وزير الطاقة الإسرائيلي: سقوط نظام أردوغان قادم
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
تل أبيب (زمان التركية) – شنَّ وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين هجومًا حادًا على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واصفًا إياه بـ”الجاحد” و”المعادي للسامية”، ومؤكدًا أن نظامه لن يستمر طويلًا.
وفي منشور له على منصة “إكس”، كتب كوهين: “أردوغان لا يقتصر على كونه معاديًا للسامية ومتخلفًا عن العصر، بل هو أيضًا ناكر للجميل.
وأضاف: “الشعب التركي ضاق ذرعًا باستبداد أردوغان، وسيسقط نظامه، ليس فقط من أجل تركيا، بل لصالح العالم بأسره”.
وتأتي هذه التصريحات في ظل توتر متصاعد بين إسرائيل وتركيا، وسط مؤشرات وتحذيرات متزايدة من احتمال اندلاع مواجهة عسكرية بين الطرفين على الأراضي السورية.
وفي هذا السياق، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن عقد اجتماع أمني مرتقب لبحث الوجود التركي في سوريا، بمشاركة قادة المؤسسة الدفاعية، وذلك عقب اجتماعات مماثلة الأسبوع الماضي.
ووفقًا لما نقلته “القناة 12” العبرية، فإن نتنياهو، عبر مستشاريه، يدفع وسائل الإعلام لتسليط الضوء على أن “المواجهة العسكرية مع تركيا في سوريا باتت أمرًا لا مفر منه”.
يُذكر أن تقريرًا حكوميًا إسرائيليًا حديثًا أوصى بضرورة استعداد تل أبيب لاحتمال اندلاع حرب مع تركيا، في ظل تزايد المخاوف الإسرائيلية من تحالف أنقرة مع دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد.
Tags: أردوغانإيلي كوهينتركيا وإسرائيلوزير الطاقة الإسرائيليالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان إيلي كوهين تركيا وإسرائيل وزير الطاقة الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدين منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة منذ 50 يوما
غزة – أفادت الأمم المتحدة بأن إسرائيل تواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ 50 يوما، محذرة من أن هذه السياسة تفاقم الأوضاع المعيشية والصحية للسكان بشكل “خطير جدا”.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي عقد مساء أمس بمقر المنظمة في نيويورك، إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” أكد غياب أي تدفق للمساعدات الأساسية إلى القطاع، بما في ذلك الغذاء والوقود والأدوية.
وأوضح دوجاريك أن مخزونات الغذاء باتت شبه منعدمة، بينما توشك الأدوية والإمدادات الطبية على النفاد تماما، مما يهدد حياة الأطفال والبالغين الذين يعانون من الجوع.
كما أشار إلى أن النظام الصحي في غزة يواجه خطر الانهيار التام نتيجة النقص الحاد في الموارد.
ولفت إلى أن مئات الآلاف من الفلسطينيين اضطروا للنزوح بسبب الظروف المتدهورة، بينما تصاعدت الهجمات الإسرائيلية ضد العاملين في المجالين الإنساني والصحي، ما زاد من تعقيد الأزمة.
وطالبت الأمم المتحدة برفع الحصار فورا والسماح بتدفق المساعدات لتفادي كارثة إنسانية وشيكة في القطاع.
وفي وقت سابق من شهر أبريل الجاري، ذكرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أن 1.9 مليون شخص تشردوا قسريا وسط قصف وخوف وخسارة في قطاع غزة.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قد حذر من تعرض القطاع “لأشد أزمة إنسانية” منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023.
وأفاد بيان صادر الاثنين 14 أبريل بأن الوضع الإنساني في غزة يعد “الأسوأ” منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية مع استمرار منع دخول المساعدات إلى القطاع، وأن آخر مرة سمحت فيها إسرائيل بدخول أي إمدادات عبر المعابر إلى غزة كانت بتاريخ 2 مارس مما يعد أطول فترة توقف للإمدادات حتى الآن.
المصدر: RT