أعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداول مقطع مصور لوزير الثقافة السوري الجديد، محمد صالح، وهو يشيد بإعلان كتائب القسام، في أيار/مايو 2024، بعملية أسر جندي في جباليا.

وشمل المقطع المتداول، أبياتا شعرية ألفها صالح بنفسه، ويتحدث فيها عن العملية، التي شكلت هزة في حينه، بوقوع قوة للاحتلال، في كمين لكتائب القسام، داخل أحد أنفاق جباليا، وتمكنهم من أسرى جثة أعدهم، والتي يرفض الاحتلال إلى الآن الاعتراف به.



وقال الوزير السوري الجديد، في أبياته، بذلك الوقت ممتدحا عملية الأسر:

ما زلت تقرأ سبحان الذي أسرى... حتى أتتك على ميعادها الأسرى
لله درك لثام بعض هيبته.. لم يعط قيصر في ملك ولا كسرى
أنّا رأيناه كان الكسر منجبرا... فينا ويثخن في أعدائنا كسرا
يا من شققت إلى أحلامنا نفقا... حتى بينت إلى أمجادنا جسرا

هذا هو وزير الثقافة السوري "محمد صالح" والذي تم تعيينه يوم أمس في الحكومة السورية الجديدة.

وهذا الشعر الذي يلقيه كتبه بنفسه بعد عملية أسر لجنود صهاينة في جباليا على يد كتائب القسّام شهر 5 سنة 2024، يمدح فيه العملية ويمدح في شعره سيدنا القائد الملثم المتحدث العسكري باسم كتائب… pic.twitter.com/BvPikCoVNS — شاتيلآ (@Shatella212) March 31, 2025

وكانت كلمة صالح، في مراسم أداء القسم القانوني، وزيرا للثقافة في سوريا، ملفتة، خاصة في الأبيات الشعرية التي ابتدأها بها، وارتجاله للكلمات في الحديث عن أهدافه في حقيبته الوزارية.



وقال وزير الثقافة، "لقد صمنا عن الأفراح..  دهرا وأفطرنا على طبق الكرامة... فسجل يا زمان النصر سجل دمشق لنا إلى يوم القيامة".

وأوضح بالقول: "دمشق لنا، وهذا يعني أنها للجميع عرقا ولونا ودينا، ومن هنا تنطلق الثقافة التي نريدها".

وتابع: "تشرفت بأنني كنت أنقل معاناة السوريين على قناة الجزيرة، بعدما عشت طريدا منفيا من سوريا لرفضي الظلم والذل الذي انتهجه النظام البائد".

وقال الوزير السوري إنه "لا يمكن نشر ثقافة مفيدة في وقت البؤس، ولا بد أن تتوازى الثقافة الجديدة مع الجانب الإنساني".

وأردف: "ملتزمون بالبناء على ثقافة تستحقها سوريا، وسوف ننشر ثقافة السلام إلى العالم كله، وسنتواصل مع الأشقاء العرب لمد جسور التواصل لإلغاء بعض العوائق التي وضعها النظام البائد".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية جباليا سوريا سوريا غزة جباليا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ثقافة وسياحة أبوظبي تكتشف أوَّل مقبرة كبيرة تعود إلى العصر الحديدي في العين

أعلنت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي عن أول كشف لمدافن تعود إلى العصر الحديدي في منطقة العين في دولة الإمارات، والتي اكتشفت من خلال متابعة المشاريع التطويرية في المنطقة، بالتعاون مع الحرس الوطني في تحديث السياج الحدودي مع سلطنة عمان. ويعود تاريخ المقبرة المكتشَفة إلى 3.000 عام، ويرجَّح أنها تضمُّ أكثر من مئة مدفن مع مجموعة غنية من المقتنيات الجنائزية، ما يكشف فصلاً غير معروف من تراث الدولة الغني.

وقال جابر صالح المري، مدير إدارة البيئة التاريخية في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «يُسهم هذا الاكتشاف في تغيير فهمنا لتاريخ الإمارات. لطالما كانت تقاليد الدفن في العصر الحديدي لغزاً بالنسبة إلينا. والآن، باتت بين أيدينا أدلة ملموسة من شأنها أن تُتيح الفرصة لاستكشاف والتعرُّف على حياة وعادات الأشخاص الذين عاشوا هنا منذ 3.000 عام. وتدعم هذه الأدلة جهودنا للحفاظ على تراث أبوظبي وتعزيزه وحمايته، وضمان استمراره للأجيال المقبلة».

وتندرج هذه الاكتشافات الجديدة في إطار جهود دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي لتعزيز فهم تاريخ شبه الجزيرة العربية ومجتمعاتها القديمة. ولأنها أفضل نموذج لمقبرة من العصر الحديدي محفوظة وموثَّقة جيداً، فإنها تقدِّم لمحة نادرة عن الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية للمنطقة في مرحلة رئيسيَّة من مراحل تطوُّرها.

تعرَّضت المدافن المكتشَفة لعمليات نهب في عصور قديمة، ما أدّى إلى العثور على الرفات في حالة هشة، ولضمان التعامل معها بأقصى درجات العناية والاحترام، شارك فريق متخصِّص في دراسة العظام البشرية في عمليات التنقيب والحفظ. وستكشف التحاليل المخبرية معلوماتٍ تتعلَّق بالعمر والجنس والصحة، ويُتوقَّع أن تسلِّط تحاليل الحمض النووي الضوء على العلاقات الأسريَّة وحركات الهجرة في ذلك الوقت.

