النهار أونلاين:
2025-01-28@23:58:19 GMT

ماكرون يتخذ قراره بشأن الهجرة

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

ماكرون يتخذ قراره بشأن الهجرة

ظلت مسألة الهجرة إلى فرنسا موضوع نقاشات عديدة منذ عدة أشهر. ويبدو أن المشهد السياسي الفرنسي لا يجد حلا حقيقيا. علاوة على ذلك، عاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الموضوع في مقابلة مع مجلة لوبوان.

وبالفعل، تحدث رئيس الدولة الفرنسية عن سياسة الهجرة والاندماج في فرنسا. وأعلن أن الحكومة ستستأنف، في بداية العام الدراسي، مشروع قانونها بشأن الهجرة.

وردا على سؤال حول أعمال الشغب وارتباطها المحتمل بسياسة التكامل الفرنسية. قال ماكرون إنه يجب “تقليص الهجرة بشكل كبير”. وهذا، بدءاً بالهجرة غير الشرعية إلى البلاد. لأن الوضع الحالي بالنسبة له لا يمكن الدفاع عنه.

علاوة على ذلك، فهو يعتبر أن فرنسا بلد هجرة ثانوية للأجانب القادمين من الاتحاد الأوروبي. وتبدأ سياستها المتعلقة بالهجرة بحماية الحدود الخارجية لأوروبا. بالإضافة إلى ذلك، يدعو الرئيس الفرنسي أيضًا إلى التطبيق الفعال لحقوق اللجوء التي تضللها شبكات التهريب.

بخصوص مشروع قانون الهجرة الجديد. والذي تم تأجيله لعدة أشهر، أوضح إيمانويل ماكرون أنه سيعهد به الآن إلى وزير الداخلية جيرالد دارمانين.

وأعلن ماكرون أن الوزير هو الذي سيتعين عليه أن يدفع بين مجلسي الشيوخ والنواب للنص للحصول على نتائج.

علاوة على ذلك، يرغب في هذا الصدد في تجنب اللجوء إلى المادة 49.3 من الدستور. وذلك لاعتماد قانون الهجرة الجديد في بلاده.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مقابلته: “نحن بحاجة إلى نتائج، وبالتالي. إذا تم حظر مثل هذا النص، فلا ينبغي منع أي شيء”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفرنسي يعلن عن خطط لتجديد متحف اللوفر ونقل "الموناليزا" إلى غرفة مخصصة لها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن خطط لتجديد متحف اللوفر الكبير في العاصمة الفرنسية باريس، والتي ستشمل غرفة مخصصة للوحة "الموناليزا" المشهورة لليوناردو دافنشي.

وخلال زيارته متحف اللوفر، اليوم الثلاثاء، أعلن الرئيس الفرنسي أنه سيتم نقل لوحة "الموناليزا" المشهورة وعرضها في مكان جديد مخصص لها داخل اللوفر أكبر متحف في العالم.

وقال ماكرون، في خطاب ألقاه من الغرفة التي تُعرض فيها الموناليزا داخل المتحف الأكثر زيارة في العالم، إنه ستجرى للمبنى عمليات تجديد وتوسيع، مضيفًا أن التجديدات ستشمل مدخلا جديدا بالاضافة إلى المدخل الرئيسي ذي الشكل الهرمي، الأمر الذي سيسمح بوضع متحف اللوفر مرة أخرى في قلب المدينة، ومن المتوقع أن يقلل من الضغط على المدخل الرئيسي الهرمي الذي افتتح عام 1989 وصمم في ذلك الوقت لاستيعاب 4 ملايين زائر سنويا؛ واليوم أصبح عددهم أكثر من 8 ملايين شخص.

وسيتم إطلاق مسابقة للمهندسين المعماريين بحلول نهاية العام لاختيار المشروع المثالي للتوسعات. وحدد الرئيس الفرنسي تاريخ انتهاء المشروع في عام 2031 "على أقصى تقدير".

وقد وصل الرئيس ماكرون إلى متحف اللوفر لتفقد المبنى الذي يحتضن أكبر متحف في العالم بعد أن دقت رئيسة المتحف ناقوس الخطر بسبب تدهور حالته.

