تدفقت نظريات المؤامرة والمعلومات المضللة عبر الإنترنت يوم الأربعاء حول مؤسس مجموعة فاجنر يفجيني بريجوجين، بعد أن تم إدراجه كأحد الركاب على متن طائرة تحطمت خارج موسكو في وقت سابق من اليوم.

 

ووفقا لأبرز الشائعات التي رصدتها نيويورك تايمز، ادعى الناس أن بريجوزين قام بتدبر الحادث لتزييف وفاته، وقال آخرون إن الولايات المتحدة كانت مسؤولة سرًا عن وفاته.

وعلى قنوات تيليجرام اليمينية المتطرفة، نشر المستخدمون صورًا لخريطة تظهر طائرة ثانية تغادر موسكو بعد وقت قصير من الرحلة الأولى المنكوبة، إلى جانب ادعاءات بأن بريجوزين كان على متن طائرة ثانية مملوكة أيضًا لشركته. ولم تتمكن صحيفة نيويورك تايمز من التحقق من أي من هذه الادعاءات.

 

خلقت الظروف غير الواضحة المحيطة بالحادث نوعاً من الارتباك الذي يمكن أن تنتشر فيه المعلومات المضللة بسهولة، وهذا مفارقة بالنظر إلى أن بريجوزين كان رائداً في مجال إنشاء وزرع حملات المعلومات المضللة.

 

على الرغم من أن المسؤولين الروس قالوا إن بريجوزين كان مدرجًا في قائمة الطائرة يوم الأربعاء وأن جميع الأشخاص العشرة الذين كانوا على متن الطائرة قتلوا، إلا أن المسؤولين لم يعلنوا أنه تم التعرف على رفاته.

 

قبل أكثر من عقد من الزمن، أنشأ بريجوزين مزارع متصيدين روسية، بما في ذلك وكالة أبحاث الإنترنت، لنشر الروايات المؤيدة لروسيا. وكانت هذه المزارع –اللجان الإلكترونية ومتخصصي الاختراق- جزءًا من حملة لزرع الارتباك في الولايات المتحدة والتأثير على انتخاباتها وخاصة المنافسة الرئاسية لعام 2016.وأدت هذه الجهود إلى توجيه لائحة اتهام اتحادية لبريجوزين وآخرين.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

بعد تصريح ماكرون.. حقيقة تأجيل أولمبياد باريس بسبب “الحرب الأهلية”

فرنسا – حسمت اللجنة الأولمبية الدولية الجدل حول شائعات إلغاء دورة الألعاب الأولمبية في باريس بسبب الصراعات السياسية في فرنسا.

وفي مقالتها الافتتاحية، أشارت صحيفة “لو بوان” الفرنسية، إلى وجود تهديدات بتأجيل أو حتى إلغاء دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس المقررة خلال الفترة من 26 يوليو الجاري وحتى 11 أغسطس المقبل، استنادا على التصريحات الأخيرة لرئيس الجمهورية، حول تهديدات “الحرب الأهلية”، بسبب نتائج الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية المبكرة والتي يتقدم فيها حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف.

وبحسب المقال نفسه، فإن تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، “أزعج” توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، لكن جاء بيان اللجنة الأولمبية الدولية لينفي هذه الشائعات رسميا أمام الصحافة العالمية.

وقال البيان: “من الواضح أن هذا جزء من حملة التضليل المستمرة ضد فرنسا واللجنة الأولمبية الدولية ورئيسها، وكذلك الألعاب الأولمبية. هذه الشائعات ليس لها أي أساس واقعي”.

وأضاف: “يتطلع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية والحركة الأولمبية بأكملها إلى إقامة دورة ممتازة في باريس 2024، بدءا من حفل الافتتاح في 26 يوليو”.

وفي نفس السياق، أدانت أميلي أوديا كاستيرا، وزيرة الرياضة والألعاب الأولمبية في باريس، “الأخبار الكاذبة غير اللائقة”، في تغريدة عبر حسابها بمنصة “X”، حيث قالت: “ستقام ألعابنا بالفعل في باريس، في المواعيد المقررة. لقد كنا نستعد لسنوات طويلة، وسوف يجلب أبطال الرياضة السعادة للعالم أجمع والفخر لبلدنا”.

المصدر: goal

 

مقالات مشابهة

  • أعداد هائلة للتماسيح تثير مخاوف المسؤولين بأستراليا
  • جينيفر لوبيز ترد على شائعة طلاقها من بن أفليك| صورة تكشف المستخبي
  • محافظ الأقصر يصل مكتبه ويلتقي عدد من المسؤولين
  • تزايد اعداد التماسيح يثير مخاوف المسؤولين
  • هل فعلاً سقطت سنجة بسبب الحارس الشخصي..!؟
  • بسبب الشائعات.. توفيق عبد الحميد يتصدر التريند
  • حب ٢٠ عاما وزواج عامين.. أنباء عن انفصال بن افليك وجينيفر لوبيز
  • تحطم صاروخ صيني بعدما انطلق بالخطأ خلال اختباره.. فيديو
  • بعد تصريح ماكرون عن الحرب الاهلية.. ما حقيقة تأجيل أولمبياد باريس؟
  • بعد تصريح ماكرون.. حقيقة تأجيل أولمبياد باريس بسبب “الحرب الأهلية”