نموذج مضيء بتربية الغردقة تحرر من الأمية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
اختتمت اللقاءات التوعوية الصيفية السنوية التى نظمتها جامعة جنوب الوادي لطلابها للمشاركة في مشروع محو الأمية تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوى رئيس الجامعة تلك اللقاءات التى استمرت أكثر من اسبوعين فى مختلف مدن محافظات قنا والأقصر والبحر الأحمر خلال شهر أغسطس الجارى خلال فترة الاجازة الصيفية فى مقار الطلاب بتلك المحافظات تيسيراً على الطلاب للرد على كافة تساؤلاتهم عن المشاركة فى المشروع القومى لمحو الامية فى إطار الدور التوعوى للجامعة والتاكيد على رسالة الجامعة ودورها الرائد في خدمة المجتمع وتنمية البيئة المحيطة حيث اختتمت تلك اللقاءات بلقاء طلاب الجامعة أبناء محافظة البحر الأحمر بكلية التربية بالغردقة باشراف الدكتور محفوظ عبد الستار نائب رئيس الجامعة لشئون فرع البحر الأحمر والدكتور أشرف محمود عميد كلية التربية بالغردقة واستهل أحداث اللقاء الدكتور محمد سيد مدير مركز تعليم الكبار بالجامعة عن دور الجامعة في خدمة المجتمع المحلي واستمرار مشاركة الجامعة فى مشروع محو الامية تفعيلا للبروتوكول المبرم بين الجامعة والهيئة العامة لتعليم الكبار متناولا بالشرح جميع مراحل المشاركة بدءا من فتح الفصول ونهاية بحصول الدارس على شهادة محو الأمية وعرض لنماذج من الطلاب المتميزين في المشاركة ودعا إلى المشاركة المتميزة من قبل الطلاب
واستعرض محمد الكامل منسق عام الجامعة فى مشروع محو الأمية الحوافز والمزايا التى يحصل عليها الطلاب من الجامعة ومن هيئة تعليم الكبار وحث الطلاب على توسيع قاعدة المشاركة باعتبار أن هذا يعد من دورهم في خدمة مجتمعهم والقضاء على الامية التى تعد بمثابة قضية قومية وتناول فى حديثه بعضا من أعداد الاميين فى بعض مدن محافظات قنا والاقصر
وقدمت مدير عام فرع تعليم الكبار بالبحر الأحمر الشكر للجامعة لمشاركتها الناجحة وإعتلاء مركز متقدم بين الجامعات المصرية وأكدت على حرية الطالب اختيار الدارس وتوقيت فتح الفصل ومكان الفصل
وتحدثت الدكتورة مروة يوسف المدرس بكلية التربية بقنا عن اهمية المهارات التي يجب ان يتحلى بها الطالب فى التعامل مع الدارسين شارحة العديد من صور الامية ومنها محو امية التغذية التى تبدو فى السلوك الغذائي الخاطئ للأفراد
وقدمت الدكتورة رباب زمزمى وكيل كلية التربية بالغردقة لخدمة المجتمع نموذج مضيء لاحدى عاملات الخدمات المعاونة بالكلية التى تحدت الظروف وتعلمت ومحت اميتها وحصلت على شهادة محو الأمية وهذه السيدة أعربت عن فرحتها بتلك الشهادة وانها تتابع أبناءها فى استذكار دروسهم بالمرحلة الابتدائية وحثت الطلاب على المشاركة بهدف رسم الفرحة على وجوه الدارسين بتحررهم من الأمية
وشهدت أحداث اللقاء حواراً مفتوحا بين الطلاب المشاركين ومسؤولى هيئة تعليم الكبار بالبحر الأحمر ومنسوبى الجامعة تمت فيه الاجابة على كافة تساؤلاتهم واستفساراتهم
شارك في اللقاء مديرى إدارات محو الأمية بالمحافظة وعدد من أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية بالغردقة وبنهاية احداث هذا اللقاء اختتمت اللقاءات التوعوية الصيفية السنوية هذا العام لتكون الجامعة قد أكدت على دورها فى المشاركة فى مشروع محو الامية وتفعيل البروتوكول المبرم بين الجامعة والهيئة العامة لتعليم الكبار
.المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الاحمر تعليم الكبار رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار التربیة بالغردقة تعلیم الکبار محو الأمیة
إقرأ أيضاً:
6 ملايين دولار.. استئناف محاكمة 26 متهما بحيازة مواد خطرة للتنقيب عن الذهب
تستأنف محكمة جنايات البحر الأحمر، اليوم الأحد، نظر قضية من العيار الثقيل تتعلق باستخدام مواد محظورة شديدة الخطورة داخل نطاق محمية جبل علبة الطبيعية، الواقعة جنوب محافظة البحر الأحمر.
ويواجه 26 متهماً من العاملين في قطاع التعدين تهمًا جنائية تتعلق بحيازة وتداول مادتي السيانيد والزئبق دون تصريح، وهما من أخطر المواد الكيميائية التي يُحظر استخدامها لما لها من تأثير كارثي على البيئة والصحة العامة.
تضم قائمة المتهمين قيادات بارزة في عدد من شركات التنقيب عن الذهب، من بينهم ثمانية رؤساء مجالس إدارات، وتسعة عشر مديراً عاماً، بالإضافة إلى أحد أصحاب شركات التعدين، ما يعكس حجم المسؤولية الإدارية والتنفيذية في ارتكاب هذه الانتهاكات البيئية الجسيمة.
وكانت نيابة القصير قد أجرت تحقيقات موسعة في الواقعة، واستمعت لأقوال عدد من الخبراء، من بينهم الدكتور أبو الحجاج نصر الدين، الرئيس السابق لجهاز شؤون البيئة في المنطقة، والذي ترأس اللجنة الفنية التي أعدت التقرير البيئي الحاسم في القضية، والدكتور تامر كمال، مدير محميات البحر الأحمر، حيث أكدا في شهادتهما تورط المتهمين في مخالفات بيئية صارخة.
وتشير تفاصيل القضية، المقيدة تحت رقم 235 لسنة 2021 جنايات الشلاتين، والمقيدة كلياً برقم 604 لسنة 2021 بمحافظة البحر الأحمر، إلى أن المتهمين قاموا بتخزين وتداول المواد الخطرة بهدف استخدامها في عمليات استخلاص الذهب من الخام، دون الالتزام بالإجراءات القانونية أو الحصول على التصاريح البيئية والإدارية اللازمة من الجهات المختصة.
وأسفرت التحقيقات عن تقدير الأضرار البيئية الناجمة عن هذه الممارسات بنحو 6 ملايين و38 ألفًا و290 دولارًا أمريكيًا، وهو ما يعكس حجم الكارثة التي لحقت بالنظام البيئي في منطقة جبل علبة، إحدى أهم المحميات الطبيعية في مصر.
وتواجه مجموعة المتهمين تهماً ثقيلة بموجب القانون المصري تتعلق بالإضرار بالبيئة، وتداول مواد محظورة، وتشغيل منشآت صناعية في مناطق محمية دون ترخيص، وهي تهم تصل عقوبتها إلى الحبس والغرامات المالية الضخمة.