المجلس المصري للشؤون الإفريقية: انضمام مصر لـ"بريكس" يعكس الثقة في اقتصادها
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قال السفير صلاح حليمة نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الإفريقية، إن انضمام مصر لتكتل "بريكس"، يعني أن مصر من الدول النامية ذات الاقتصاديات الناشئة الواعدة، وهي من أولى الدول التي تم إعلان انضمامها للبريكس في هذا الإطار.
قمة بريكس
وأضاف السفير صلاح حليمة، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز" إن انضمام مصر لتكتل بريكس يعني أن الاقتصاد المصري جدير بأن يكون عضوًا في هذا التجمع، وأن مستقبله مبشر.
وأوضح أن انضمام مصر للبريكس يعني أيضًا وجود تعاون مع الدول الأعضاء في مجالات واسعة فيما يتعلق بالاستثمار والنشاط التجاري والبنية التحتية والاستفادة من التكنولوجيا التي لدى الدول الأعضاء الرئيسية مثل الهند والصين وروسيا، وغيرها.
وأكد أن هذا الانضمام خطوة إيجابية بناءة لدعم الاقتصاد المصري في إطار تعاوني مع مجموعة البريكس، موضحًا أن أهداف البريكس اقتصادية والجانب السياسي ليس له تأثير كبير؛ لأن المجموعة ككل ليس لها توجه سياسي.
وتابع أن تجمع البريكس هو تجمع اقتصادي لا بد أن يكون له مردود سياسي فيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية الدولية ذات البعد السياسي، على سبيل المثال أزمة الغذاء والطاقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إنضمام مصر بريكس الثقة اقتصاد انضمام مصر
إقرأ أيضاً:
المجلس المسيحي للتنسيق: نطمح لإعادة بناء الثقة لدى المسيحيين
أعلن "المجلس المسيحي للتنسيق" (3C) في بيان، أن أبرز أهدافه "إعادة بث الأمل في المجتمع المسيحي اللبناني عبر المباشرة بتنفيذ مشاريع تشجع الناس على ترسيخ أنفسهم في لبنان، والإستمرار في لعب الدور الإيجابي المعهود وكذلك الرأي المسموع في ما خص مستقبل البلاد".
وأكد أن "ليس هناك من شك -والأرقام تثبت ذلك- بأن المسيحيين اللبنانيين لا يزالون يمتلكون المفاتيح الأساسية للبلد: جغرافبا وإقتصاديا وإجتماعيا وثقافيا للمساعدة بالحفاظ على الدور المسيحي في لبنان بكل حرية ومساواة وكرامة، مما يكرس دور لبنان كبلد رسالة وحضور قوي في الإقليم".
وأعلن المجلس أنه "يطمح عبر مبادرات إجتماعية وإقتصادية، إلى إعادة بناء الثقة لدى المسيحيين وإنعاش أحلامهم بمستقبل زاهر للبنان وفيه".
وأشار الى أنه يركز "عبر كل المساعي التي نتناولها، على خلق فرص العمل، لذا نعمل بكل نشاط وكفاءة لتنمية ونشر حلول مبتكرة ومستدامة، مفصلة على قياس حاجات كافة المجتمعات التي نخدم. ينوي المجلس العمل مع كافة الفئات الى جانب الخبراء، وفي كل المجالات، لتغطية تقصير النظام السياسي المركزي، في المجالات الإجتماعية والإقتصادية والأمنية، التي تشكل السبب الرئيس في الهجرة. إننا نتوجه الى "مبادرات القرب" هذه، لأنه يجب علينا الإستجابة إلى القضايا التي أكثر ما تهتم لها هذه المجتمعات، والتي هي أقرب إلى قلبها".
وشدد على أنه يريد "مساعدة المسيحيين كما باقي الطوائف الشريكة في لبنان، لتجاوز القلق المستمر من المستقبل، وهي حالة معممة على كل الطوائف، لإيجاد بريق أمل وإيمان بوطن نحلم به جميعا إسمه لبنان. وبهذه الطريقة نكون جميعا نحمي التنوع اللبناني ورسالته التي يمتاز بها".