تواصل شركة سامسونج Samsung، في تعزيز رؤيتها "شاشات في كل مكان" من خلال إطلاق أحدث الثلاجات الذكية.

وتتجمع تشكيلة سامسونج الجديدة تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة، كما أنها تأتي بأحجام شاشة متعددة لتناسب مطابخ مختلفة.

قائمة هواتف سامسونج التي تحصل على أندرويد 15سامسونج Galaxy S25 يدعم ميزة نقطة الاتصال الفورية من أندرويد

تشمل مجموعة 2025 ثلاجات Fresh Fresh ذات الأبواب الفرنسية المكونة من 4 أبواب، ونماذج الثلاجات جنبا إلى جنب، والتي تتميز الآن بتقنيات الذكاء الاصطناعي داخل النظام مع خيارات متعددة لأحجام الشاشات؛ بما في ذلك شاشة 9 بوصات الجديدة.

وعلى الرغم من أن الشاشة الأصغر بحجم 9 بوصات ليست ضخمة مثل شاشات محور عائلة سامسونج، لكنها توفر نفس الميزات الذكية، مثل تتبع الطعام، اقتراحات الوجبات، والتحكم في الأجهزة المنزلية الذكية.

أما إذا كنت تفضل شاشة أكبر، فلا تزال سامسونج تقدم خيارات محور العائلة بحجم 21.5 بوصة و 32 بوصة.

كما أصبح بإمكان عملاء شركة سامسونج للإلكترونيات، الذين اعتادوا الاعتماد على ساعات جالاكسي للعثور على هواتفهم المفقودة، الآن تحديد مواقع أجهزتهم باستخدام أحدث ثلاجات الشركة.

وتتميز أحدث سلسلة من ثلاجات Bespoke المدعومة بالذكاء الاصطناعي بشاشة رئيسية بقياس 9 بوصات تتيح للمستخدمين قول "مرحبا بيكسبي، ابحث عن هاتفي"، وسيقوم المساعد المتطور، القادر على التعرف على صوت كل فرد من أفراد الأسرة، بالاتصال بالجهاز الصحيح.

ويمكن للعملاء أيضا تشغيل مكيفات الهواء المنزلية أو ستائر النوافذ باستخدام الأوامر الصوتية، بينما يقوم النظام تلقائيا بإجراء التعديلات باستخدام بيانات الطقس في الوقت الفعلي.

وتهدف سامسونج إلى ترسيخ مكانتها الرائدة في السوق من خلال دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لتقديم تجربة مستخدم أكثر تخصيصًا عبر مجموعة منتجاتها، من المكانس الكهربائية الروبوتية إلى الغسالات.

وتهدف سامسونج في نهاية المطاف إلى ربط نصف مليار من الأجهزة المحمولة والمنزلية التي تبيعها حول العالم سنويا بشكل أفضل.

جدير بالذكر أن شركة سامسونج، طرحت أواخر العام الماضي مجموعة جديدة من منتجاتها مكونة من 10 غسالات كبيرة الحجم ذات تعبئة أمامية تعمل بالذكاء الاصطناعي، وتم تصميمها لتبسيط مهام الغسيل وتعزيز الراحة بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، توفر جميعها تجربة غسيل محسنة وفعالة، وتلبي احتياجات الأسر التي تتطلب سعات تحميل أكبر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سامسونج الذكاء الاصطناعي المزيد الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

تحديات جوهرية تواجه تطور الذكاء الاصطناعي

#سواليف

أظهر استطلاع حديث لخبراء في مجال #الذكاء_الاصطناعي أن توسيع نماذج اللغات الكبيرة (LLMs) لن يؤدي إلى تحقيق الذكاء الاصطناعي العام (AGI).

يعدّ AGI بمثابة النقلة النوعية التي تمكّن الأنظمة من التعلم بشكل فعّال كالذكاء البشري أو أفضل منه.

وأكد 76% من 475 باحثا في المجال، أنهم يرون أن هذا التوسع “غير مرجح” أو “غير مرجح جدا” أن يحقق هذا الهدف المنشود.

مقالات ذات صلة إعداد بسيط في هاتفك قد يجعلك تبدو أصغر بـ10 سنوات! 2025/04/01

وتعتبر هذه النتيجة انتكاسة كبيرة للصناعات التكنولوجية التي توقعت أن تحسينات بسيطة في النماذج الحالية من خلال مزيد من البيانات والطاقة ستؤدي إلى الذكاء الاصطناعي العام.

