لقي شاب مصري مصرعه بحادث سير مروّع خلال ذهابه لاستلام جثمان شقيقه المتوفى، فشيعت جنازتهما معاً ودفنا في قبر واحد، في واقعة مأساوية هزت محافظة قنا في مصر.

ووفق وسائل إعلام مصرية، فقد بدأت الواقعة بعد أن تلقى الشاب الأصغر اتصالاً بوفاة شقيقه الأكبر الذي كان يعاني من الفشل الكلوي ويعالج في أحد المراكز الطبية الخاصة، وعلى الفور ذهب برفقة اثنين من أصدقائه لاستلام جثمان شقيقه تمهيداً لدفنه.

وخلال ركوب الشقيق الأصغر لسيارة كانت تقله وصديقه للتوجه نحو المركز الطبي، انقلبت بهم السيارة في ترعة الكلابية بالقرية، ما أدى لمصرعه على الفور وإصابة صديقيه.

فاجعة في تونس.. حادث سير يقتل 3 أِشقاء أثناء عودتهم من زيارة قبر والدتهم - موقع 24شهدت منطقة منزل حياة من محافظة المنستير، وسط تونس حادث سير مروعاً، حيث لقي ثلاثة أشقاء مصرعهم بعد أن دهسهم قطار أثناء عبورهم بسيارتهم السكة الحديدية.

وتلقت السلطات بلاغاً بالواقعة، وعلى الفور دفعت بقوات الإنقاذ وسيارات الإسعاف، حيث تم انتشال جثمان الشقيق الأصغر ونقل المصابين للمستشفى.

حررت الأجهزة الأمنية محضراً بالواقعة، وتم إخطار الجهات المختصة لمباشرة التحقيقات، والتأكد من ملابسات الحادث، فيما لا تزال التحقيقات جارية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وسادت حالة من الحزن الممزوجة بالصدمة بين أهالي القرية الذين سارعوا لاستلام جثماني الشقيقين الشابين وتشييعهما بجنازة واحدة ودفنهما في قبر واحد معاً. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل عيد الفطر غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر حوادث لاستلام جثمان

إقرأ أيضاً:

بين أحضان والدتها.. وفاة رضيعة فلسطينية عمرها 6 أشهر في غزة بسبب الجوع

(CNN)-- تُوفيت رضيعة فلسطينية تبلغ من العمر 6 أشهر، تعاني من سوء تغذية حاد، بين أحضان والدتها في غزة، الجمعة، لتكون بذلك إحدى أحدث ضحايا أزمة المجاعة التي أثارت غضبا دوليا ولا تزال تتفاقم.

وتُوفيت الطفلة زينب أبو حليب، الجمعة، أثناء محاولة والدتها نقلها إلى مستشفى في جنوب غزة.

وقالت والدتها، إسراء أبو حليب، لشبكة CNN، السبت: "كانت زينب تدخل المستشفى وتخرج منه بشكل متكرر خلال الأشهر الثلاثة الماضية".

وأضافت: "اضطررت للمشي لأكثر من 30 دقيقة لعدم وجود وسائل نقل... كان الطريق الترابي طويلا للغاية، وكان الطقس حارا جدا، لكنني واصلت المشي رغم أنني كنت جائعة ولم يكن لديّ ماء".

وقالت أبو حليب: "فجأة شعرت أنها توقفت عن الحركة والتنفس؛ أصبح جسدها أثقل".

وتساءلت: "لم أعد أعرف ماذا أقول بعد الآن. كم عدد الأطفال الأبرياء مثل زينب يجب أن يموتوا جوعا حتى يستيقظ العالم؟".

وقال الدكتور منير البرش، مدير عام وزارة الصحة، في منشور على موقع "إكس": "توفيت زينب بسبب مضاعفات سوء التغذية الحاد".

وأضاف البرش: "تُركت لتضيع حتى أصبحت جلدا على عظم... يعاني أكثر من 260 ألف طفل دون سن الخامسة في غزة من سوء التغذية".

