من المتوقع أن يصدر الإثنين الحكم في محاكمة اختلاس قد تكون كارثية بالنسبة لمسيرة السياسية الفرنسية اليمينية القومية المتطرفة مارين لوبان.

وتتمثل التهمة الرئيسية في المحاكمة في تلقي حزب التجمع الوطني الذي تتزعمه لوبان أموالا من البرلمان الأوروبي لمساعدين برلمانيين كانوا يعملون في الواقع إما جزئيا أو كليا لصالح الحزب نفسه.

ومن المتوقع أن يصدر الحكم في القضية - التي ينظر إليها بالفعل على أنها انتكاسة كبيرة في جهود حزبها لتطبيع صورته اليمينية المتطرفة - في الساعة 09:30 صباحا بالتوقيت المحلي (0730 بتوقيت غرينتش).

ويبلغ إجمالي عدد المتهمين في القضية 28 متهما، ويقال إنها تتضمن مبلغا يقارب 7 ملايين يورو (7.3 مليون دولار). وقد سددت لوبان مبلغ 330 ألف يورو للبرلمان الأوروبي في عام 2023. ومع ذلك، أكد حزبها أن هذا ليس اعترافا بسوء السلوك.

وقد لاحقت هذه الادعاءات، التي تتعلق بالسنوات من 2004 إلى 2016، لوبان وحزبها لسنوات.

وسيكون للحكم بإدانة لوبان عواقب وخيمة، حيث طالب المدعي العام بحظر ترشحها للمناصب العامة لمدة خمس سنوات في حال إدانتها، الأمر الذي من شأنه أن يبدد آمالها في المنافسة مرة أخرى في الانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2027.

كما دعا الادعاء العام إلى تطبيق العقوبة فور صدورها وليس فقط بعد صدور حكم ملزم قانونيا من محكمة أعلى.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب التجمع الوطني لوبان الانتخابات الرئاسية مارين لوبان حكم قضائي سجن قضية اختلاس أخبار فرنسا حزب التجمع الوطني لوبان الانتخابات الرئاسية أخبار فرنسا

إقرأ أيضاً:

إيطاليا تترقب حفل زفاف ثاني أغنى رجل في العالم.. قائمة مدعوين ذهبية

تترقب مدينة البندقية الإيطالية، حدث حفل زفاف مؤسس شركة أمازون جيف بيزوس، ثاني أغنى رجل في العالم، على زوجته الثانية الإعلامية لورين سانشيز في حزيران/ يونيو المقبل، والمقرر أن يقام فيها.

ويسود الحماس، بين سكان البندقية، فضلا عن قوارب الأجرة المائية الشهيرة في المدينة، والتي تراها فرصة ذهبية لقدوم السياح بكثرة، إضافة إلى الفنادق ومجمل المرافق السياحية.

وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية، إن هذا إنجاز كبير للعلاقات العامة، إذ يجذب الاهتمام والاستثمار في وقت تشهد فيه المدينة نهضة ثقافية جديدة، حيث إن ثلاثة من أفضل فنادق المدينة محجوزة بالكامل للحفل: أمان فينيس، وسانت ريجيس، وقصر غريتي.

وستستقبل هذه الفنادق حوالي 200 ضيف، يعتقد أنهم من المشاهير مثل أوبرا وينفري، وكيم كارداشيان، وباربرا سترايسند، وليوناردو دي كابريو، بالإضافة إلى رئيسة مجلة فوغ، آنا وينتور، ورجلي الأعمال باري ديلر وبيل غيتس.

وأفادت مصادر بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من ضمن قائمة الضيوف المدعوين إلى حفل الزفاف.

وسيحتاج الأمر إلى توفير أماكن لـ 200 موظف دعم إضافي بين 26 و29 حزيران/ يونيو، حيث تتحدث مصادر عن فعاليات متعددة على مدار ثلاثة أيام.


لكن الحدث الأبرز سيكون حفل الزفاف، ويعتقد الكثيرون في البندقية أن جزيرة سان جورجيو ماغوري الخاصة، هي المكان الذي اختاره الزوجان لإقامة هذا الحدث، ويضم هذا المكان الجميل والمنعزل دير سان جورجيو السابق الذي يضم الآن مؤسسة "سيني" وهي مؤسسة خيرية ثقافية.

وأفاد مصدر في بلدية البندقية إن "سيني" مرشحة بالتأكيد لاستضافة رئيس "أمازون"، بيزوس، الذي وصل هذا الأسبوع للبحث عن أماكن محتملة ومقابلة عمدة البندقية.

وكشفت الصحيفة البريطانية أن بيزوس "قلق للغاية" بشأن الخصوصية، في الوقت الذي ذكرت فيه مصادر في بلدية البندقية أنه لن يتم إغلاق أي أماكن عامة، وسيظل بإمكان السياح الاستمتاع بأجواء المدينة أثناء إقامة حفل الزفاف.

وحول تكلفة الحفل، انتشرت تقارير صادمة العام الماضي، تفيد بأن تكلفة حفل الزفاف ستبلغ 500 مليون دولار، وهو ما سخر منه بيزوس واصفا إياه بـ"الأخبار الكاذبة".

مقالات مشابهة

  • ما حدث يُعد إنذار للفوضى التي قد تحدث عند وقوع الزلزال الكبير المتوقع في إسطنبول
  • التعاون ومواجهة الهجرة.. أجندة ماكرون في زيارته الأفريقية
  • فرص وخسائر.. ما الذي تحمله الحرب التجارية بين الصين وأمريكا؟
  • تأجيل محاكمة حسن الدرهم ومنتخبين في ملف اختلاس أموال عمومية
  • وزير الاقتصاد والصناعة يصدر قراراً بتشكيل ثلاث إدارات عامة ضمن الوزارة بدل الوزارات التي كانت قائمة قبل الدمج
  • إيطاليا تترقب حفل زفاف ثاني أغنى رجل في العالم.. قائمة مدعوين ذهبية
  • "الجارديان": برلين تسجل ارتفاعا في الهجمات ضد اللاجئين وسط تصاعد الجرائم اليمينية المتطرفة
  • سفير مصر في باريس لـ"البوابة نيوز": زيارة ماكرون للقاهرة لا تزال على ألسنة الأوساط المُختلفة في باريس والعواصم العالمية.. علاء يوسف: فرنسا تؤيد وجهة نظر الرئيس السيسي تجاه القضية الفلسطينية
  • اللواء طارق نصير من بغداد: القضية الفلسطينية قضية مصر الأولى والعرب
  • ماكرون يُربك لعبة نتنياهو وترامب.. ماذا حدث؟