السلطات تحقق مع مسؤولين تساهلوا مع انتشار أوكار البوفا بالدروة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
زنقة 20 ا متابعة
علم موقع Rue20، أن لجنة من وزارة الداخلية أعدت تقريرا مفصلا حول انتشار “معامل سرية” لصناعة مخدر “البوفا” بمدينة الدروة أمام أنظار عدد من المسؤولين الترابيين دون أن يحركوا ساكنا رغم الإستنمار الواسع للمواطنين في وقت سابق.
وأوضح مصدر، أن السلطات تتجه إلى فتح تحقيق داخلي مع عدد من المسؤول حول أسباب انتشار بنايات عشوائية تتم داخلها صناعة مخدر ” البوفا” الذي بات يهدد حياة الآلاف من الشباب غبر التراب الوطني.
وشنت سلطات بلدية الدروة بإقليم برشيد، مؤخرا، حملة تمشيط وهدم شبابيك وحواجز وبنايات عشوائية، شيدها مروجو المخدرات من أجل الاحتماء، وذلك مباشرة بعد اجتماع لمسؤولي الداخلية مع الجهات المعنية بالدروة.
وتشهد مدينة الدروة، انتشار تجار المخدرات، الذين شنت ضدهم القيادة الجهوية للدرك الملكية حملة أدت إلى اعتقال عدد منهم، لكن في كل حملة أمنية تصطدم العناصر باحتماء المروجين بحواجز وبنايات عشوائية، مما دفع بالسلطات المختصة إلى هدمها وبالتالي تحرير الملك العمومي لتسهيل الوصول إلى المروجين.
يشار إلى أن زيارة سرية للجنة من وزارة الداخلية وأجهزة أمنية نظمت في وقت سابق تسببت في ارتباك كبير لمسؤولين بالدروة، إذ يتحسس العديد منهم رؤوسهم، بعد أن أعدت تقارير موثقة بالصوت والصورة، تؤكد تحول المدينة إلى قلعة لمخدر “البوفا”، وتوزيعه على مدن كبرى، من بينها البيضاء وسطات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الداخلية المصرية تعلق على فيديوهات خطف الأطفال المنتشرة
أعلنت وزارة الداخلية المصرية أنها تمكنت من كشف حقيقة مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي، يدعي انتشار حالات خطف الأطفال وتخديرهم وسرقة أعضائهم في محافظة القاهرة.
وأكدت الوزارة أنه لا توجد أي بلاغات بشأن هذه الادعاءات، وأن الفيديو المتداول قديم ويعود لعام 2021، حيث تم التحقيق فيه في حينه وتبين عدم صحة ما ورد فيه.
وكانت مقاطع فيديو انتشرت خلال الأيام الماضية تُظهر ادعاءات بانتشار حالات خطف الأطفال بعد تخديرهم وسرقة أعضائهم بقصد الاتجار في محافظة القاهرة، مما أثار حالة من الخوف والذعر بين الأهالي.
إلا أن السلطات المصرية قالت إن الشخص المسؤول عن إعادة نشر هذه المقاطع اعترف أنه أعاد نشر الفيديوهات دون أن يتحقق من تاريخ تصويرها بهدف الحصول على نسبة مشاهدات عالية وزيادة عدد المتابعين لصفحته لتحقيق مكاسب مادية.
وليست هذه المرة الأولى التي تنتشر فيها مثل هذه المقاطع، إذ سبق أن نفت وزارة الداخلية في ديسمبر/كانون الأول 2024 صحة مقطع فيديو آخر يدعي خطف الأطفال للاتجار في أعضائهم، وأوضحت أن الفيديو قديم ويعود لعام 2021، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في ذلك الوقت.