محافظ البحيرة تشهد مراسم إلقاء نظرة الوداع الشعبي على الأنبا باخوميوس.. صور
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة مراسم إلقاء نظرة الوداع الشعبي على الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة بالعطاء والخدمة.
وأعربت محافظ البحيرة، عن خالص تعازيها لقداسة البابا تواضروس الثاني ولمجمع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ولأبناء محافظة البحيرة، مؤكدةً أن الأنبا باخوميوس كان شخصية وطنية عظيمة ورمزًا للحكمة والمحبة، حيث كرس حياته لنشر قيم التسامح والإخاء، وساهم في تعزيز الروابط المجتمعية بين أبناء الوطن الواحد.
وشهد البابا تواضروس والدكتورة جاكلين عازر المراسم الرسمية والشعبية التي أقيمت لتوديع الانبا باخوميوس، بكرمة مارمرقس بدمنهور، حيث توافدت جموع غفيرة من أبناء المحافظة ومحبيه لتقديم واجب العزاء، وسط أجواء مليئة بالحزن والتقدير لشخصه الكريم.
وأكدت الدكتورة جاكلين عازر أن محافظة البحيرة فقدت برحيله قامة روحية ودينية عظيمة، كان لها بصمات واضحة في خدمة المجتمع، مشيرةً إلى أن مسيرته ستظل خالدة في وجدان الجميع لما قدمه من جهود كبيرة في دعم قضايا الوطن ونشر رسالة المحبة والسلام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنبا باخوميوس البابا تواضروس البحيرة الدكتورة جاكلين عازر الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية جاكلين عازر محافظ البحيرة قداسة البابا تواضروس محافظة البحيرة مطران البحيرة ومطروح
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس الثاني ناعيًا الأنبا باخوميوس: كرس حياته إلى لله والكنيسة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس اليوم قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلوات تجنيز الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وجاء ذلك بمشاركة مطارنة وأساقفة الكنيسة القبطية بجانب حضور غفير من الشخصيات العامة.
وضع الجثمان في كنيسة القديس مار مرقس الرسول (مقر المطرانية بدمنهور) لإتاحة الفرصة أمام أبنائه لإلقاء نظرة الوداع عليه وذلك اعتبارًا من الساعة الثامنة مساء اليوم وحتى الساعة الثانية عشرة منتصف الليل.
وقال البابا تواضروس في نعيه للأنبا باخوميوس: «لقد كرس نيافة الأنبا باخوميوس حياته منذ بواكير شبابه، لله ولكنيسته، وغرس بذار نفسه على مجاري المياه فأعطى ثماره متكاثرة في كل مسؤولياته طوال رحلة خدمته الطويلة، في مدارس الأحد التي أصبح أحد روادها، وفي كل ربوع الكرازة المرقسية في مصر والسودان والكويت ولندن وغيرهم».