ميرفت أمين تحتفل بمسلسل "جوما" بحضور أبطاله والمخرج محمد النقلي| فيديو
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت النجمة ميرفت أمين بعرض مسلسلها الرمضاني الجديد "جوما"، وذلك في أجواء مليئة بالبهجة بحضور أبطال العمل والمخرج محمد النقلي، إلى جانب عدد من الفنانين والإعلاميين.
وأعربت ميرفت أمين في تصريحات خاصة عن سعادتها بالمشاركة في هذا العمل، مؤكدة أنها اختارت "جوما" لأنه يقدم تجربة درامية مختلفة، مشيرة إلى أن التعاون مع المخرج محمد النقلي كان ممتعًا للغاية، كما أشادت بكواليس التصوير التي وصفتها بأنها كانت رائعة.
وأضافت ميرفت أنها لا تتابع أي مسلسلات خلال شهر رمضان، حيث تفضل التركيز على أعمالها والاحتفال بها مع الجمهور.
وشهد الاحتفال حضور عدد من نجوم العمل، منهم ريم البارودي، منة عرفة، محمود عبدالمغني، تامر عبدالمنعم، فراس سعيد، ومارتينا عادل، الذين عبروا عن حماسهم لعرض المسلسل وتفاعل الجمهور معه.
يُذكر أن مسلسل "جوما" من تأليف أحمد صبحي، وإخراج محمد النقلي، ويضم كوكبة من النجوم الذين يقدمون قصة درامية مشوقة خلال الموسم الرمضاني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النجمة ميرفت أمين جوما محمد النقلی
إقرأ أيضاً:
ألا يخْجَلون.. أَم أنهم لا يَعْقِلون.. !!
دهشةٌ وألمٌ يُصِيباني عندما أقرأ أو أسمع مصريًّا منبهرًا بالعهد الملكي الفاسد، بل يشعرُ بالحنين إلى ذلك العهد، ويُثْنِي على أحد أبناء أو أحفاد «محمد علي» لكونه تبرع بجزءٍ من أموالِه لإقامة مشروع خيري.. أو أن إحدى حفيداته تبَّرعتْ بجزءٍ من أموالِها لبناء جامعة القاهرة.
فأسأل أحدهم: ما مصدر ثروات أبناء وأحفاد «محمد علي» التي شيَّدوا بها قصور المُتعَة والمشروعات الخيرية؟ هل أتى جَدُّهم (الجندي الألباني) بأموالٍ طائلة ورثها عن أبيه وبدورهِ أورثَها لأبنائهِ وأحفادِه؟
فمثلًا.. هل كانتِ الأميرة «فاطمة» ابنة «الخديوِ إسماعيل» تعمل سكرتيرة وزير البترول (مثلًا)؟ أم أنها حَصُلَت على قرضٍ بَنْكي وأقامت مصنعًا للملابس الحريمي تَطوَّر وأصبحَ أكبر مصنع في مصر؟ أو أنها اشترت شَرِكة من شركات القطاع العام بثمنٍ بَخْس ثم باعتها بالمليارات؟ أم أنها كانت تَمتلِك شركة (فاطمة فون للاتصالات) وأرادت تجارة مع الله بعمل خيري فتبرعت لبناء (جامعة القاهرة الحالية)؟
ورغم معرفة المصريين بالمثل الشهير «من دقنه وافتل له»، فهناك من يُردِّد أن «الأمير فلان تبرَّع من مالِه الخاص، أو تبرَّعتِ الأميرة فلانة من مالِها».
يا سادة: هذه الأموال مِصرية، اغتُصِبَتْ ونُهِبَتْ بالاحتيال، وبالقوَّة.
* ألمْ يَنتَزِعْ «محمد علي» مِلكيَّةَ كلِّ الأرض الزراعية من أصحابِها لنفسهِ ووزَّعها على أبنائه الذين أورثوها لأبنائِهِم؟
* ألم يَعتَبِر «محمد علي» وأبناؤه وأحفاده أن مصر بنيلها، وأهرامها، وكل ما عليها ومَنْ عليها مِن البشرِ والدواب مُلْكٌ خالصٌ لهم؟
و(للعلم).. كلُ ما تَمَّ وأُقيم من مشروعاتٍ تنموية كالسكَّةِ الحديد، والطُرق، والتُّرَع، والقناطر،.. .. .إلخ لم يكن إنشاؤها لسوادِ عيون المصريين، ولكن باعتبار أنه مُلكٌ لَن يزول، ومِن خيراتهِ ينال المُتْعَة والرَّفاهية والسلطان.
تمامًا كما يفْعلُ أي مواطن حين تَعُم الفوضىٰ والانفلات الأمني والفساد في بلدٍ فيضعَ يدَه على قطعةِ أرض مِن حَرَمِ النِّيل (مثلًا) ليبني (كافيتريا) فيُمَهِّد لها الطريق، ويُجَمِّلَهُ بأشجارِ الظِّلِ والورود، ويُزيِّنها بالأضواء، باعتبار أنها صارت مِلْكَه.
كما لا يجوز مقارنة أبناء «محمد علي» وأحفاده (اللصوص) الذين جَلَبوا المُحتلَ البريطاني لحمايةِ عُروشهِم بلصوصِ اليوم الذين اشتروا مصانعَ القطاع العام بثمنٍ بَخْس (دراهم معدودة) ومساحات صحراوية بثمنٍ زَهيد بغرض إقامة مشروعات إنتاجية ثم خالفوا وباعوا جزءًا من الأرض ولم يلتزموا بسداد الضرائب المستحقة عليهم (وهؤلاء يمكن محاكمتهم).
فيا مَن تتغنون بعصر الاستعباد، وتصدقون أن مصر كانت دائنةً لبريطانيا.. كفاكم (عَبَطًا)، فالمُحتل لا يستدين، بل يَغْتَصِب بالقوة، فلا تُصدِّقوه حتى لو اعترف بِدَينٍ في دفاتره، أو وَعَد (كذِبًا) بسداده.