غزة.. شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على منازل بخان يونس
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً في بلدة عبسان الكبيرة، شرقي خان يونس، في الساعات الأولى من فجر اليوم الاثنين، وفق مصادر محلية.
كما أفادت وسائل إعلام محلية بأن غارة أخرى استهدفت منزلاً في مخيم خان يونس، جنوبي قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين.
. تفاصيل
وفي اليوم الرابع عشر من استئناف العدوان الإسرائيلي على القطاع، عثر الدفاع المدني على جثامين 15 من أفراده الذين كانوا مفقودين، بينهم 9 مسعفين من طواقم الهلال الأحمر، و5 من فرق الدفاع المدني، إضافة إلى موظف تابع لوكالة الأونروا، في حي تل السلطان بمدينة رفح.
وأكد الدفاع المدني أن الجيش الإسرائيلي استهدف طواقم الإسعاف بشكل مباشر، ثم قام بجرف جثامينهم ودفنها في رفح.
وفي سياق متصل، استشهد 64 فلسطينياً جراء القصف الإسرائيلي الذي طال مناطق متفرقة من القطاع منذ فجر أمس، ليواصل الاحتلال تصعيد هجماته وسط أوضاع إنسانية كارثية، مع استمرار الحصار وانقطاع الخدمات الأساسية في مختلف أنحاء غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة خان يونس قصف غزة قطاع غزة الاحتلال إسرائيل المزيد
إقرأ أيضاً:
انتشال 13 شهيدا من طواقم الإسعاف والدفاع المدني المفقودين في رفح
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ارتفاع عدد جثامين الشهداء المنتشلة من حي تل السلطان في مدينة رفح جنوب قطاع غزة إلى 13، من بينها سبعة مسعفين من طواقمها، وخمسة من طواقم الدفاع المدني.
وأعلنت الجمعة في بيان لها الأحد أن من بين الجثامين المنتشلة المحاصرة من قبل قوات الاحتلال منذ ثمانية أيام، موظف يتبع لوكالة الأمم المتحدة.
وأوضحت أن طواقمها برفقة طاقم من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، والصليب الأحمر، والدفاع المدني توجهوا إلى حي تل السلطان، للبحث عن الطواقم المفقودة، حيث جرى انتشال 13 جثمانا، ولا زالت الجهود جارية للبحث عن جثامين أخرى.
وفي بيان سابق، أكد الجمعية أن المسعفين تعرضوا للاستهداف أثناء توجههم لتقديم الإسعافات الأولية لعدد من الجرحى جراء القصف في منطقة الحشاشين، ما أدى إلى إصابة بعضهم قبل انقطاع الاتصال بهم منذ نحو أسبوع.
وأعربت عن صدمتها الشديدة إزاء استمرار الاعتداءات على طواقمها، رغم حملهم لشارة الهلال الأحمر، المحمية بموجب القوانين الدولية.
وأكدت أن استهداف المسعفين يشكل "جريمة عن سبق الإصرار والترصد، ويعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، الذي يلزم قوات الاحتلال باحترام وتسهيل عمل الطواقم الطبية وعدم المساس بحياتهم".
وأوضح الهلال الأحمر الفلسطيني أن "عدم معرفة مصير الطاقم المفقود يشكل "فاجعة كبيرة للعمل الإنساني".
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 آذار/ مارس الجاري، قتلت "إسرائيل" حتى صباح السبت 921 فلسطينيا وأصابت 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب "إسرائيل"، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.