الخوف تضاعف.. ذعر في بولندا بعد مصرع قائد فاجنر
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قال رئيس وزراء بولندا، ماتيوس مورافيتسكي، اليوم الخميس، إن وارسو أصبحت أكثر خوفًا من مجموعة فاجنر بعد مصرع قائدها يفجيني بريجوجين.
وقال مورافيتسكي، في تصريحات صحفية: "فيما يتعلق بمصرع بريجوجين في حادث تحطم طائرة، لن أقول ما إذا كان ذلك عرضيا أم لا. أعتقد أن جميع البولنديين قادرون على الإجابة على هذا السؤال بأنفسهم"، داعيا الجميع إلى "الإجابة بأنفسهم عم ما إذا كان هناك تهديد أكبر أو أقل لمجموعة فاجنر الموجودة في بيلاروس".
وأضاف: "بالنسبة لي، هذا سؤال بلاغي، مضيفًا أن مجموعة فاجنر أقوى من ذي قبل، أو على الأقل بنفس القدر كما كان من قبل، سيتم استخدامها كأداة للاستفزاز والابتزاز والهجمات".
أول تعليق من ألمانيا على وفاة زعيم فاجنر الرئيس الأوكراني يكشف حقيقة مسؤولية بلاده عن مقتل زعيم فاجنروفي وقت سابق من اليوم، ألمح رئيس الوزراء البولندي، ماتيوش مورافيتسكي، اليوم الخميس، إلى إمكانية قيادة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمجموعة فاجنر عقب مقتل زعيمها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وارسو بريجوجين فاجنر بولندا
إقرأ أيضاً:
التايمز: هل أدرك ترامب أخيرا محدودية شعاره الخوف هو المفتاح؟
قالت صحيفة التايمز البريطانية إن ترشيحات الرئيس المنتخب دونالد ترامب للوزراء تبدو مصممة للاستفزاز كما يرى منتقدوه، ولكن ترشيح مات غيتس، الذي دام 8 أيام فقط، أظهر أن هناك -في نهاية المطاف- حدودا لسلطة ترامب.
وأشارت الصحيفة -في تقرير بقلم ديفيد تشارتر من واشنطن- إلى أن بوب وودوارد، الصحفي المخضرم الذي أجرى مقابلات مع ترامب عدة مرات وكتب 3 كتب عن رئاسته الأولى، يرى أن مفتاح فهم تفكير ترامب وراء اختياراته غير التقليدية للوزراء بسيط، وهو "الخوف هو المفتاح".
الخوف
وقال وودوارد الذي كان أحد اثنين فجرا فضيحة ووترغيت التي أطاحت بالرئيس السابق ريتشارد نيكسون عام 1974: "عندما أجريت مقابلة مع ترامب قبل 8 سنوات، قال إن القوة الحقيقية هي الخوف. أطلقت على أول كتاب لي عنه الخوف وهذا هو نهجه. تخويف الناس. سينفذ إستراتيجية من الإجراءات العدوانية، وهذا يجعل الناس خائفين ويؤكد سلطته، هذا ما يفعله الآن".
ويرى وودوارد (81 عاما) أن ترامب يختبر حدود سلطته تماما مثل تجارب إطلاق وزيره الجديد للكفاءة الحكومية إيلون ماسك، التي سوف ينفجر بعضها، ولكنها تترك لدى المشاهدين الانطباع بالطموح الهائل والاستعراض والقوة المطلقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن فوز ترامب في الانتخابات أتى بأرباح في المعركة ضد ملاحقاته الجنائية، بإيقاف القضيتين الفدراليتين بشأن التدخل في الانتخابات والاحتفاظ بالوثائق، وبحكم يمنحه الإذن بالسعي لرفض إدانته الجنائية بتهمة دفع أموال مقابل الصمت.
يقدم أعضاء مجلس الشيوخ الذين يُعتقد أنهم عارضوا غيتس نظرة ثاقبة كاشفة عن أكبر عقبة تقف بين ترامب وأجندته، خاصة مع ظهور مشاكل قانونية لمرشحة أخرى لترامب، هي ليندا ماكماهون، المديرة التنفيذية السابقة لاتحاد المصارعة العالمي التي اختيرت لمنصب وزيرة التعليم.
فقد خدمت ماكماهون في ولاية ترامب الأولى على رأس إدارة الأعمال الصغيرة، ولكن دعوى قضائية جديدة رفعت ضدها هي وزوجها المنفصل عنها وزميلها قطب المصارعة فينس ماكماهون وشركاتهما، تزعم أنهم "سمحوا بإساءة معاملة الأولاد القصر الذين يعملون لدى عالم المصارعة الترفيهية".
ونقلت التايمز رأي المؤرخ البارز لرؤساء أميركا الصحفي بوب وودوارد الذي يقول إن نفس الإهمال والفوضى التي سادت فترة ولاية ترامب الأولى تعود إلى الظهور، مؤكدا أن المرشحين "غير مسؤولين وغير مدروسين، وغير مدركين للعواقب التي قد تترتب على ذلك على البلاد، وحتى على ترامب نفسه".