الأعنف منذ 100 عام.. زلزال ميانمار يتخطى 1700 قتيل
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
بحسب المنظمات الدولية وحكومة ميانمار، اليوم الأثنين (31 آذار 2025)، ارتفع عدد القتلى جراء الزلزال الذي ضرب ميانمار إلى أكثر من 1700 شخص مع انتشال المزيد من الجثث من تحت.
ووفقا لوسائل اعلام محلية، قال المتحدث باسم الحكومة إن 3400 شخص آخرين أصيبوا بجروح فيما لا يزال أكثر من 300 شخص في عداد المفقودين.
وكان الزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر قد ضرب البلاد في منتصف نهار الجمعة الماضية، مما تسبب في أضرار واسعة النطاق، بما في ذلك في العاصمة نايبيداو وثاني أكبر مدينة، ماندالاي.
وأدى الزلزال، الذي كان مركزه بالقرب من مدينة ماندالاي، إلى انهيار عشرات المباني وتضرر البنية التحتية الأخرى مثل مطار المدينة.
فيما تسبب الزلزال الذي وقع وقت صلاة الجمعة، بمصرع 700 مصل حتفهم عندما انهارت مساجد.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان الضحايا في المساجد ضمن الحصيلة الرسمية لضحايا الزلزال التي بلغت حتى الآن أكثر من 1700 قتيل، وتضرر نحو 60 مسجدا أو تدمروا عندما وقع الزلزال، وأظهرت مقاطع فيديو على موقع إيراوادي الإخباري الإلكتروني انهيار عدة مساجد أثناء الزلزال، وفرار الأشخاص.
وأدى نقص المعدات الثقيلة إلى تباطؤ عمليات البحث والإنقاذ، مما اضطر الكثيرون للبحث عن ناجين بالأيدي في درجات حرارة مرتفعة تجاوزت 40 درجة مئوية.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تسجيل صوت الزلزال الذي هزّ إسطنبول بقوة 6.2 درجات
شهدت مدينة إسطنبول حالة من الذعر عقب الزلزال الذي وقع قبالة سواحل سيليفري في بحر مرمرة، وبلغت قوته 6.2 درجات. وبعد الهزة، خرج آلاف المواطنين إلى الشوارع والساحات العامة خوفًا من تكرار الزلزال.
وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD) أن هزة ارتدادية جديدة ضربت المنطقة في تمام الساعة 15:12، بلغت قوتها 4.9 درجات.
في تطور لافت، نجح خبراء من جامعة كوجالي في تحويل البيانات الزلزالية للزلزال إلى صوت يمكن سماعه. حيث قام كل من الدكتور حمد الله ليفأوغلو والأستاذ المشارك الدكتور إيرمان شنتورك، بتحليل الإشارات الصادرة عن المحطة التي سجلت أعلى تسارع أرضي خلال الزلزال، وقاما بتحويل الموجات الزلزالية إلى ملف صوتي يمكن الاستماع إليه.
اقرأ أيضاAJet تُعلن عن تثبيت أسعار التذاكر بسبب زلازل إسطنبول
الأربعاء 23 أبريل 2025وأوضح الخبراء أن الصوت الناتج يبدأ بنغمة خفيفة وهادئة، ثم يتبعها صوت عميق يمثل الطاقة الضخمة التي أطلقها الزلزال في لحظة الذروة.