نائب محافظ الجيزة يؤدى صلاة عيد الفطر المبارك بساحة مسجد مصطفى محمود
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
أدى إبراهيم الشهابي نائب محافظ الجيزة، ويرافقه اللواء سامح الحميلي مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، شعائر صلاة عيد الفطر المبارك بساحة مسجد مصطفى محمود بمنطقة المهندسين بحى الدقى وسط جموع المصلين.
وخلال خطبة العيد أكد الشيخ رمضان عبد الرازق على أهمية نشر البهجة والفرحة بين المواطنين فى ظل ما تشهده مصر من أمن وأمان، داعيا المولى عز وجل بدوام الإستقرار والرخاء لمصر وشعبها الكريم.
وعقب الصلاة تبادل نائب محافظ الجيزة التهنئة مع المواطنين داخل المسجد في جو يسوده الود والحب، مقدماً التهنئة لمواطني وأهالي محافظة الجيزة داعياً المولي عز وجل أن يكون عيداً سعيداً على الجميع، وأن يديم الله تعالى على مصرنا الحبيبة نعمة الأمن والاستقرار، في ظل القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
أدى الشعائر الصلاة رفقة نائب المحافظ اللواء سامح الحميلي مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، وبحضور النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، وعبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، و القيادات الأمنية والتنفيذية وجموع المصلين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نائب محافظ الجيزة صلاة العيد فرحة المواطنين بالعيد
إقرأ أيضاً:
هل يحاسب الرجل على صلاة زوجته وأولاده؟.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ماذا يفعل الزوج والأب مع زوجته وأبنائه الذين لا يؤدون الصلاة حتى بعد تقديم النُّصْح لهم؟ وهل يحقُّ له ضربهم على تركها؟.
قالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن على رَبِّ الأسرة النصحُ لمن هُم تحت رعايته من الزوجة والأولاد وغيرهم بالمحافظة على الصلاة، واتخاذ كافة الوسائل المعنوية المشروعة في حثِّهم عليها، فإن أصرّوا على تركها فلا يلحقه من ذلك إثمٌ، مع مراعاة المداومة على النُّصح والإرشاد، والدعاء لهم بصلاح الحال.
روى الإمام البخاري -واللفظ له- والإمام مسلمٌ في "صحيحيهما" عن عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يَقُولُ: «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ؛ الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ في أَهْلِهِ وَهْوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ في بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا».
الضرب على ترك الصلاةأوضحت دار الإفتاء أن الضَّربُ الوارد في الحديث النبوي الشريف؛ كصورةٍ من صور التأديب على التهاون في أداء الصلاة، فالمراد به: الخفيف غير المبرح الذي يكون من جنس الضرب بالسواك ونحوه مما لا يُعَدُّ أصالةً للضرب والإيلام.
وذكرت أن المقصود من ذلك هو التربية والتأديب النفسي بإظهار العتاب واللوم وعدم الرضا عن التقصير في امتثال أمر الله سبحانه وتعالى بإقام الصلاة، واللجوء إليه ليس بواجبٍ، وإنما هو مندوبٌ إليه في حقِّ الولد المميِّز إذا تعيَّن وسيلةً لتأديبه، بخلاف الزوجة والولد البالغ والصغير غير المميِّز؛ فلا يجوز ضربهم على ترك الصلاة.