تقرير: نصف المتورطين في قضية ترامب في جورجيا سلموا أنفسهم للسلطات
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
الولايات المتحدة – أفادت شبكة “سي أن أن” الأمريكية، بأن نصف المتورطين في قضية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في جورجيا سلموا أنفسهم للسلطات.
ووفق الشبكة، فإن محامي ترامب الرئيسيين الثلاثة سلموا أنفسهم الأربعاء، وهم رودي جولياني وسيدني باول وجينا إليس.
وجولياني، وهو أحد أبرز محامي ترامب في عام 2020، متهم بارتكاب 13 جريمة، بما في ذلك انتهاك قانون الابتزاز في الولاية، والانخراط في مؤامرات إجرامية مختلفة.
كما يواجه باول 7 جرائم حكومية، بما في ذلك انتهاك قانون مكافحة الابتزاز في جورجيا، والتآمر لارتكاب تزوير الانتخابات وغيرها من التهم، كما اتهمت إليس بارتكاب جريمتين على مستوى الولاية: انتهاك قانون مكافحة الابتزاز في جورجيا وطلب المساعدة من موظف عام.
كما سلم 6 آخرون أنفسهم حتى الآن، بمن فيهم المحامي المؤيد لترامب كينيث تشيسيبرو، ومحامي حملة ترامب السابق راي سميث، ورئيس الحزب الجمهوري السابق في جورجيا ديفيد شيفر، والرئيسة السابقة للحزب الجمهوري في مقاطعة كوفي كاثي لاثام، والمحامية اليمينية جون إيستمان وضامن الكفالة سكوت هول.
ومن المقرر أن يسلم الرئيس السابق نفسه اليوم الخميس حيث سيخضع للاعتقال في ولاية جورجيا، ويعد الاعتقال عند الاستدعاء إجراء قياسيا في القضايا الجنائية في الولايات المتحدة، ويستمر عادة حوالي ساعتين أثناء معالجة الوثائق ذات الصلة.
واتهمت المدعية العامة لمقاطعة فولتون، فاني ويليس، الرئيس السابق دونالد ترامب و18 آخرين بالمشاركة في مخططات للتدخل في نتائج انتخابات جورجيا لعام 2020.
يجب على جميع المتهمين أن يسلموا أنفسهم قبل الموعد النهائي ظهر يوم الجمعة الذي حددته ويليس عندما كشفت عن لائحة الاتهام الشاملة الأسبوع الماضي بشأن محاولات إلغاء خسارة ترامب في انتخابات 2020 أمام جو بايدن.
المصدر: سي أن أن
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی جورجیا ترامب فی
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع البريطاني السابق: ترامب يعتزم الاعتراف بأرض الصومال
قال وزير الدفاع البريطاني السابق جافين ويليامسون إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يعتزم الاعتراف بأرض الصومال، مرجحا أن تحذو الحكومة البريطانية حذوه.
وفي مقابلة مع صحيفة الإندبندنت البريطانية اليوم الأربعاء، قال ويليامسون إنه أجرى محادثات مع فريق ترامب بشأن الاعتراف بأرض الصومال، التي تحتل موقعا إستراتيجيا مهما على البحر الأحمر. مضيفا أنه "واثق من أن ترامب سيتناول هذه القضية بمجرد توليه منصبه في يناير/كانون الثاني المقبل".
وذكرت الإندبندنت أنه غير المريح لحكومة حزب العمال أن تسعى شخصية بارزة في حزب المحافظين إلى التأثير على السياسة الخارجية الأميركية، مرجحة أن يدفع ذلك الحكومة البريطانية إلى تغيير موقفها بشأن أرض الصومال.
ونقلت الصحيفة عن وزير الدفاع البريطاني السابق قوله "إن قرار سحب القوات الأميركية من الصومال كان أحد آخر أوامر ترامب خلال الفترة الأولى لرئاسته، لكن خلفه جو بايدن ألغى هذا الأمر"، معتبرا أنه لا يوجد شيء يكرهه ترامب "أكثر من شخص يعارضه".
كما نقلت الإندبندنت عن مصادر في واشنطن العاصمة أن وزارة الخارجية الأميركية "استعدت" لفكرة دعم مطالبة أرض الصومال في الأيام التي أعقبت فوز ترامب.
واستشهدت بإشارة بيتر فام، المبعوث الخاص الأميركي السابق لمنطقة الساحل والمسؤول الكبير في إدارة ترامب الأخيرة قوله "أنا متأكد من أن هذا سيكون قيد المراجعة بعد التنصيب. وعلى نحو مماثل، فإن الانتخابات السلسة في أرض الصومال، بالإضافة إلى إنجازاتها الأخرى، سوف تعزز بلا شك موقفها في مراجعة السياسة الشاملة".
وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة ترامب الأولى "اقتربت من الاعتراف بالدولة الصغيرة بحكم الأمر الواقع قبل أن يخسر ترامب الانتخابات في عام 2020″، مضيفة أنه إذا مضى قدما في الاعتراف، فسيضع ذلك ضغوطا على المملكة المتحدة لتحذو حذوها.
حساباتفي حين أن أرض الصومال تربطها علاقات وثيقة بالمملكة المتحدة باعتبارها جزءا سابقا من الإمبراطورية البريطانية، فإن الدولة الوحيدة التي تعترف بها هي إثيوبيا التي وقعت اتفاقية للوصول إلى البحر في مدينة بربرة الساحلية.
وتسبب الاتفاق، الذي تم توقيعه في الأول من يناير/كانون الثاني الماضي، في خلاف دولي مع الصومال التي لا تزال تطالب بالمنطقة بعد اتحاد البلدين في عام 1960.
وحسب الإندبندنت "تم منع المحاولات السابقة للاعتراف بأرض الصومال بشكل فعال من قبل الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما الذي دعم مطالبة الصومال. وقد دعم الرئيس جو بايدن هذا الموقف رغم أن الصومال مركز للقرصنة والإرهاب الدوليين".
وأضافت أن المخابرات الأميركية أشارت إلى "مناقشات محتملة مع جماعة الحوثيين في اليمن الذين يهاجمون الشحن في خليج عدن القريب لتزويد حركة الشباب المسلحة في الصومال بالأسلحة".
وحول اهتمامات جافين بأرض الصومال، قالت الصحيفة إن ذلك الاهتمام يعود إلى فترة توليه وزارة الدفاع في الفترة بين عامي 2017 و2019 وزار الدولة المنفصلة. ومنذ ذلك الحين أصبح من أبرز المدافعين عنها في البرلمان وزائرا منتظما لأرض الصومال، حتى أنه حصل على الجنسية الفخرية لجهوده من جانبهم.
وترى الصحيفة أن هناك آمالا في أن يسمح الاعتراف الرسمي بإبرام صفقة للحلفاء الغربيين لاستخدام ميناء بربرة للمساعدة في العمليات بالبحر الأحمر، الذي أصبح نقطة اشتعال دولية رئيسية.
وفي وقت سابق من هذا العام، أصبح مجلس مدينة ليفربول أول هيئة بريطانية تعترف رسميا بأرض الصومال، على أمل أن يرفع ذلك من مكانة القضية ويضغط على لامي.