بعد انضمام مصر و5 دول أخرى لتكتل «بريكس».. هل يتم تغيير اسمه؟
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
بعد إعلان التكتل الاقتصادي العالمي «بريكس» عن انضمام 6 دول جديدة، وهي «مصر والسعودية والإمارات وإيران والأرجنتين وإثيوبيا»، بدأ التساؤل عن مدى إمكانية تغيير اسم المجموعة، خاصة وأن اسم المجموعة في الأساس يعبر عن الحرف الأول من اسم كل دولة.
هل يتم تغيير اسم «بريكس»؟يأتي اسم «BRICS» مكوناً من الحرف الأول من أسماء الدولة الخمسة المشاركة في تأسيس التكتل الاقتصادي العالمي، حيث يمثل حرف (B) دولة البرازيل، وحرف (R) روسيا، وحرف (I) يعبر عن دولة الهند، وحرف (C) يمثل دولة الصين، وحرف (S) يمثل دولة جنوب أفريقيا، وبالتالي فإن إمكانية تغيير اسم «بريكس» أصبحت أمراً محتملاً، بحسب خبراء اقتصاد.
وبحسب الدكتور منجي بدر، الخبير الاقتصادي، فإن مصر تسعى منذ خمسينيات القرن الماضي، على اتباع سياسة عدم الانحياز لأي معسكر شرقي أو غربي، إلا بما يحقق مصالحها، وبالتالي فإن الانضمام إلى تكتل بريكس من شأنه أن يساعد مصر على زيادة تجارتها الخارجية، وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، كما يساعد على تخفيف الضغط على العملات الحرة، باستخدام العملات الوطنية في تسوية المبادلات التجارية، وتغطية وارداتها بسلع متوسط أسعارها أقل من السلع الواردة من الدول الغربية، فضلاً عن نقل تكنولوجيا في كافة المجالات، كما أن انضمام مصر للتجمع هو «العود الحميد» للدور المصري إقليمياً ودولياً، بحسب قوله.
دور الرئيس في انضمام مصر إلى تجمع بريكسوأضاف «بدر» أن القيادة السياسية كان لها الدور البارز في انضمام مصر إلى تكتل بريكس، مشيراً إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي دعا، في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بانفتاح مصر على التعاون مع دول الجنوب، وتحسين البنية التحتية للدول الأفريقية، ودعم حقوق الدول في تحقيق مصالحها طبقاً لظروفها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بريكس مصر السعودية تكتل بريكس انضمام مصر تغییر اسم
إقرأ أيضاً:
اعتدى جنسيا على أطفال بالقوة.. داخلية السعودية تعلن إعدام مواطن تعزيرا وتكشف عن اسمه
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة الداخلية السعودية، السبت، تنفيذ حكم القتل "تعزيرا" بحق مواطن في منطقة مكة المكرمة، بعد ثبوت إدانته بالاعتداء على أطفال جنسيا بالقوة، بحسب بيان للوزارة، نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس".
وقالت وزارة الداخلية السعودية في بيانها: "أقدم (عبدالله بن محمد بن عبدالله الشهري)، سعودي الجنسية، على الاعتداء الجنسي على أطفال بالقوة".
وأضافت وزارة الداخلية السعودية: "وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجرائم، وبإحالته إلى المحكمة المختصة، صدر بحقه حُكم يقضي بثبوت ما نُسب إليه، ولأن ما أقدم عليه من ضروب السعي في الأرض فسادًا، فقد تم الحُكم عليه بقتله (تعزيرًا)، وهو المتفق مع ما أُدين به من جرائم خطيرة، ويتحقق معه المقصود من العقوبات وحفظ الأمن وحماية المجتمع، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا"، طبقا لما أوردت وكالة "واس".
وأكدت وزارة الداخلية السعودية أنه "قد تم تنفيذ حُكم القتل (تعزيرًا) بالجاني (عبدالله بن محمد بن عبدالله الشهري)، سعودي الجنسية، السبت، بتاريخ 21/ 5/ 1446 هجرية، الموافق 23/ 11/ 2024 ميلادية بمنطقة مكة المكرمة"، حسبما أورد البيان.
وختم البيان قائلا: "ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك، لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على استتباب الأمن، وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية، في كل من يتعدى على الآمنين وينتهك أعراضهم وحقهم في الحياة والأمن، وتحذر في الوقت نفسه كل من تُسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره".