بعد صلاة العيد.. تظاهرات حاشدة بمصر لرفض تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
نظم آلاف من المواطنين المصريين وقفات تضامنية في الساحات عقب صلاة عيد الفطر المبارك، اليوم الإثنين، للتعبير عن دعمهم لقرارات القيادة السياسية تجاه القضية الفلسطينية ورفض مخططات التهجير.
ووفق ما أوردته "بوابة الأهرام" المصرية رفع المواطنون المحتشدون فى مختلف المحافظات المصرية أعلام مصر وفلسطين ولافتات مدون عليها: "لا للتهجير، التهجير خط أحمر.
بلافتات لا لتهجير الفلسطينيين.. المصريون يساندون أهل غزة بعد صلاة #عيد_الفطر_المبارك في أنحاء محافظات الجمهورية#ON pic.twitter.com/evsSTYX3qw
— ON (@ONTVEgy) March 31, 2025وطالب المتظاهرون بسرعة وتكثيف تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينين، ودعمهم في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية بحقهم ودعم صمودهم في مواجهة مخططات تهجيرهم من أراضيهم.
وأكد المشاركون أن التظاهرة جاءت تعبيراً عن رفضهم لممارسات إسرائيل، وانطلاقاً من مسؤوليتهم في دعم الدولة المصرية، حيث تُعد القضية الفلسطينية جوهر الأمن القومي المصري والعربي.
كما شددوا على أن الدولة المصرية تظل ثابتة على موقفها الراسخ تجاه القضية الفلسطينية، ورفض تهجير الفلسطينيين، حفاظاً على حقوقهم ومنع تصفية القضية.
أهالي الإسكندرية يرفعون شعارات «لا لتهجير الفلسطينيين» ودعم القيادة السياسية
تصوير | خالد غنيم pic.twitter.com/tIS8Ejf1Wn
وكانت مصر قد أكدت مراراً تمسكها برفض تهجير الفلسطينيين سواء طوعاً أو قسراً.
وأعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن بلاده متمسكة بعدم القبول بتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، تحت أي مسمى.
وقال، خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين، والتي أقامتها القوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم، قبل أيام، إن مصر تسعى دائماً لتقديم رؤى من أجل تحقيق الأمن والسلم للمنطقة، مضيفاً أن بلاده أوضحت أنه لا حل لهذه القضية إلا من خلال العمل على تحقيق العدل، وإقامة الدولة الفلسطينية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل عيد الفطر غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر فلسطين غزة مصر غزة فلسطين القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الوطني الفلسطيني يحذر من محاولات تصفية القضية الفلسطينية
حذر "المؤتمر الوطني الفلسطيني" اليوم الإثنين من أن النظام السياسي الفلسطيني برمته بات يواجه "مرحلة خطرة" من مراحل التقويض تحت غطاء "ترتيبات مؤقتة"، داعيا لتشكيل قيادة وطنية فلسطينية موحدة، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس "ديمقراطية ووطنية جامعة".
وأكد المؤتمر -المنبثق عن منظمة التحرير- أن الدعوة لانعقاد المجلس المركزي "استجابة لضغوط خارجية"، في ظل العدوان المتواصل على غزة والضفة الغربية، هدفها الوحيد "محاولة فرض رئيس جديد على الشعب الفلسطيني من خلال استحداث موقع نائب للرئيس".
وحذر -في بيان له- من إجراء أي تغييرات وإضافات في عضوية المجلس المركزي دون مصادقة المجلس الوطني.
كما رفض انعقاد دورة المجلس المركزي "بإملاءات خارجية" بهدف "نزع الشرعية عن حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، وفتح مرحلة لتطويع نظامه السياسي وقبول التعايش الدائم مع نظام الاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري، تحت غطاء الاتفاق المرحلي والمؤقت".
كما دعا المؤتمر الشعب الفلسطيني والقوى الوطنية للتصدي لما أسماها "محاولات تصفية القضية الوطنية"، مشددا على ضرورة عقد المجلس الوطني الفلسطيني بشكل عاجل، "ليضطلع بدوره ويتحمل مسؤولياته في مواجهة التحديات الراهنة".
إعلانكما طالب بتشكيل "قيادة وطنية موحدة" تضم جميع المكونات السياسية الحقيقية والقوى الاجتماعية للشعب الفلسطيني.
وأكد على ضرورة الشروع الفوري في إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، بما في ذلك الإعداد لإجراء انتخابات ديمقراطية لأعضاء المجلس الوطني في الداخل والخارج.
وطالب بعقد اجتماع واسع في مدينة رام الله، بمشاركة الحركات الشعبية والشخصيات السياسية والنقابية وهيئات المجتمع المدني وممثلي الفصائل الوطنية، للتعبير عن رفض الإملاءات الخارجية وإحداث أي تغيير في بنية النظام السياسي الفلسطيني.