قمة في بريطانيا لمكافحة الاتجار بالمهاجرين
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
تلتقي وفود من أكثر من 40 دولة في بريطانيا، اليوم الاثنين، للمشاركة في قمة يستضيفها رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، لبحث سبل القضاء على الاتجار بالمهاجرين.
وسيحضر وزيرا داخلية فرنسا وألمانيا قمة "مكافحة الجريمة المنظمة المتعلقة بالهجرة" التي تعقد على مدار يومين في لندن، في ظل مساعي الحكومة البريطانية لكبح الارتفاع في أعداد المهاجرين الوافدين.
ووفق بيان لوزارة الداخلية البريطانية، سيقول ستارمر في كلمته إن "هذه التجارة البغيضة تستغل الشقوق بين مؤسساتنا... وعدم قدرتنا على العمل معاً على المستوى السياسي".
وسيؤكد ستارمر: "ببساطة لا أعتقد أن الجريمة المنظّمة المرتبطة بالهجرة لا يمكن معالجتها"، وسيشدد على ضرورة تشارك الحكومات الموارد والمعلومات الاستخباراتية.
ووصفت الداخلية البريطانية الاجتماع بأنه "أول قمة دولية كبرى في المملكة المتحدة لمعالجة الحالة العالمية الطارئة المتمثلة بالهجرة غير الشرعية".
ومن المقرر أن يفتتح رئيس الوزراء البريطاني، الاجتماع الذي تستضيفه وزيرة داخليته إيفيت كوبر، على أن يختتم غداً الثلاثاء.
وقالت الوزيرة كوبر لوسائل إعلام، أمس الأحد: "نعلم أن هذه صناعة إجرامية عالمية تبلغ قيمتها مليارات الجنيهات وتقوض أمن الحدود وتعرض حياة الناس للخطر".
ومن المقرر أن يحضر المؤتمر ممثلون من مختلف أنحاء أوروبا وآسيا والشرق الأوسط وأفريقيا وأميركا الشمالية، بما في ذلك من الولايات المتحدة.
وسيركز الاجتماع على كيفية تعاون البلدان لتفكيك العصابات المنظمة التي تنقل المهاجرين عبر الحدود.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكافحة الاتجار بالبشر كير ستارمر بريطانيا الهجرة غير الشرعية الهجرة أزمة الهجرة مكافحة الهجرة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تستضيف القمة الدولية لمكافحة الهجرة غير الشرعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستضيف بريطانيا، اليوم الإثنين، قمة دولية يشارك فيها أكثر من 40 دولة، من بينها الولايات المتحدة، فيتنام، العراق، وفرنسا، بهدف وضع استراتيجية جديدة لمكافحة جرائم تهريب البشر وتعزيز التعاون في تأمين الحدود.
وأعلنت الحكومة البريطانية أن القمة تركّز على استخدام جميع الوسائل المتاحة لتعزيز جهود تقديم العصابات الإجرامية إلى العدالة، والحد من استغلال الفئات الضعيفة، ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية، ولأول مرة، سيتم استكشاف جميع العوامل المؤثرة في هذه الظاهرة، بدءًا من شبكات تمويل العصابات وصولًا إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي في ترويج الهجرة غير النظامية.
وتشارك في القمة كبرى شركات التكنولوجيا مثل "ميتا"، "إكس"، و"تيك توك"، لمناقشة كيفية التصدي للمحتوى الإلكتروني الذي يروّج لرحلات الهجرة غير القانونية، مما يعكس بُعدًا جديدًا في مكافحة هذه الظاهرة.
إضافة إلى ذلك، ستركّز المناقشات على دور مركز الأمن البحري المشترك (JMSC) في دعم الولايات المتحدة من خلال توفير تقنيات مراقبة بحرية متطورة لرصد السفن المتورطة في تهريب البشر والمخدرات قبالة سواحل هايتي.
على الصعيد الداخلي، عززت بريطانيا حملتها ضد التهريب من خلال اعتقالات استهدفت زعماء شبكات التهريب، بما في ذلك تفكيك جماعة إجرامية سورية مسؤولة عن تهريب 750 مهاجرًا إلى أوروبا، والقبض على مواطن تركي يُشتبه في كونه المورد الرئيسي للقوارب الصغيرة، إضافة إلى اعتقالات في بلجيكا وويلز ضمن عمليات كبرى ضد شبكات تهريب دولية.