محافظ أسوان يوزع كروت تهنئة رئيس الجمهورية والعيدية على الأطفال والأسر.. شاهد
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
قام اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان عقب صلاة العيد بتوزيع كروت ملونة خاصة بتهنئة رئيس الجمهورية ، وأيضاً الهدايا والعيدية على الأطفال والأسر ، وحرص كذلك على إلتقاط الصور التذكارية معهم مما أضفى حالة من البهجة والسرور والسعادة أمام مسجد الجعفرية ، والذى شهد أعمال تطوير وتجديد شملت تركيب رخام للأرضيات ، وعمل دهانات وفرش جديد للمسجد بالكامل بتكلفة بلغت حوالى مليون جنيه من الجهود الذاتية .
فيما قام اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان بأداء صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد الجعفرية بحى العقاد ، والذى تزين ببانرات ولافتات وبلونات عليها تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسى لأهالى المحافظة بمناسبة حلول العيد المبارك وذلك ضمن 890 مسجد ، و 53 ساحة مفتوحة للصلاة بجميع المدن والمراكز.
عيد الفطر المباركوقد رافق المحافظ أثناء أداؤه لصلاة العيد اللواء محمد أبو الليل مدير أمن أسوان ، واللواء أيمن الشريف السكرتير العام ، واللواء ماهر هاشم السكرتير العام المساعد ، فضلاً عن القيادات العسكرية والأمنية والأكاديمية والتنفيذية والدينية والشعبية .
وقدم الدكتور إسماعيل كمال التهنئة باسم أهالى أسوان للرئيس عبد الفتاح السيسى وللشعب المصرى بالكامل وأبناء هذه المحافظة العريقة بمناسبة عيد الفطر المبارك .
وأكد المحافظ على أنه تم الإستعداد المبكر لتهيئة الأجواء الإحتفالية للمواطنين ، والإستمتاع بأيام العيد من خلال رفع حالة الطوارئ فى مختلف القطاعات الخدمية ، كما تم إعطاء تعليمات مشددة بالمتابعة اللحظية من مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة ، وغرف العمليات الفرعية بالمراكز والمدن لإنتظام المرافق والخدمات العامة ، والتفاعل السريع والفورى مع أى شكاوى للمواطنين .
فيما شهدت العديد من مراكز الشباب والأندية الرياضية التى تم تطويرها أو رفع كفاءتها أو إنشاؤها ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي " حياة كريمة " إستغلالها كساحات لأداء صلاة عيد الفطر المبارك وذلك تنفيذاً لتوجيهات الدكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسوان محافظ اسوان اخبار محافظة اسوان عید الفطر المبارک صلاة عید الفطر إسماعیل کمال محافظ أسوان
إقرأ أيضاً:
حركة نسائية إسرائيلية جديدة تناهض الحرب على غزة (شاهد)
أطلقت نساء إسرائيليات حملة للمطالبة بوقف الحرب على قطاع غزة، حيث بدأت النساء عبر مجموعة "واتساب" صغيرة قبل أن تتحول إلى مبادرة تطالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بوقف حرب الإبادة.
وتحولت مجموعة الـ"واتساب" إلى حركة احتجاجية نسائية في تل أبيب، حاملةً صور ضحايا الغارات الإسرائيلية من الأطفال الفلسطينيين، ومتحدية الرواية الرسمية.
وبحسب تقرير مفصل عن هذه الحركة نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فقد تشكلت نواة هذه الحركة من نساء إسرائيليات يعملن في مجالات المحاماة، والنشاط المجتمعي، وعلم النفس، وبدأن في التواصل عبر الإنترنت بعد معاودة إسرائيل قصف قطاع غزة عقب انتهاء الهدنة المؤقتة، ومع توالي صور الضحايا، وخصوصًا الأطفال، قرّرن أن يبدأن احتجاجًا أسبوعيًا صامتًا في قلب مدينة تل أبيب.