ومنذ #طفرة الذكاء الاصطناعي التوليدي في 2022، كانت التوقعات تركز على أن زيادة الموارد كافية لتجاوز #الذكاء_البشري. لكن مع مرور الوقت، وبالرغم من الزيادة الكبيرة في الإنفاق، فإن التقدم قد تباطأ بشكل ملحوظ.

وقال ستيوارت راسل، عالم الحاسوب في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، والذي شارك في إعداد التقرير: “منذ إصدار GPT-4، أصبح واضحا أن التوسع في النماذج كان تدريجيا ومكلفا. الشركات قد استثمرت أموالا ضخمة بالفعل، ولا يمكنها التراجع بسبب الضغوط المالية”.

وفي السنوات الأخيرة، ساهمت البنية الأساسية المبتكرة المسماة “المحولات” (Transformers)، التي ابتكرها علماء غوغل عام 2017، في تحسن قدرات نماذج الذكاء الاصطناعي. وتستفيد هذه النماذج من زيادة البيانات لتوليد استجابات أدق. ولكن التوسع المستمر يتطلب موارد ضخمة من الطاقة والمال.

وقد استقطب قطاع الذكاء الاصطناعي المولّد نحو 56 مليار دولار في رأس المال المغامر عام 2024، مع تكريس جزء كبير من هذه الأموال لبناء مراكز بيانات ضخمة تسببت في زيادة انبعاثات الكربون ثلاث مرات منذ 2018.

ومع استنفاد البيانات البشرية القابلة للاستخدام بحلول نهاية هذا العقد، فإن الشركات ستضطر إما لاستخدام البيانات التي أنشأها الذكاء الاصطناعي نفسه أو جمع بيانات خاصة من المستخدمين، ما يعرض النماذج لمخاطر أخطاء إضافية. وعلى الرغم من ذلك، لا يقتصر السبب في محدودية النماذج الحالية على الموارد فقط، بل يتعدى ذلك إلى القيود الهيكلية في طريقة تدريب هذه النماذج.

كما أشار راسل: “المشكلة تكمن في أن هذه النماذج تعتمد على شبكات ضخمة تمثل مفاهيم مجزّأة، ما يجعلها بحاجة إلى كميات ضخمة من البيانات”.

وفي ظل هذه التحديات، بدأ الباحثون في النظر إلى نماذج استدلالية متخصصة يمكن أن تحقق استجابات أكثر دقة. كما يعتقد البعض أن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي مع أنظمة تعلم آلي أخرى قد يفتح آفاقا جديدة.

وفي هذا الصدد، أثبتت شركة DeepSeek الصينية أن بإمكانها تحقيق نتائج متميزة بتكاليف أقل، متفوقة على العديد من نماذج الذكاء الاصطناعي التي تعتمد عليها شركات التكنولوجيا الكبرى في وادي السيليكون.

ورغم التحديات، ما يزال هناك أمل في التقدم، حيث يقول توماس ديتريش، الأستاذ الفخري لعلوم الحاسوب في جامعة ولاية أوريغون: “في الماضي، كانت التطورات التكنولوجية تتطلب من 10 إلى 20 عاما لتحقيق العوائد الكبيرة. وهذا يعني أن هناك فرصة للابتكار بشكل كبير في مجال الذكاء الاصطناعي، رغم أن العديد من الشركات قد تفشل في البداية”.

مقالات مشابهة

  • 3 وظائف فقط ستنجو من سيطرة الذكاء الاصطناعي
  • مايكروسوفت.. قصة نجاح من الحوسبة إلى الذكاء الاصطناعي والسحابة
  • تحديات جوهرية تواجه تطور الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي واغتيال الخيال
  • أخبار التكنولوجيا |ثلاجة سامسونج الذكية الجديدة تعثر على الهاتف المفقود.. كيف تكتشف اختراق حسابك على جوجل؟
  • الذكاء الاصطناعي يتقن الخداع!
  • شركة بريطانية تتخلى عن استثماراتها في تركيا
  • استوديو جيبلي وكابوس الذكاء الاصطناعي
  • «ChatGPT» يغير قواعد إنشاء الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي