صحيفة الخليج:
2025-04-01@17:08:33 GMT

بلدية الحمرية توزع الورود والهدايا

تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT

نظّمت بلدية الحمرية، مبادرتها بمناسبة عيد الفطر المبارك، حيث قامت بتوزيع الورود والهدايا على المصلين بعد أدائهم صلاة العيد في مصلى بمنطقة الحمرية، كما قدّمت هدايا خاصة للأطفال، لترسم البسمة على وجوههم في هذا اليوم المبارك، وذلك تجسيداً لقيم العطاء والمحبة التي تميز المجتمع الإماراتي.
وقام فريق من موظفي البلدية بتقديم التهاني والتبريكات للمصلين، وتوزيع الورود التي تعبر عن التقدير والمحبة، وتقديم هدايا العيد للأطفال لإدخال السرور إلى قلوبهم، في مشهد جسّد روح التضامن والفرح التي تجمع أفراد المجتمع في المناسبات السعيدة.


وأكد مبارك راشد الشامسي، مدير بلدية الحمرية، أن هذه المبادرة تأتي في إطار الحرص على مشاركة المجتمع فرحة العيد، وتعزيز العلاقات الأخوية بين أفراده، مشيراً إلى أن مثل هذه الفعاليات تعكس رؤية الشارقة في تعزيز القيم الاجتماعية والإنسانية.
وقال إن عيد الفطر مناسبة تحمل في طياتها أجمل معاني الفرح والود والتواصل الإنساني، ونسعى لمشاركة الأهالي والمصلين فرحتهم بالعيد، وترسيخ روح المودة والتراحم بينهم، بما يعكس قيم مجتمعنا الإماراتي الذي يضع التلاحم الاجتماعي في مقدمة أولوياته.
ولاقت المبادرة استحسان الأهالي والمصلين الذين عبروا عن تقديرهم لهذه اللفتة الإنسانية التي تعزز روح العيد وتجسد قيم التلاحم الاجتماعي، معربين عن شكرهم لبلدية الحمرية على جهودها المستمرة في خدمة المجتمع.
وفي ختام الفعالية، رفعت البلدية أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة، وإلى أهالي الحمرية والإمارات كافة، سائلة المولى أن يعيد هذه المناسبة المباركة على الجميع بالخير واليُمن والبركات.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الحمرية الشارقة عيد الفطر

إقرأ أيضاً:

