واجهة المجاز في الشارقة تزهو بمظاهر الفرحة
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
الشارقة: محمود محسن
توافد آلاف الأسر والسياح إلى واجهة المجاز المائية والحدائق العامة في إمارة الشارقة، للاستمتاع بالأجواء الاحتفالية بالعيد المبارك المميزة التي أعدتها الإمارة خصيصاً، إذ تعيش الشارقة أجواء استثنائية من الفرح والبهجة.
وتحولت الواجهة إلى واحدة من أبرز الوجهات الترفيهية، حيث ازدانت بالأضواء والزينة المبهجة التي تعكس أجواء الفرح، فيما استمتع الزوار بالعروض الترفيهية وألعاب الأطفال.
بهجة الأطفال
لم تقتصر أجواء الفرح على واجهة المجاز، بل امتدت إلى الحدائق والمتنزّهات العامة التي استقبلت الأسر الباحثة عن المرح والراحة وشهدت، توافد أعداد كبيرة من الزوار الذين استمتعوا بجلسات في ظل الطبيعة الخلابة، بينما انتشر الأطفال في المساحات الخضراء يستمتعون بالألعاب والنشاطات الترفيهية التي نظمتها الجهات المعنية لإدخال البهجة على قلوبهم.
بيئة مثالية
وحرصت بلدية مدينة الشارقة على تقديم بيئة مثالية، بتهيئة الحدائق والمسطحات الخضراء وتجهيزها لاستقبال العائلات والزوار، تضمن أعمال الصيانة والتجميل المكثفة للحدائق والمتنزهات وتوفير فرق النظافة على مدار الساعة لضمان راحة الزوار، كما خصصت فرقاً لمتابعة سلامة المرافق العامة وضمان نظافة الأماكن الترفيهية ونشر فرق التوعية البيئية للحفاظ على المساحات الخضراء وتعزيز مفهوم الاستدامة البيئية بين الزوار.
وعكست فرحة العيد جهود المؤسسات الحكومية في الإمارة، بأجواء الفرح والدفء الأسري، إذ قدمت تجربة استثنائية تمتزج فيها المتعة مع الأمان، في ظل تنظيم دقيق وخدمات متكاملة توفرها لضمان قضاء أوقات ممتعة وآمنة خلال أيام العيد المباركة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة عيد الفطر
إقرأ أيضاً:
بهجة مصرية.. عيد الفطر يحتضن الفرحة بالكعك والتكبيرات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يأتي العيد في مصر بطابع فريد يمزج بين الفرحة الأصيلة والعادات المتوارثة، حيث تتزين الشوارع وتنبض القلوب بفرحة اللقاء والتواصل، وبدأ الاحتفال بصلاة العيد في الساحات والمساجد وسط تكبيرات تملأ الأجواء، ثم تنطلق العائلات لتبادل التهاني وتناول الكعك والحلوى الشهيرة، ويستمر حتى المساء، حيث تتجمع الأسر حول موائد عامرة، ويعيش الكبار والصغار أجواء بهجة استثنائية تنبض بالحب والود.
ويحتفل المصريون اليوم، الإثنين 31 مارس 2025، بأول أيام عيد الفطر المبارك، حيث امتلأت المساجد والساحات بالمصلين الذين أدوا صلاة العيد في أجواء من البهجة والسرور، ففي القاهرة، شهد الجامع الأزهر توافد الآلاف لأداء الصلاة، تخللتها تكبيرات العيد التي أضفت روحانية خاصة على المناسبة.
وبعد أداء الصلاة، انطلقت مظاهر الاحتفال في مختلف أنحاء البلاد، حيث تزينت الشوارع بالزينة الملونة، وتوافد المواطنون على الحدائق والمتنزهات العامة للاستمتاع بأجواء العيد، كما شهدت المدن المصرية تنظيم العديد من الحفلات والفعاليات الفنية.
وتُعد الحلويات التقليدية جزءًا لا يتجزأ من احتفالات العيد في مصر. أقبل المصريون على شراء الكحك والبسكويت والبتيفور، حيث ازدحمت المخابز ومحال الحلويات بالزبائن الذين يسعون للحصول على هذه الأصناف التي تُضفي نكهة خاصة على العيد.
وتجدر الإشارة إلى أن العديد من الدول العربية تحتفل اليوم أيضًا بأول أيام عيد الفطر، منها سوريا والأردن والعراق وسلطنة عمان وتونس وليبيا والجزائر والمغرب، وذلك بعد تعذر رؤية هلال شوال مساء السبت، فيما يستمر المصريون في الاحتفال بعيد الفطر على مدار ثلاثة أيام، يتبادلون خلالها الزيارات والتهاني، ويعبرون عن فرحتهم بهذه المناسبة الدينية والاجتماعية الهامة.