها الورقية الخاصة مثل عملة اليورو المشتركة بين دول الاتحاد الأوروبي؟
فى البداية كلمة «بريكس» هى اختصار لأربع دول الأعضاء هى (البرازيل وروسيا والهند والصين)BRIC وانضمت جنوب إفريقيا إلى المجموعة لاحقًا فى عام 2010، لتصبح «BRICS»، ومؤخرا بعد طرح هذه المجموعة لفكرة إيجاد عملة مشتركة فقد تكون عملة «بريكس» الورقية ممكنة؛ لكنها عملية تستغرق سنوات من التحضير، حيث تتطلّب إنشاء بنك مركزى جديد واتفاقاً بين الدول الأعضاء فى «بريكس» على التخلص التدريجى من عملاتها السيادية الخاصة بها، ومن المرجح أن تحتاج أيضاً إلى دعم صندوق النقد الدولي؛ لتكون العملة ناجحة على الصعيد الدولي، وهو ما ترفضه المجموعة فى الأصل؛ إذ إنها تتهم الصندوق بأنه أداة تعمل لمصلحة الغرب، وهنا أتفق تماما، كما تحتاج العملة الورقية إلى أن تكون مغطاة بالذهب بوصفه وسيلة لإبراز قوتها، ويشير محللون فى هذا الإطار عن أنها يفترض أن تكون مغطاة بالذهب بما نسبته 40 فى المائة، مقابل 60 فى المائة من عملات دول «بريكس»، حيث كشف الرئيس الروسى فلاديمير بوتين خلال قمة «بريكس» المنعقدة فى مدينة قازان الروسية، عن ورقة نقدية رمزية تحاكى عملة المجموعة، تتضمّن رسوماً تشير إلى العمل المشترك فى إطار المجموعة، وترمز الورقة النقدية التى تحمل أعلام البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، إلى الطموحات المشتركة لهذه الدول، فى إطار استكشاف بدائل للدولار الأميركى فى المعاملات عبر الحدود، ويسلط هذا التطور الضوء على الجهود المتزايدة داخل مجموعة «بريكس» لإنشاء نظام اقتصادى أكثر استقلالية، وأقل اعتماداً على الهياكل المالية الغربية، وفى الختام فإننى أؤيد بقوة فكرة توفير قيادة إقتصادية عالمية جديدة وسط عالم تمزقه المنافسة والتوتر الجيوسياسى وعدم المساواة وتدهور الأمن العالمي، وللحديث بقية إن شاء الله.

مقالات مشابهة

  • حزب المؤتمر: انضمام مصر لخطاب الأمم المتحدة خطوة جادة لوقف الحرب في غزة
  • المؤتمر: انضمام مصر للخطاب الموجه للأمم المتحدة خطوة لوقف الحرب في غزة
  • خبير اقتصادي: الحكومة المصرية تتصدى للتحديات دون تحميل المواطنين أعباء جديدة
  • "إرادة جيل": انضمام مصر للمطالبين بوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل أكبر رد على أهل الشر
  • العلاقات المصرية الأمريكية في عهد ترامب.. شراكة استراتيجية وتحولات سياسية
  • بن دغر: التكتل الوطني للأحزاب خطوة هامة بأفق أوسع يهيئ لمناقشات سياسية لاستعادة الدولة ويؤسس لعهد جديد
  • وزير الري: التعنت الإثيوبي وعدم وجود إرادة سياسية أدى لعدم التوصل لاتفاق قانوني عادل
  • هل عملة «بريكس» ستهدد عرش الدولار؟
  • اقتصادي: تعديلات قانون الإجراءات الجنائية خطوة نحو تعزيز العدالة وتحسين المناخ الاستثماري
  • الغرب سيدفع ثمنا باهظا إذا تجاهل دول البريكس