مأساة أول أيام العيد| خطيب مسجد يُزهق روح شابين ويُصيب عمهما برصاصه في أسيوط
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
في ليلة كان يفترض أن تكون مليئة بالفرح والسلام بمناسبة عيد الفطر، تحولت جزيرة المطمرة بمحافظة أسيوط إلى مسرح لجريمة بشعة هزت أرجاء القرية.
خلاف بسيط بدأ بسبب لعب الأطفال تصاعد إلى مشادة دامية، انتهت بإطلاق خطيب المسجد النار على ثلاثة من أبناء قريته، ليسقط اثنان قتيلين ويصاب ثالث بجروح خطيرة.
هذه الحادثة، التي أثارت ذهول الأهالي، تكشف كيف يمكن للحظة غضب أن تُطفئ شموع الحياة وتُحيل الاحتفال إلى مأتم.
بدأ كل شيء كنزاع عابر بين أطفال يلهون في شوارع القرية، لكن سرعان ما تدخل الكبار ليصبح الأمر مشادة بين عائلتين.
الخطيب، الذي كان من المفترض أن يكون رمزًا للسلام والوئام، لم يتمالك أعصابه. رغم محاولات التهدئة والاعتذار من الطرف الآخر، استل السلاح الآلي وأطلق النار دون رحمة. الضحايا كانوا أحمد أبو خطوة بخيت (26 عامًا) ورواش عبد الرحيم بخيت (30 عامًا)، اللذين لقيا حتفهما على الفور، بينما أصيب عمهما حسنين (65 عامًا) بجروح بالغة الخطورة، ليترك المشهد خلفه صدمة.
لم تتأخر الأجهزة الأمنية في التحرك، حيث هرعت قوات الشرطة إلى موقع الحادث فور تلقي البلاغ. تمكنت من القبض على الخطيب الجاني، وصادرت السلاح المستخدم في الجريمة، في خطوة سريعة لاحتواء الموقف. لم تكتفِ الشرطة بذلك، بل كثفت تواجدها في المنطقة لمنع أي تصعيد محتمل بين الأهالي، خاصة في ظل التوتر الذي خلفه الحادث. هذا الانتشار الأمني جاء كرسالة طمأنة للأهالي، لكن الألم ظل يعتصر قلوبهم.
الحادث لم يكن مجرد جريمة عابرة، بل أثار تساؤلات عميقة حول كيفية التعامل مع الخلافات البسيطة التي تتحول إلى كارثة. خطيب المسجد، الذي يفترض أن يكون قدوة في ضبط النفس، أصبح الجاني في قصة تُروى بأسى.
دموع العيدفي جزيرة المطمرة، لم يعد عيد الفطر يحمل نكهة الفرح هذا العام. الأطفال الذين كانوا يلعبون ببراءة باتوا شاهدين على فاجعة، والأسر التي كانت تستعد للاحتفال تجد نفسها تودع أحباءها. هذه القصة ليست مجرد خبر عابر، بل دعوة للتأمل في قيم التسامح وضبط النفس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عيد الفطر الأطفال الأهالي الخطيب أسيوط
إقرأ أيضاً:
مأساة في المنيا.. انتشال جثمان أب من البحر اليوسفي وعمليات البحث عن نجله مستمرة
انتشلت قوات الإنقاذ النهري، منذ قليل، جثمان شخص يدعي "علي خلف إسماعيل" من البحر اليوسفي ناحية قرية حسن باشا، بعد غرقة هو ونجله مساء امس، وجارى تكثيف البحث عن نجله.
وكانت قرية حسن باشا التابعة لمركز سمالوط، قد شهدت مصرع شخص وابنه، مساء امس الأربعاء، غرقا في مجرى البحر اليوسفي أمام قرية حسن باشا بمركز سمالوط، في محافظة المنيا، في أثناء الاستحمام بمجرى البحر، هربًا من الموجة الحارة، وانتقلت سيارات الإنقاذ النهري، وتم البحث لانتشال الجثتين.
البداية عندما تلقي، اللواء مجدي سالم، مدير الأمن، اخطارا من مساعده اللواء احمد الحيني المشرف علي مركز سمالوط، يفيد بمصرع كل من (على، خ، ع، أ)، 32 سنة، وابنه (زياد، 12 سنة)، مقيمين بقرية بني سمرج، بمجرى البحر اليوسفي أمام قرية بني حسن باشا.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بموجب الواقعة، وتم ايداع جثة الغريق بمشرحة مستشفي سمالوط التخصصى، وانتدبت النيابة العامة الطبيب مفتش صحة المركز لتوقيع الكشف الطبي علي الجثمان واصدار شهادة الوفاة.
في سياق اخر، لقي طالب مصرعه، اليوم الاربعاء، فيما اصيب 2 آخرين في حادث تصادم توك توك بدراجة نارية، أمام كوبري دهروط، بالطريق الدائري بمركز مغاغة في المنيا، بسبب السرعة- تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، والتحفظ على جثة الطالب والمركبتين، تحت تصرف النيابة العامة.
تلقت الاجهزة الامنية بالمنيا، برئاسة اللواء مجدي سالم، مدير الامن، بلاغا بحادث تصادم توك توك بدراجة نارية.
انتقلت سيارات الاسعاف وتبين مصرع طالب يبلغ من العمر 18 سنة، مقيم بمركز مغاغة، واصابة 2 اخرين بينهم سائق، في العقد الثالث من العمر، مقيمين بمركز مغاغة.
حيث تم نقل المصابين إلى مستشفى مغاغة المركزي، لتلقي العلاج، وجثة الطالب إلى مشرحة مستشفى مغاغة المركزي، والتحفظ على المركبتين تحت تصرف النيابة العامة.
وتحرر عن ذلك المحضر بالواقعة، وتولت النيابة العامة التصرف