تصاعد النزوح في الضفة الغربية.. الأونروا تحذر من أزمة غير مسبوقة
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أن معدلات النزوح في الضفة الغربية وصلت إلى مستويات غير مسبوقة منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي عام 1967، في ظل التصعيد العسكري والانتهاكات المستمرة.
عراقيل الاحتلال وتأثيرها على عمل الأونرواكشف مدير الأونروا في الضفة الغربية أن القوانين الإسرائيلية الجديدة تعرقل عمل الوكالة، وتحد من قدرتها على تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
وأضاف أن موظفي الأونروا يتعرضون بانتظام للمضايقات عند الحواجز العسكرية، مما يعيق تنقلهم ويؤثر بشكل مباشر على عمليات الإغاثة. كما أشار إلى أن تخفيض إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للمساعدات الخارجية أثر بشكل كبير على قدرة الأمم المتحدة على تلبية الاحتياجات المتزايدة للاجئين الفلسطينيين.
دعوات لتدخل دولي عاجلفي ظل تدهور الأوضاع الإنسانية، وجهت الأونروا نداءً عاجلًا للمجتمع الدولي، مطالبةً بتوفير الحماية للاجئين الفلسطينيين وضمان استمرار عمل الوكالة دون قيود، محذرةً من التداعيات الخطيرة لاستمرار هذه العراقيل على أوضاع الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: غزة تواجه أسوأ أزمة إنسانية
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقالت الأمم المتحدة، إن قطاع غزة «يواجه على الأرجح أسوأ أزمة إنسانية» منذ بدء الحرب منذ أكثر من عام ونصف العام.
وخلص تقرير أصدره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» أمس، أن الهجمات الإسرائيلية الجديدة تعرقل المساعدات الموجهة للمدنيين، حيث تم منع المساعدات الإنسانية منذ أكثر من 50 يوماً، كما يتم شن هجمات مميتة على المتطوعين ويتم فرض قيود كبيرة على الحركة على القطاع الساحلي.
وقالت معظم منظمات الإغاثة الدولية والفلسطينية الـ 43 في استطلاع إنها اضطرت لتعليق الخدمات أو وقفها بصورة كبيرة منذ استئناف الهجمات الإسرائيلية في 18 مارس الماضي. وقدرت الأمم المتحدة أن عدد سكان غزة الذين نزحوا مجدداً منذ ذلك الحين بنحو نصف مليون شخص.
بدورها، حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، من مخاطر بيئية وصحية متزايدة يواجها النازحون في القطاع.
وقالت «الأونروا» إن «هذه المخاطر تشمل انتشار الحشرات والبراغيث والقوارض بسبب الاكتظاظ وتراكم النفايات ومحدودية الوصول إلى الخدمات الأساسية».
وأضافت أن «فرق الصرف الصحي بالأونروا تستجيب بحملات الرش والتنظيف وجلسات التوعية بالنظافة الصحية للحد من هذه المخاطر ودعم الأسر النازحة».