"الثمن الإنساني مغيّب".. لحظة انطلاق
ومع استئناف الحرب في شهر أذار / مارس، بدا أن الساحة الإسرائيلية تمضي في طريق تجاهل الخسائر البشرية في غزة، حيث تشير التقديرات إلى سقوط أكثر من 51 ألف شهيد فلسطيني، بينهم آلاف الأطفال، في ظل صمت شبه تام داخل إسرائيل عن هذا الثمن الإنساني، وفي هذا المناخ، بدأت النساء يشعرن أن الوقت قد حان لرفع الصوت.
وقالت المحامية أميت شيلو، عمرها 30 عاما، التي كانت من أوائل المشاركات، للصحيفة: "في الماضي، كان الحديث عن قمع الفلسطينيين يعتبر شيئًا غريبًا أو حتى خيانة لإسرائيل، لكن مع هذه الصور، بدأ الناس يشعرون للحظة أن هناك بشرًا على الجانب الآخر".
وأضافت أن المجموعة بدأت بنحو 10 نساء، ثم تزايد العدد ليصل إلى 50، ثم إلى 100، وفي أحد الاحتجاجات وصل إلى نحو 200 سيدة.
صور الضحايا.. شموع الحداد.. ومقاومة الصمت
واقترحت الناشطة ألما بيك، 36 عامًا، والتي كانت تنشر صور الضحايا عبر حسابها على "إنستغرام"، في أحد اللقاءات الأولى، أن يتم طباعة الصور واستخدامها في المظاهرات، وتعاونت مع آدي أرجوف، أخصائية نفسية متقاعدة، تدير موقعًا يوثق الضحايا الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
وتم جمع صور وأسماء الضحايا، وطبعها على أوراق كبيرة، كما تم شراء "شموع شيفا"، وهي شموع تُستخدم في طقوس الحداد اليهودية، ليحملها المحتجون في كل وقفة.
من بين الصور التي أثرت في المشاركين، صورة الطفلة نايا كريم أبو دف، ذات الخمس سنوات، التي كانت تملك رموشًا طويلة وعيونًا بنية، واستشهدت في غارة يوم 19 أذار / مارس.
كما ظهرت صورة الفتى عمر الجمصي (15 عامًا)، الذي استُشهد في غزة وعُثر في جيبه على وصية كتب فيها أنه مديون لفتى آخر بشيكل واحد، وصورة أخرى للطفلة مسك محمد ظاهر (12 عامًا) وهي ترفع علامة السلام مع شقيقتها، وقد استُشهدت في غارة على دير البلح في 19 مارس.
الاحتجاج في قلب تل أبيب
وتتزامن احتجاجات الحركة النسائية مع مظاهرات ضخمة تطالب بإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة، لكن ما يلفت النظر هو مجموعة الـ200 سيدة اللواتي يقفن بهدوء على أطراف الساحة، لا يهتفن، بل يحملن الصور والشموع، بينما البعض من المارة يبطئ خطواته وينظر بدهشة.
وقالت إحدى المشاركات إن هدفهن هو توسيع دائرة التعاطف الإنساني داخل إسرائيل، مع الأطفال الفلسطينيين، وتابعت: "أردنا أن يرى الناس وجوه الأطفال الذين يموتون. أن يعرفوا أن هؤلاء ليسوا مجرد أرقام".
ورغم أن النساء لا يرفعن شعارات سياسية صريحة، فإن نشاطهن يتحدى الخط السائد في الشارع الإسرائيلي، وقد تلقّت بعض المشاركات تهديدات عبر البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي، كما وصفهن بعض المنتقدين بـ"الخونة" أو "المتعاطفات مع العدو".
ومع ذلك، فإن عدد المنضمات إلى مجموعة "واتساب" التنظيمية للحركة في تزايد مستمر، والاحتجاجات باتت أكثر انتظامًا، ما يشير إلى أن هناك شرخًا بدأ يتسلل إلى الرواية الإسرائيلية الأحادية، وأن الصور قادرة، أحيانًا، على تجاوز كل الأسوار.