بُنِيَت المدافن بالحفر عمودياً بعمق مترين تقريباً، ثمَّ الحفر أفقياً لتكوين حجرة دفنٍ بيضاوية الشكل. وبعد وضع الجثمان والمقتنيات الجنائزية في غرفة الدفن، يُغلق المدخل بالطوب الطيني أو الحجارة، ثمَّ يُردم. ويُعزى عدم العثور على مدافن العصر الحديدي في منطقة العين إلى غياب علامات المدافن على السطح.

وتشير بعض قطع المجوهرات الذهبية الصغيرة التي نجت من السرقة في العصور القديمة إلى نوعية المقتنيات الجنائزية المدفونة، وهي تشمل عناصر مزخرفة وغنية، تشكِّل جزءاً من الزوادة الجنائزية، وهي تُظهِر حِرفية عالية الجودة في مجموعة متنوّعة من المقتنيات تشمل الفخار والحجر الناعم المنحوت والأعمال المعدنية.

أخبار ذات صلة مشروع لتطوير دوار حديقة الحيوان في العين سيف بن زايد يعزي في وفاة عوض سعيد سويلم الكتبي

تشمل مجموعات الشرب أوانيَ ذات فوهةٍ وأوعيةٍ وأكوابٍ صغيرة، إلى جانب أسلحة عديدة مصنوعة من سبائك النحاس، مثل رؤوس الرماح ومخابئ رؤوس الأسهم. وغالباً ما تظهر على رؤوس الأسهم آثار من الخشب والخيوط المحفوظة التي كانت تُستخدم في توجيهها. ويبدو أنَّ أحدها ما زال يحتفظ بآثار الكنانة التي كانت تحتوي عليها. وعُثِر على العديد من الأغراض الشخصية الأخرى، مثل حاويات مستحضرات التجميل الصّدفية، والقلائد والأساور المصنوعة من الخرز، والخواتم والمشارط.

أدّى العصر الحديدي دوراً محورياً في تشكيل البيئة الحضرية لواحة العين. ومنذ نحو 3.000 عام، أسهم ابتكار نظام الفلج – نوعٌ من القنوات المائية الجوفية – في استمرارية الاستيطان والتوسُّع الزراعي، ما أنتج مشهداً مميّزاً لواحات العين.

واكتشف خبراء الآثار في منطقة العين، الذين يعملون فيها لأكثر من 65 عاماً، مجموعة من القرى والحصون والمعابد والأفلاج وبساتين النخيل القديمة التي تعود إلى العصر الحديدي. لكن موقع مدافن ذلك العصر وعادات الدفن المتعلقة به بقيت غير معروفة حتى وقت قريب.

وقالت تاتيانا فالينتي، خبيرة الآثار الميدانية في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «نعرف كيف كان سكان العصر البرونزي والفترة المتأخرة ما قبل الإسلام يدفنون موتاهم، لكن العصر الحديدي كان دائماً الجزء المفقود من الصورة. الآن، أصبح بإمكاننا فهم تطوُّر عادات الدفن عبر الزمن، وما قد تعكسه هذه التغييرات عن معتقدات وتقاليد السكان الذين عاشوا في هذه المنطقة».

وتمَّ هذا الاكتشاف ضمن مشروع المناظر الجنائزية في منطقة العين. وانطلق هذا المشروع عام 2024 للبحث في العدد المتزايد من مقابر ما قبل التاريخ التي عُثِرَ عليها أثناء الرصد الأثري لأعمال إنشاء السياج الحدودي، كجزء من التزام دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بمواصلة البحث العلمي في مواقع العين المدرَجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.

وفي عام 2011، أُدرِجَت المواقع الثقافية في منطقة العين على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي، اعترافاً بقيمتها المتميِّزة. يُقدِّم هذا الاكتشاف شهادةً على تطوُّر ثقافات ما قبل التاريخ في المنطقة وإدارة المياه في مشهدٍ طبيعيٍّ يتميَّز بالواحات والصحارى والجبال.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • مبروكة: وزارتي ملتزمة بتشجيع القراءة
  • بعدد من الفعاليات.. قصور الثقافة بالغربية تحتفل بذكرى تحرير سيناء
  • قصور الثقافة تحتفل بعيد الربيع بقرية الجديدة بمنيا القمح.. صور
  • بـ ورش حكي للأطفال.. قصور الثقافة بالوادي الجديد تحتفل بذكرى تحرير سيناء| صور
  • قصور الثقافة بالسويس تحتفي بيوم التراث العالمي.. صور
  • ضمن مبادرة "دوّي".. قصور الثقافة تطلق دورة "التعلم الرقمي" بالأسمرات
  • فرع ثقافة الفيوم يحتفل بشم النسيم اليوم بعروض فنية وورش تفاعلية للأطفال
  • ثقافة وسياحة أبوظبي تكتشف أوَّل مقبرة كبيرة تعود إلى العصر الحديدي في العين
  • العمدة صلاح كوري .. الرجل الذي قاتل الجنجويد ب (القش) وثلاثة بنادق
  • توضيح من الرئاسة السورية حول شقيق الرئيس الشرع ووليمة دير الزور