فرنسا.. 12 محطة شحن لسيارات تسلا تتعرض للإحراق المتعمد
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
فرنسا – أفادت وكالة “فرانس برس” نقلا عن مصدر في الشرطة الفرنسية بتعرض 12 محطة مخصصة لشحن سيارات تسلا لإحراق متعمد وذلك داخل موقف سيارات أحد المراكز التجارية الكبرى في جنوب شرق البلاد.
وجاء في منشور الوكالة: “اثنتا عشرة محطة للشحن الكهربائي الفائق السرعة تابعة للشركة الأمريكية تسلا أصبحت هدفا لعملية حرق متعمد داخل موقف سيارات تابع لمركز تجاري في مدينة سان شامون بإقليم لوار”.
وأشارت “فرانس برس” إلى أن محطتين من هذه المحطات، التي تصل تكلفة الواحدة منها إلى عشرات الآلاف من اليوروهات، قد دُمرتا بالكامل، بينما تعرضت المحطات الأخرى لأضرار.
كما تم العثور على كتابة على سطح الموقف تدعو إلى حملة ضد شركة تسلا، وبدأت الشرطة تحقيقا في الحادث، ولكن لم يتم إجراء أي اعتقالات حتى الآن.
وتزداد في الآونة الأخيرة، الهجمات على مالكي سيارات تسلا وموزعيها ومحطات الشحن الخاصة بها في الولايات المتحدة ودول أخرى.
وكانت سلطات إنفاذ القانون الأمريكية قد تلقت سابقا معلومات بشأن 48 حالة هجوم على مراكز بيع سيارات تسلا، وسياراتها، ومحطات شحنها.
كما أعلنت الشرطة الألمانية يوم السبت، أن 7 سيارات من طراز “تسلا” احترقت بالقرب من صالة عرض للشركة في بلدة أوتيرسبرغ شمال ألمانيا.
ورجح مراقبون أن تكون هذه الهجمات ردًا على مشاركة مالك تسلا، إيلون ماسك، في أنشطة “إدارة كفاءة الحكومة” التابعة لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث يشغل ماسك منصب الرئيس في هذه الإدارة التي تتولى تقليص النفقات غير الفعالة ومكافحة الاحتيال في الحكومة الفيدرالية.
والأسبوع الماضي، شكل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي مجموعة مهام خاصة لمنع أعمال التخريب والحرق العمد ضد سيارات “تسلا” في الولايات المتحدة، وذلك بعد تسجيل عدة عشرات من الاعتداءات على وكلاء “تسلا” وسياراتها ومحطات الشحن الخاصة بها.
وقال المكتب لقناة “ABC News”: “إن أعمال العنف والتخريب والإرهاب المحلي، مثل الهجمات الأخيرة على تسلا، ستتم مقاضاتها إلى أقصى حد يسمح به القانون”.
وكان إيلون ماسك قد وصف الهجمات على منشآت شركة “تسلا” للسيارات التي يملكها بأنها “أعمال إرهابية”، معتبرا من ينفذها بأنه يعاني من “مرض عقلي”.
من جانبه، توعد ترامب، المتورطين بأعمال تخريب ضد شركة “تسلا”، بالسجن والملاحقة.
وأعرب الرئيس الأمريكي عن قناعته، بأن المهاجمين إرهابيون، لكنه أعرب عن ثقته في أن خصومه السياسيين يقفون وراء الهجمات.
المصدر: “فرانس برس” +RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: سیارات تسلا
إقرأ أيضاً:
فخ صنعه إيلون ماسك.. تسلا في مأزق بسبب الحرب التجارية مع الصين
(CNN)-- مثل العديد من الشركات المُصنعة الأمريكية، أصبحت شركة تسلا في مأزق بسبب الحرب التجارية التي يشنها الرئيس دونالد ترامب.
الثلاثاء، تُعلن شركة تسلا عن أرباحها؛ بعد ظهر ذلك اليوم، سيتلقى "ماسك " أسئلة من المستثمرين. لكن ثمة معضلة: إذا استمر ماسك في علاقاته الوثيقة بترامب، فقد تُنفّر الشركة عملاءها المُحتملين، سواءً في الداخل أو الخارج، ممن لا يُعجبهم سياساته. أما إذا نأى بنفسه عن ترامب، فسيُخاطر بإثارة غضب البيت الأبيض. إنه وضع خاسر في جميع الأحوال، وهو فخٌّ من صنع ماسك نفسه.
شهد الربع الأول أكبر انخفاض في مبيعات الشركة بعد نمو متواصل في المبيعات بنسبة عشرية. لكن الوضع المالي لشركة صناعة السيارات ليس سوى جزء مما يرغب المستثمرون في معرفته.
سيرغب المستثمرون في معرفة تكلفة الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب بنسبة 25% على جميع السيارات المستوردة، ورأي ماسك فيها.
في بعض النواحي، تُعتبر تسلا أقل تأثرًا من غيرها من شركات صناعة السيارات برسوم ترامب الجمركية على السيارات. فهي لا تستورد السيارات من مصنعيها في الخارج، وتستخدم قطع غيار أجنبية أقل في سياراتها المصنعة في الولايات المتحدة مقارنةً بغيرها من شركات صناعة السيارات. كما أن جميع شركات صناعة السيارات الكبرى الأخرى لديها على الأقل بعض السيارات المستوردة في وكالاتها الأمريكية.
وقد توقفت الشركة عن تلقي طلبات جديدة في الصين لسياراتها من طرازي "موديل إس" و"موديل إكس" الأعلى سعرًا، والمصنوعة في كاليفورنيا، بسبب الرسوم الجمركية الانتقامية التي فرضتها الصين بنسبة 125%، لكن هذه الطرازات لا تُمثل سوى جزء صغير من إجمالي مبيعاتها.
لكن ماسك صرّح بأن التكلفة على تسلا "لن تكون هينة".
وقال على منصته للتواصل الاجتماعي "إكس"، في اليوم التالي لإعلان خطط ترامب بشأن رسوم السيارات: "من المهم ملاحظة أن تسلا لم تسلم من هذه الرسوم. لا يزال تأثير الرسوم الجمركية عليها كبيرًا".
لكن كثرة الانتقادات للرسوم الجمركية قد تُضر بعلاقته الوثيقة مع ترامب. وأصبح ماسك أكبر مانح مالي لترامب العام الماضي وكان من بين أقرب مستشاريه منذ تنصيبه.
تضاعفت قيمة أسهم تسلا تقريبًا خلال الشهرين التاليين للانتخابات، حيث أمل بعض المستثمرين والمحللين أن يؤثر ماسك على ترامب لتطبيق سياسات داعمة لتسلا، لا سيما فيما يتعلق بالسيارات ذاتية القيادة.
في المقابل، قد يُثير الدعم القوي لسياسات ترامب الجمركية غضب السلطات الصينية ومشتري السيارات الكهربائية. تُعدّ الصين أكبر سوق للسيارات والسيارات الكهربائية في العالم، لكن مستهلكيها يتجهون بشكل متزايد إلى منافسين مثل شركة BYD الصينية. حققت تسلا مبيعات بقيمة 20.9 مليار دولار في عام 2024 في الصين، أي حوالي 21% من إيراداتها، ثاني أكبر سوق لها بعد الولايات المتحدة.
وصف إيفز الصين بأنها "الركيزة الأساسية لنجاح تسلا المستقبلي". وحذّر من أن "رد الفعل العنيف من سياسات ترامب الجمركية في الصين وارتباط ماسك بها سيكون من الصعب التقليل من شأنه".
أمريكاالصينانفوجرافيكتسلانشر الثلاثاء، 22 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.