كما توفي 5 أشخاص آخرين في غزة بسبب سوء التغذية والجوع، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.

وقال مدير عام الوزارة، الدكتور منير البرش، إن اثنين من بين الذين توفوا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية كانا طفلين "أجسادهما الهشة لم تتحمل قسوة الجوع".

وأضافت الوزارة أن هذه الوفيات الأخيرة رفعت عدد الوفيات المرتبطة بالجوع إلى 127 حالة منذ بدء الصراع، من بينهم 85 طفلا.

وقال البرش إن هذه "أرواح حقيقية زُهقت في صمت، والعالم لا يزال صامتا بشكل مخجل".

وقد حدثت معظم هذه الوفيات منذ أوائل مارس/آذار، عندما رفضت إسرائيل السماح باستمرار إيصال المساعدات إلى غزة. وعلى الرغم من رفع الحظر جزئيًا في أواخر مايو/أيار، تقول وكالات إغاثة إن حجم المساعدات الموزعة لا يلبي بأي حال احتياجات غزة، مع تفشي سوء التغذية.

وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود أن ربع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وخمس سنوات، والنساء الحوامل أو المرضعات، الذين خضعوا للفحص الأسبوع الماضي في منشآتها في غزة، يعانون من سوء التغذية. وأضافت أن عدد الأشخاص الذين تعالجهم بسبب سوء التغذية قد تضاعف أربع مرات منذ 18 مايو الماضي.

وفي الوقت نفسه، قُتل 6 أشخاص وأُصيب أكثر من 160 آخرين أثناء انتظارهم مساعدات في شمال غزة في حادثين منفصلين ليلة الجمعة وصباح السبت، وفقا لمسعفين.

وقال بيان صادر عن الموقع الرسمي للخدمات الطبية في غزة على تطبيق تيليغرام في وقت متأخر ليلة الجمعة: "انتشلت طواقم خدمات الطوارئ والإسعاف 133 جريحا وستة قتلى من بين منتظري الحصول على مساعدات في شمال قطاع غزة".

وأضافت المنظمة نفسها في منشور لاحق أن 30 شخصًا آخرين أصيبوا أثناء انتظارهم مساعدات في شمال غزة، صباح السبت.

وتواصلت شبكة CNN مع الجيش الإسرائيلي بشأن الحادثين.

وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 1000 شخص قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية أثناء بحثهم عن الطعام منذ أواخر مايو، عندما بدأت مؤسسة غزة الإنسانية، وهي منظمة إغاثة جديدة مثيرة للجدل مدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، عملها في جنوب غزة.

ومن بين هؤلاء، قتل المئات قرب مواقع مؤسسة غزة الإنسانية، وفقًا للأمم المتحدة. كما لقي آخرون حتفهم أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات من قوافل المساعدات القادمة إلى جنوب وشمال غزة.

مقالات مشابهة

  • القبض على رمضان صبحى فى مطار القاهرة أثناء العودة من تركيا
  • وزير الثقافة يعزي ويؤازر خالد جلال من كواليس عرض حواديت بعد وفاة شقيقه
  • وفاة مدير أمن مصري أثناء ذهابه لتسلم منصبه الجديد
  • الأم الحزينة.. طلب مؤثر من فيروز قبل دفن ابنها زياد الرحباني
  • سيدة لبنان الأولى نعمت عون تعزّي فيروز أثناء تشيع جثمان زياد الرحباني
  • فيروز تذوق مرارة فقد الابن للمرة الثانية.. بدء تشييع جثمان زياد الرحباني
  • مليشيا الحوثي تختطف طالباً جامعياً في إب
  • وفاة مفاجئة لشخصية اجتماعية بارزة بعدن أثناء جلسة قات
  • بدءا من 1 يناير 2026م.. العنوان الوطني إلزامي لاستلام الشحنات البريدية
  • بين أحضان والدتها.. وفاة رضيعة فلسطينية عمرها 6 أشهر في غزة بسبب الجوع