اعتقال زعيم جماعة خطط لإقامة طقوس شيطانية في أمريكا
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
ألقت الشرطة الأمريكية، القبض على زعيم مجموعة صغيرة ممن يصفون أنفسهم بعبدة الشيطان، إلى جانب ثلاثة أشخاص آخرين، بعد شجار داخل مبنى ولاية كانساس، إثر محاولته إقامة قداس أسود في القاعة المستديرة.
واحتشد نحو ثلاثين عضوا من جماعة "مغارة الشيطان" في منطقة كانساس سيتي، بقيادة رئيسها مايكل ستيوارت، خارج مبنى الولاية، مطالبين بفصل الدين عن الدولة.
وجذبت المظاهرة مئات المحتجين المسيحيين، الذين اعترضوا على الصور والرموز الشيطانية التي رفعتها الجماعة، فيما شهدت الفعالية الداخلية إساءات للسيد المسيح.
وتجمع حوالي مئة مسيحي عند شريط الشرطة الذي حدد منطقة التظاهر، حيث تبادل الطرفان الهتافات، بينما ردد المسيحيون الترانيم الدينية ودعوا المشاركين في الفعالية إلى اعتناق المسيحية.
وقبل اعتقاله، أوضح ستيوارت أن مجموعته اختارت هذا اليوم لإقامة القداس الأسود معتقدة أن المجلس التشريعي للولاية سيكون منعقدا، لكنه كان قد علّق جلساته في وقت متأخر من الليلة السابقة لقضاء العطلة الربيعية. وأشار إلى أن الجماعة قد تعود العام المقبل.
أظهر مقطع فيديو بثته قناة KSNT-TV لحظة محاولة ستيوارت تنفيذ مراسمه في الرواق الدائري بالطابق الأول، عندما حاول شاب انتزاع ورقة مكتوبة من يده، فرد عليه ستيوارت بلكمة.
وتدخل عناصر من دورية الطرق السريعة في كانساس، حيث صارعوه وطرحوه أرضا قبل أن يقيدوه بالأصفاد ويقتادوه عبر الممرات، بينما كان يصرخ "يا شيطان".
تشير السجلات إلى أن ستيوارت، البالغ من العمر اثنين وأربعين عاما، احتجز لفترة قصيرة بعد ظهر ذلك اليوم، للاشتباه في سلوكه غير المنضبط ومشاركته في تجمع غير قانوني، قبل أن يتم الإفراج عنه بكفالة قدرها ألف دولار.
من جانبه، علّق القس جيريمياه هيكس، من كنيسة "الشفاء" في كانساس سيتي، قائلا: "يقول الكتاب المقدس إن الشيطان يأتي ليسرق ويقتل ويدمر، لذا عندما نكرس دولة للشيطان، فإننا نكرسها للموت".
أما أعضاء "مغارة الشيطان"، الذين لا يتجاوز عددهم العشرات، فقد أوضحوا أن معتقداتهم تختلف؛ فبعضهم ملحد، وبعضهم يرى في الجماعة وسيلة للاحتجاج على ما تعرضوا له من أذى داخل الكنيسة، بينما يعتبر آخرون الشيطان رمزا للاستقلال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية اعتقاله امريكا اعتقال عبدة الشيطان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الأردن يقرر حظر جماعة الإخوان المسلمين "المنحلة"
عمان - قررت وزارة الداخلية الأردنية، الأربعاء 23ابريل2025، حظر "جماعة الإخوان المسلمين المنحلة والانتساب إليها"، وإغلاق مكاتبها باعتبارها "جمعية غير مشروعة".
جاء ذلك وفق ما أعلنه وزير الداخلية مازن الفراية بإيجاز صحفي، قال فيه إنه تقرر "حظر نشاطات ما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين واعتبارها جمعية غير مشروعة".
وأشار إلى "اعتبار أي نشاط للجماعة أياً كان نوعه عملاً يخالف أحكام القانون ويوجب المساءلة القانونية".
وبين الفراية أنه سيتم "تسريع عمل لجنة الحل المكلفة بمصادرة ممتلكات الجماعة وفقاً للأحكام القضائية ذات العلاقة".
ولفت إلى "اعتبار الانتساب لما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين المنحلة أمراً محظوراً"، كما تقرر "حظر الترويج لأفكار الجماعة تحت طائلة المساءلة القانونية".
وأعلن الوزير الأردني "إغلاق أي مكاتب أو مقار تستخدم من قبل الجماعة حتى لو كانت بالتشارك مع أي جهات أخرى".
إضافة إلى "منع التعامل أو النشر لما يسمى بجماعة الاخوان المسلمين المنحلة وكافة واجهاتها وأذرعها".
وأكد أنه "ستتخذ الإجراءات اللازمة بحق أي شخص أو جهة يثبت تورطها بأعمال إجرامية مرتبطة بالقضايا المعلنة أو الجماعة المنحلة".
واعتبر الفراية أن "استمرار الجماعة المنحلة بممارساتها يعرض مجتمعنا لمجموعة من المخاطر ويؤدي إلى تهديد حياة المواطنين".
وتطرق الوزير إلى المخططات التي أعلنت المخابرات الأردنية احباطها الأسبوع الماضي، مشيراً إلى أن "الجماعة حاولت في نفس ليلة الإعلان عن مخططات الخلايا تهريب وإتلاف كميات كبيرة من الوثائق من مقارها لإخفاء نشاطاتها وارتباطاتها المشبوهة".
وكشف عن "ضبط عملية لتصنيع المتفجرات وتجريبها من قبل أحد أبناء قيادات الجماعة المنحلة (لم يسمه) وآخرين، كانوا ينوون استهداف الأجهزة الأمنية ومواقع حساسة داخل المملكة".
وتأتي هذه القرارات بعد نحو أسبوع من إعلان المخابرات الأردنية "إحباط مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني"، والقبض على 16 شخصا ضالعين بها، دون الكشف عن تفاصيل بشأن هويتهم أو انتماءاتهم.
وأشارت المخابرات آنذاك إلى أن تلك المخططات "شملت قضايا تتمثل بتصنيع صواريخ بأدوات محلية، وأخرى جرى استيرادها من الخارج (لم تحدد الجهة) لغايات غير مشروعة".
وفي يوليو/ تموز عام 2020، قررت محكمة التمييز - أعلى هيئة قضائية في الأردن - حل جماعة "الإخوان المسلمين".
وشهدت الجماعة في الأردن، انشقاق بعض منتسبيها أثناء فترة الربيع العربي، تمخض عنها تشكيل جمعية الإخوان المسلمين، الأمر الذي اعتبرته الجماعة انقلاباً على شرعيتها، لا سيما بعدما منحت الحكومة الجمعية الجديدة ترخيصا في مارس/ آذار 2015.