وزير التجارة التركي يلتقي نظيره السعودي في الهند.. ماذا ناقشا؟
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
عقد وزير التجارة التركي عمر بولات لقاءا، وصفه بالمثمر، مع نظيره السعودي ماجد بن عبدالله القصبي.
جاء اللقاء على هامش اجتماع وزراء التجارة والاستثمار لمجموعة العشرين الذي ينعقد في مدينة جايبور الهندية، بحسب تدوينة نشرها الوزير التركي عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأفاد بولات أنه بحث مع القصبي "الخطوات الملموسة التي يمكن اتخاذها فيما يتعلق بقضايا مثل التجارة الثنائية وخدمات المقاولات وفرص التعاون في نطاق رؤية المملكة العربية السعودية 2030".
وتابع: "نعتقد أننا سنواصل تطوير علاقاتنا التجارية بما يتماشى مع التعاون رفيع المستوى بين بلدينا".
اقرأ أيضاً
تلجراف: الاستثمارات مقابل الطائرات المسيرة.. معادلة دفنت الأحقاد بين أردوغان وبن سلمان
وخلال كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء التجارة والاستثمار، شدد بولات على أهمية النمو الشامل والتنمية البشرية في حل المشكلات العالمية.
وأضاف: "سنناقش في إطار اجتماع مجموعة العشرين، موضوعات ’التجارة والنمو الاقتصادي والازدهار‘ و’تعزيز مرونة سلاسل القيمة العالمية في مواجهة الأزمات‘، ’إصلاح منظمة التجارة العالمية".
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: العلاقات السعودية التركية وزير التجارة التركي
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الهند: نواصل دعم حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة مستقلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، دعم بلاده لاستمرارالحلول السلمية للصراعات من خلال الحوار والدبلوماسية، معربا عن قلق بلاده إزاء اتساع الصراع في قطاع غزة وتأثيره على الاستقرار في المنطقة وكذلك الوضع الإنساني هناك.
وأكد "مودي" في لقاء أجرته معه وكالة الأنباء الكويتية اليوم /السبت/ بمناسبة زيارته إلى الكويت التي تعد الأولى لرئيس وزراء هندي إلى الكويت منذ 43 عاما - أن بلاده دعت لوقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن، وتواصل دعم حل الدولتين من أجل إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة ومستقلة وقابلة للحياة داخل حدود آمنة ومعترف بها، وشدد أيضا على استعداد بلاده للمساعدة في دعم الجهود تجاه الصراعات المختلفة بما في ذلك الوضع في غزة وأوكرانيا.
وعلى الجانب الإنساني، أوضح رئيس الوزراء الهندي أن بلاده تواصل تقديم المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني، إذ أرسلت 70 طنا من المساعدات الإنسانية في وقت مبكر من الصراع وقدمت 65 طنا تقريبا من الأدوية في الشهر الماضي وساهمت بمبلغ 10 ملايين دولار على أمد العامين الماضيين لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وأضاف أن بلاده والكويت تتقاسمان روابط عميقة وتاريخية، منوها إلى أن الجالية الهندية أكبرالجاليات في الكويت، وتضم أكثر من مليون شخص في وقت تعتبر الهند من بين أكبر الشركاء التجاريين للكويت، كما تنفذ العديد من الشركات الهندية مشاريع في مجال البنية التحتية وتقدم خدمات في مجالات متعددة في الكويت.
وأشا إلى أن هناك إمكانات كبيرة لتوسيع التعاون بين نيودلهي والكويت في قطاعات الأدوية والصحة والتكنولوجيا والرقمنة والابتكار والمنسوجات.. ولتحقيق هذه الغاية يجب على غرف الأعمال والتجارة ورواد الأعمال والمبتكرين التفاعل والتواصل مع بعضهم البعض بشكل أكبر.
ولفت إلى أن شركات هندية تشارك بالفعل في تنفيذ مشاريع البنية الأساسية في قطاعات مختلفة في الكويت، وفي المقابل هناك أيضا استثمارات من شركات كويتية في الهند، واصفا إياها بأنها شراكة مفيدة للطرفين، ومشددا على أن قطاع الطاقة يعد ركيزة مهمة للشراكة الثنائية بين الهند والكويت فقد تجاوزت التجارة في هذا القطاع بينهما العام الماضي 10 مليارات دولار.
وأوضح أن دولة الكويت تحتل حاليا المرتبة السادسة كأكبر مورد للنفط الخام للهند، والمرتبة الرابعة كأكبر مورد للغاز البترولي المسال لها.
وعن أهمية دول مجلس التعاون الخليجي بالنسبة للهند، قال "مودي" - إن مجلس التعاون الخليجي ككيان جماعي له أهمية حيوية بالنسبة للهند، ويفصل الجانبين فقط بحر العرب"، مضيفا أن العلاقة بين الهند ودول مجلس التعاون الخليجي ذات روابط تاريخية وثقافية وتجارية، وقيم مشتركة تعززت وتطورت إلى شراكة عبر مختلف المجالات.