دخول المنازل دون إذن لهذا الغرض يعرضك للحبس
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
يحل علينا عيد الفطر المبارك، اليوم الإثنين، وهي المناسبة العظيمة التي تجمع الأمة الإسلامية دون فوارق، وتكثر في هذا اليوم أعمال الود والخير.
وأعلنت دار الإفتاء المصرية، أن أمس الأحد 30 مارس 2025 ميلاديا هو اليوم المتمم لشهر رمضان لهذا العام، وأن اليوم الإثنين 31 مارس 2025 ميلاديا هو أول أيام شهر شوال، أول أيام عيد الفطر المبارك.
ويتزامن مع قدوم هذه المناسبة، انتشار ظاهرة التسول، والتي تعد من الجرائم المنتشرة بشكل كبير، خاصة في أيام الأعياد، والتي لها تأثير سلبي على المجتمع، عن طريق استغلال بعض الأشخاص لهذه الأيام في الحصول على النقود بطريقة احتيالية من المواطنين، مدعين حاجتهم الماسة لها، وهو ما فطن إليه المشرع المصري، ولم يترك مثل ذلك الفعل دون عقوبة تردع أصحابها.
عيد الفطر المبارك وظاهرة التسول
جاء ذلك طبقا لنص القانون 49 لسنة 1933، من قانون العقوبات، والذي جاءت المادة الأولى تنص فيه على معاقبة المتوسل بالحبس مدة لا تجاوز شهرين، لكل شخص صحيح البنية ذكرًا كان أم أنثى يبلغ عمره 15 عاما أو أكثر يتسول في الطريق.
ونصت المادة (2) على أنه: يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز شهرا كل شخص غير صحيح البنية وجد في الظروف المبينة في المادة السابقة متسولاً في مدينة أو قرية لها ملاجئ وكان التحاقه بها ممكنًا.
وعاقبت المادة (3) على أن: يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز 3 أشهر كل متسول في الظروف المبينة في المادة الأولى، يتضح إصابته بجروح أو عاهات أو يستعمل أية وسيلة أخرى من وسائل الغش لاكتساب عطف الجمهور .
ونصت المادة (4) على أن: يعاقب بالعقوبة المبينة فى المادة السابقة كل شخص يدخل دون إذن في منزل أو محل ملحقا به بغرض التسول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التسول الحبس عيد الفطر ايام العيد المزيد عید الفطر
إقرأ أيضاً:
صور| أجواء حزينة.. الفلسطينيون يؤدون صلاة عيد الفطر وسط أنقاض المنازل في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مشهد يعكس مأساة إنسانية مؤلمة، تجمّع آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة لأداء صلاة عيد الفطر المبارك وسط ركام المنازل والشوارع التي دمرتها الغارات الإسرائيلية الأخيرة، ليغيب بذلك مشهد الفرحة المعتادة وتُسيطر مشاعر الحزن والألم على النازحين الذين يواجهون ظروفًا معيشية صعبة للغاية.
ونشر العديد من المواطنين في غزة عبر منصة إكس، صور تظهر المئات من الفلسطينيين وهم يؤدون صلاة العيد في مدرسة مخصصة لإيواء النازحين بمدينة خان يونس جنوب القطاع، كاشفًا عن حجم المأساة التي يعيشها سكان غزة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.
وفي تطورات ميدانية، استُشهد ثمانية فلسطينيين من بينهم خمسة أطفال في الساعات الأولى من صباح اليوم، نتيجة قصف إسرائيلي استهدف منزلًا وخيمة لإيواء النازحين في منطقة بني سهيلا شرق خان يونس، كما استُشهد طفل آخر جراء قصف طال منزلًا في منطقة الجرن شمال غزة.
في غضون ذلك، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالمدفعية الثقيلة بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس، ما تسبب في مزيد من الدمار والخسائر بين المدنيين.
ومنذ صباح أمس السبت، ارتفع عدد الشهداء جراء الاعتداءات الإسرائيلية إلى 24 فلسطينيًا، فيما وصل إجمالي حصيلة الشهداء والمصابين منذ 18 مارس الحالي إلى 921 شهيدًا وأكثر من 2054 جريحًا.
وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن إجمالي الشهداء والمصابين منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023 بلغ 50 ألفًا و277 شهيدًا، بالإضافة إلى أكثر من 114 ألف مصاب.
ورغم هذه الظروف الاستثنائية، أصر الفلسطينيون على الاحتشاد في الساحات العامة والمناطق المفتوحة لأداء صلاة عيد الفطر، متحدّين بذلك القصف المستمر ومؤكدين تمسكهم بالحياة والأمل في مستقبل أفضل.