العيد في العراق بين الماضي والحاضر: ما الذي طرأ على المجتمع

آخر تحديث: 30 مارس 2025 - 11:34 صبقلم:د. مصطفى الصبيحي
العيد في العراق كان مناسبة ذات طابع خاص اجتماعياً ودينياً يعكس التلاحم بين الأفراد والعائلات. كانت الاستعدادات تبدأ قبل أيام، حيث تنشغل العائلات بصناعة الحلويات التقليدية مثل الكليجة، وهي من أبرز رموز العيد التي يجتمع حولها الكبار والصغار. وكانت الأسواق تشهد حركة نشطة لشراء الملابس الجديدة، خاصة للأطفال، الذين كانوا ينتظرون هذه المناسبة بلهفة للحصول على “العيدية”، وهي المبلغ المالي الذي يمنحه الكبار للصغار كنوع من العطاء والبركة.
كان العيد أيضاً فرصة للتزاور وصلة الرحم، حيث يحرص الجميع على زيارة الأقارب والجيران وتبادل التهاني. ولم تكن هذه الزيارات مجرد مجاملات، بل كانت تعكس روح المحبة والتضامن بين أفراد المجتمع. كما لعبت المساجد والمجالس العشائرية دوراً محورياً في توحيد الناس، حيث كانت تقام فيها الصلوات وتبادل التهاني بين أفراد القبائل والعشائر المختلفة.
وشهد العراق تغيرات اجتماعية كبيرة خلال العقود الأخيرة أثرت على طبيعة الاحتفال بالعيد. في الماضي، كانت العلاقات العائلية أكثر تماسكاً، وكانت الزيارات تتم ببساطة ودون تكلف. أما اليوم، فقد تغير نمط الحياة، وأصبحت الزيارات العائلية أقل تواتراً بسبب الانشغال بالعمل أو الابتعاد الجغرافي الناجم عن الهجرة الداخلية والخارجية. ومع ذلك، لا تزال بعض العادات قائمة، وإن كان يتم التعبير عنها بطرق حديثة، مثل تبادل التهاني عبر وسائل التواصل الاجتماعي بدلاً من الزيارات المباشرة.
ومنذ عام 2003، شهد العراق تحولات سياسية وأمنية أثرت على الطابع الاجتماعي للأعياد. في بعض الفترات، أدى الانقسام السياسي والطائفي إلى تراجع بعض مظاهر الاحتفال بالعيد، خاصة في المناطق التي شهدت اضطرابات أمنية. كما أن الهجرة الداخلية بين المحافظات، بسبب النزاعات أو البحث عن فرص اقتصادية، أحدثت تغييرات في طبيعة العلاقات الاجتماعية، مما أثر على التجمعات العائلية الكبيرة التي كانت سائدة سابقاً.
ورغم هذه التحديات، يبقى العيد مناسبة تجمع العراقيين، حيث يحاولون تجاوز الخلافات السياسية والاستمتاع بأجواء الفرح، ولو بطرق أكثر تحفظاً وأقل انفتاحاً مقارنة بالماضي.
ولعبت الظروف الاقتصادية دوراً بارزاً في تغيير عادات العيد في العراق. في الماضي، كانت العائلات قادرة على تحمل نفقات العيد من شراء على تحمل نفقات العيد من شراء الملابس الجديدة وإعداد الولائم وتقديم العيديات. أما اليوم، فمع ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، أصبح الكثيرون يقتصدون في نفقات العيد، مما أثر على بعض العادات الاستهلاكية المرتبطة بالمناسبة. ورغم ذلك، يحاول العراقيون التكيف مع هذه الأوضاع، حيث باتت الاحتفالات أكثر بساطة، لكن الروح الحقيقية للعيد، المتمثلة في التواصل الاجتماعي وتبادل الفرح، لا تزال قائمة. وكان للإعلام دور مهم في توثيق مظاهر العيد في العراق عبر العقود. ففي الماضي، كانت الإذاعة والتلفزيون تقدمان برامج خاصة بالعيد، تشمل الأغاني الوطنية والفقرات الترفيهية، كما كانت الصحف تسلط الضوء على أجواء العيد في مختلف المحافظات. أما اليوم، فقد تطور الإعلام مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أصبحت هذه المنصات جزءاً من الاحتفال، من خلال نشر التهاني والصور والفيديوهات التي توثق الأجواء العائلية والمجتمعية خلال العيد. ويرتبط مستقبل العيد في العراق بالتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها البلاد. مع تطور التكنولوجيا، قد تصبح بعض العادات أكثر رقمية، مثل تبادل التهاني عبر الإنترنت بدلاً من الزيارات التقليدية. ولكن في المقابل، لا يزال هناك تمسك قوي بالعادات الأصيلة، خاصة بين الأجيال الأكبر سناً التي تسعى لنقلها إلى الشباب. إذا تحسنت الأوضاع الأمنية والاقتصادية، فمن المتوقع أن يستعيد العيد في العراق أجواءه السابقة، وأن يعود ليكون مناسبة تجمع العراقيين في احتفالات أكثر بهجة، رغم استمرار بعض التغيرات التي فرضها العصر الحديث. ورغم التغيرات الكبيرة التي طرأت على العراق، فإن العادات والتقاليد لا تزال تحافظ على هوية العيد. لا تزال الكليجة تُصنع في أغلب البيوت، ولا تزال الأسر تحاول جمع شملها في هذه المناسبة رغم الصعوبات. كما أن فكرة العيدية، وإن تضاءلت قيمتها المالية بفعل التضخم، لا تزال تشكل فرحة للأطفال. بشكل عام، يعكس العيد في العراق مزيجاً من الأصالة والتغيير، حيث تحافظ بعض التقاليد على وجودها رغم التحولات الكبيرة، مما يؤكد أن هذه المناسبة تبقى رمزاً للاستمرارية والتواصل الاجتماعي في المجتمع العراقي… كل عام وانتم بخير

مقالات مشابهة

  • أجواء احتفالية وتفاعل واسع.. بلدية القطيف تنظم مبادرة “فرحة العيد”
  • الحمرية تتلألأ بأنوار العيد
  • محافظة كفر الشيخ توزع الورود والهدايا وكروت تهنئة الرئيس خلال احتفالات عيد الفطر
  • روانگه توزع مستلزمات العيد على أطفال دور الإيواء في السليمانية وكرميان (صور)
  • السيد الرئيس أحمد الشرع يتلقى التهاني والتبريكات بعيد الفطر المبارك عقب أداء صلاة العيد في مصلى قصر الشعب بدمشق بحضور مفتي الجمهورية وعدد من الوزراء والمسؤولين وشخصيات من المجتمع السوري.
  • «الفارس الشهم 3» توزع كسوة العيد على الأطفال في غزة
  • الورود تُزين مروج الرحيلي في العيد .. صور
  • العيد في العراق بين الماضي والحاضر: ما الذي طرأ على المجتمع
  • بمناسبة العيد.. تكريم 300 عامل نظافة في بلدية صفوى