فقد أطلقت رئيسة المتحف الباريسي لورنس دي كار، صرخة استغاثة وصلت إلى قصر الإليزيه بسبب تدهور حالة مبنى أكبر متحف في العالم، على أمل الحصول على الدعم المالي الكافي.

وقبل عامين، أعدت دي كار تقريرا وصل إلى مكتب الإليزيه، حيث أوضحت بالفعل أنه من ناحية، يحتاج المتحف إلى تنفيذ أعمال ترميم وصيانة، ومن ناحية أخرى، قدمت عدة مقترحات لتجديد المبنى، مع إقامة مدخل جديد وأماكن خاصة لاستقبال الزوار. وظل الملف "قيد الدراسة" منذ ذلك الحين.

وفي رسالة جديدة وجهتها رئيسة اللوفر، المتحف الأكثر زيارة في العالم، إلى وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، بتاريخ 13 يناير الجاري، طلب متحف اللوفر مساعدة عاجلة من الحكومة الفرنسية لترميم وتجديد قاعات العرض العريقة فيه وتعزيز حماية الأعمال الفنية التي يضمها، والتي من أبرزها لوحة الموناليزا لليوناردو دافنشي.

وحذرت دي كار، في رسالتها، من تدهور حالة المبنى الذي يعود تاريخه إلى ثمانية قرون مضت، مشيرة إلى مشاكل تتعلق بتسرب المياه "وتقلبات مقلقة في درجات الحرارة تهدد سلامة الأعمال الفنية".

بُني قصر اللوفر بباريس في أواخر القرن الثاني عشر، وظل مقر الإقامة الرسمي لملوك فرنسا لعدة قرون إلى أن تخلى عنه الملك لويس الرابع عشر واتجه إلى قصر فرساي. وفي عام 1793، تحول إلى متحف لعرض مجموعة من الأعمال الفنية الملكية.

وفي العام الماضي، استقبل اللوفر 8.7 مليون زائر دخلوا جميعا عبر المدخل الغربي ذي الشكل الهرمي الذي صممه المعماري يو مينج باي، والذي صار مشكلة في حد ذاته، إذ تجعل سخونة الهواء بداخله مدخل اللوفر تحت الأرض شديد الحرارة خلال الصيف.

وذكرت دي كار في رسالتها أن زيارة اللوفر أصبحت "مشقة جسدية"، إذ يصعب على الزوار الوصول إلى الأعمال الفنية لعدم كفاية اللافتات ونقص المناطق المخصصة للراحة، بالإضافة إلى عدم كفاية مرافق لازمة لتناول الغذاء والمرافق الصحية.

صمم اللوفر لاستقبال أربعة ملايين زائر سنويا، إلا أنه شهد إقبالا غير مسبوق بزيارة 10.2 مليون زائر في 2018. لكن دي كار التي عُينت في 2021 وضعت حدا أقصى للزوار يبلغ 30 ألفا في اليوم تجنبا للازدحام.

وفي المجمل، قدرت إدارة متحف اللوفر الاحتياجات المالية للترميم والتجديد بنحو 900 مليون يورو (500 مليون للصيانة والترميم، و400 مليون لمدخل جديد وقاعات عرض جديدة).

 

مقالات مشابهة

  • الدرك الفرنسي يدق ناقوس الخطر: بلادنا على وشك نزاع مسلح
  • الخارجية الجزائرية تستدعي السفير الفرنسي.. ما القصة؟
  • الرئيس الفرنسي يعلن عن خطط لتجديد متحف اللوفر ونقل "الموناليزا" إلى غرفة مخصصة لها
  • وزير الخارجية الفرنسي يدعو للتنسيق الوثيق بين باريس وواشنطن بشأن لبنان وسوريا
  • فرنسا..ارتفاع هجرة المتطرفين الإسلاميين إلى الدول المسلمة
  • طرد المهاجرين.. رئيس الوزراء الفرنسي ينهي الجدل ويتخذ هذا القرار
  • جدل بين وزراء الحكومة الفرنسية بسبب المهاجرين
  • ماكرون يطالب إسرائيل بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة
  • فرنسا: ماكرون طلب من نتنياهو سحب قواته المنتشرة في لبنان
  • الأفول الفرنسي في أفريقيا.. قراءة في الأسباب