اليابان تعتزم اللحاق بركب تقنين العملات المشفرة
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
اليابان – تعتزم وكالة الخدمات المالية اليابانية مراجعة قانون الأدوات المالية والبورصات لجعل الأصول المشفرة من المنتجات المالية ذات الوضع القانوني، حسبما أفادت صحيفة نيكي الاقتصادية اليابانية اليوم الأحد لكنها تذكر مصدر المعلومات.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأصول المشفرة ستخضع في إطار هذه الخطوة للقيود التي تفرضها اليابان على التداول التي تحظر الشراء والبيع بناء على معلومات داخلية غير معلنة.
وأضافت أن وكالة الخدمات المالية ستقدم مشروع قانون إلى البرلمان بحلول 2026 لتعديل قانون الأدوات المالية والبورصات.
وذكرت “نيكي” الشهر الماضي أن هيئة الخدمات المالية اليابانية “إف إس إيه” (FSA) تدرس تصنيف الأصول المشفرة كمنتجات مالية مماثلة للأوراق المالية، في خطوة لتعزيز حماية المستثمرين عبر إلزام الشركات بالإفصاح عن مزيد من المعلومات.
ويعتبر الخبراء أن أي إصلاحات من شأنها تعزيز جاذبية صناديق المؤشرات المتداولة للعملات المشفرة الفورية، في حال توفرها. وفي أغسطس/آب الماضي قال رئيس هيئة الخدمات المالية إنه يجب إجراء “دراسة متأنية” لأي قرار بالموافقة على صناديق المؤشرات المتداولة المتعلقة بالعملات المشفرة.
تعاون ضريبيجدير بالذكر أن الهيئة الوطنية للضرائب في اليابان قالت مطلع الشهر الماضي إنها ستشارك معلومات حول تداولات العملات المشفرة مع نظيراتها بالخارج ابتداءً من عام 2027، في إطار حملة عالمية لمكافحة التهرب الضريبي.
ويشمل هذا الإطار في البداية 54 دولة ومنطقة، بما في ذلك بريطانيا وفرنسا، وستنضم الولايات المتحدة ودول أخرى عام 2028.
وتسعى الدول المشاركة إلى مشاركة معلومات مثل اسم وبلد إقامة المشاركين بالتداولات، بالإضافة لحجم المعاملات، وستُفرض ضرائب على أي أرباح غير مُبلغ عنها سابقًا من تداولات العملات المشفرة، والتي تُكتشف من خلال الإطار.
وتُشدد السلطات الضريبية اليابانية إجراءاتها على عائدات العملات المشفرة غير المُبلغ عنها. ففي السنة المالية 2023، اكتشفت السلطات 12.6 مليار ين (84 مليون دولار) من الدخل غير المُبلغ عنه من معاملات العملات المشفرة، مما أدى إلى فرض ضرائب إضافية بقيمة 3.5 مليارات ين (23.32 مليون دولار).
وفي الوقت نفسه، تشهد تداولات العملات المشفرة انتعاشًا بعد توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا يُشجع على استخدامها.
وتعد اليابان من أوائل الدول التي منحت العملات المشفرة وضعا تنظيميا كوسيلة للدفع عام 2017، واعترفت طوكيو بالعملات الرقمية مثل البيتكوين كوسيلة دفع قانونية تحت إشراف وكالة “إف إس إيه”.
أبرز ملامح التنظيم الياباني للعملات المشفرة: تصنيف العملات المشفرة كأصول مشفرة (Crypto Assets) بدلاً من عملة قانونية، لكنها تظل وسيلة دفع معترفا بها. يجب أن تحصل منصات تداول العملات الرقمية على ترخيص من وكالة الخدمات المالية لضمان الامتثال لمتطلبات الأمان ومكافحة غسل الأموال. فرضت الحكومة قوانين صارمة لحماية أموال المستخدمين، مثل الاحتفاظ بأموال العملاء في حسابات منفصلة. فرضت الحكومة قوانين مشددة تتعلق بالتحقق من هوية المستخدمين والإبلاغ عن المعاملات المشبوهة. المصدر : رويترز + مواقع إلكترونيةالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: العملات المشفرة الخدمات المالیة
إقرأ أيضاً:
جامعة توكاي اليابانية تستضيف معسكر منتخب الجودو
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةعاد منتخبنا الوطني للجودو لتجمعه بمعسكره التدريبي بمدينة بورجومي الجورجية، عقب مشاركته في بطولة «تبليسي جراند سلام»، التي اختتمت مؤخراً، استعداداً للسفر للعاصمة اليابانية طوكيو لإقامة معسكر هناك اعتباراً من يوم 7 أبريل المقبل في ضيافة جامعة توكاي اليابانية الخاصة، وذلك في إطار اتفاقية التعاون بين اتحاد الجودو وجامعة توكاي اليابانية، التي بدأت منذ 2014، في مجال تبادل المعسكرات والخبرات الرياضية، والتي أسهمت في تطور الجودو الإماراتي، الذي شارك في كل الدورات الأولمبية منذ 2008، وكانت أبرز إنجازاته برونزية دورة «ريو دي جانيرو» في 2016، التي حققها اللاعب توما سيرجيو.
ويستمر معسكر منتخب الجودو الأول في معسكر جامعة توكاي حتى 22 أبريل، استعداداً للمشاركة في بطولة آسيا لكبار الجودو، التي تقام في العاصمة التايلاندية بانكوك، خلال الفترة من 25 إلى 27 أبريل، وقد تحدد يوم 24 أبريل موعداً لقرعة تلك البطولة، التي ضمت حتى الآن 5 منتخبات عربية آسيوية، هي الإمارات، البحرين، الكويت، العراق ولبنان، حيث تعتبر من البطولات المحببة للجودو الإماراتي.
وضمت القائمة النهائية التي اعتمدها مجلس إدارة اتحاد الجودو برئاسة محمد بن ثعلوب الدرعي، 14 فرداً برئاسة الدكتور ناصر التميمي عضو اللجنة الأولمبية الوطنية، أمين السر العام للاتحاد، وتضم المدرب فيكتور سيكتروف، ومساعده وأخصائي العلاج الطبيعي، إضافة إلى 10 لاعبين وهم، نارمند بيان، وناجي يزبيك (وزن 66 كجم)، ومحمد يزبيك (وزن 73 كجم)، وكريم عبد اللطيف (وزن 73 كجم)، وطلال شفيلي، وعمر جاد (وزن 81 كجم)، وسليمان إبراهيم (وزن 90 كجم )، وظفار كوسوف (وزن 100 كجم)، وعمر معروف (وزن فوق 100 كجم)، واللاعبة بشيرات خرودي التي تشارك في منافسات ( وزن 52 كجم).