ماكرون يتخذ قراره بشأن الهجرة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
ظلت مسألة الهجرة إلى فرنسا موضوع نقاشات عديدة منذ عدة أشهر. ويبدو أن المشهد السياسي الفرنسي لا يجد حلا حقيقيا. علاوة على ذلك، عاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الموضوع في مقابلة مع مجلة لوبوان.
وبالفعل، تحدث رئيس الدولة الفرنسية عن سياسة الهجرة والاندماج في فرنسا. وأعلن أن الحكومة ستستأنف، في بداية العام الدراسي، مشروع قانونها بشأن الهجرة.
وردا على سؤال حول أعمال الشغب وارتباطها المحتمل بسياسة التكامل الفرنسية. قال ماكرون إنه يجب “تقليص الهجرة بشكل كبير”. وهذا، بدءاً بالهجرة غير الشرعية إلى البلاد. لأن الوضع الحالي بالنسبة له لا يمكن الدفاع عنه.
علاوة على ذلك، فهو يعتبر أن فرنسا بلد هجرة ثانوية للأجانب القادمين من الاتحاد الأوروبي. وتبدأ سياستها المتعلقة بالهجرة بحماية الحدود الخارجية لأوروبا. بالإضافة إلى ذلك، يدعو الرئيس الفرنسي أيضًا إلى التطبيق الفعال لحقوق اللجوء التي تضللها شبكات التهريب.
بخصوص مشروع قانون الهجرة الجديد. والذي تم تأجيله لعدة أشهر، أوضح إيمانويل ماكرون أنه سيعهد به الآن إلى وزير الداخلية جيرالد دارمانين.
وأعلن ماكرون أن الوزير هو الذي سيتعين عليه أن يدفع بين مجلسي الشيوخ والنواب للنص للحصول على نتائج.
علاوة على ذلك، يرغب في هذا الصدد في تجنب اللجوء إلى المادة 49.3 من الدستور. وذلك لاعتماد قانون الهجرة الجديد في بلاده.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مقابلته: “نحن بحاجة إلى نتائج، وبالتالي. إذا تم حظر مثل هذا النص، فلا ينبغي منع أي شيء”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ترامب: الهجرة تشكل تهديدًا أكبر من بوتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الانتقادات التي وجهت إليه بسبب تقاربه المتزايد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن أوكرانيا، قائلا إن على الولايات المتحدة أن "تقلل القلق" بشأن بوتين وأن تركز أكثر على قضايا الهجرة الداخلية.
وجاءت تصريحات ترامب في أعقاب انتقادات حادة من الحزب الديمقراطي وحلفاء أمريكا الأوروبيين، الذين أعربوا عن مخاوفهم من أن سياساته قد تعزز مصالح روسيا على حساب الأمن القومي للولايات المتحدة وحلفائها.
وكتب ترامب على موقع "تروث سوشيال" ليلة الأحد "علينا أن نمضي وقتا أقل ونحن نشعر بالقلق من بوتين، ووقتا أكثر في القلق من عصابات المهاجرين التي تضم مغتصبين وتجار مخدرات وقتلة وأشخاصا من مصحات عقلية يدخلون إلى بلدنا حتى لا ينتهي بنا المطاف مثل أوروبا!".
وأثار ترامب الجدل قبل أيام عندما وبخ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمام الصحفيين في البيت الأبيض، واصفا إياه بـ"عديم الاحترام".
وأدى هذا السجال العلني إلى مغادرة زيلينسكى البيت الأبيض دون التوقيع المتوقع على اتفاق بشأن حقوق تشارك المعادن الأوكرانية، مما أثار تساؤلات حول التزام ترامب بدعم أوكرانيا.
وأعرب الحزب الديمقراطي عن مخاوفه بشأن سياسات ترامب تجاه روسيا، حيث قال السيناتور الديمقراطي كريس مورفي "البيت الأبيض تحول إلى ذراع للكرملين".
وأضاف مورفي في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية: "يبدو أن الولايات المتحدة تحاول الاصطفاف إلى جانب الطغاة".
في المقابل، وقف الحزب الجمهوري إلى حد كبير بجانب ترامب، حيث اقترح كبار المسؤولين تنحي زيلينسكي لضمان التوصل إلى اتفاق سلام مع موسكو.
وقال مستشار الأمن القومي مايك والتز لشبكة "سي إن إن" يوم الأحد إنهم بحاجة إلى زعيم يستطيع التعامل مع الولايات المتحدة وروسيا لإنهاء هذه الحرب.
إلى جانب ذلك، أثار التقارب بين ترامب وبوتين مخاوف كبيرة في أوروبا، حيث يرى الحلفاء أن سياسات ترامب قد تقوّض الجهود الدولية لمواجهة العدوان الروسي.
كذلك واجهت تصريحاته بشأن قضايا الهجرة انتقادات لاذعة داخل الولايات المتحدة، حيث اعتبرها البعض "عنصرية" و"غير مسؤولة".