أبناء المدخنات أكثر عرضة للسمنة !!
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
كشف باحثون بريطانيون، من جامعة إدنبرة، أن أبناء المدخنات، أكثر عرضة لمخاطر السمنة بنسبة تتراوح بين 60٪ إلى 80٪.
وقالت د. جلينا نايتنجيل، الأستاذة بالجامعة، والباحثة الرئيسية في الدراسة: «اعتمدنا في هذه الدراسة على تحليل بيانات 11 ألفا و500 طفل شاركوا في دراسة بريطانية مستمرة للأطفال الذين ولدوا في أسبوع واحد في شهر مارس/آذار 1958 في إنجلترا واسكتلندا وويلز البريطانية، لأمهات مدخنات، وتابع الفريق الاتجاهات الصحية بين هؤلاء الأطفال حتى بلوغهم سن 42 عاماً، وقارنوا صحتهم بجوانب حياة آبائهم التي قد تؤثر على خطر إصابتهم بالسمنة».
وأضافت د. جلينا نايتنجيل: «أظهرت النتائج أن تأثير صحة الأمهات المدخنات على أطفالهن يستمر حتى سن البلوغ، وأن العوامل مثل مؤشر كتلة الجسم لهن، تعد من أهم العوامل المرتبطة بالإصابة بالسمنة عند الأطفال في مرحلة البلوغ».
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
علاج انسداد شرايين الرقبة دون جراحة
أظهرت دراسة أجريت في أوروبا وكندا أن العديد من المصابين بضيق في شرايين الرقبة قد لا يحتاجون لتدخلات جراحية للوقاية من خطر السكتات الدماغية وهي الإجراءات المعتادة المتبعة حاليا في حالتهم.
وفي الولايات المتحدة وحدها، تُجرى أكثر من 100 ألف عملية سنويا لإزالة الانسداد في الشريان السباتي. وتبين في كثير من الحالات أن إزالة الجزء المسدود من الوعاء الدموي يقلل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. لكن الإجراء نفسه قد يُحفّز حدوثها.
وبالإضافة إلى الجراحة أو التدخل بتركيب دعامة، يتلقى المرضى مسيلات للدم وأدوية لخفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.
ونظرا لتحسن هذه الأدوية على مر السنين، تساءل الباحثون عما إذا كانت التدخلات الروتينية في حالات انسداد الشريان السباتي لا تزال ضرورية في جميع الحالات.
واستعان الباحثون في الدراسة بنحو 429 مريضا معظمهم من كبار السن يعانون من ضيق في الشريان السباتي بنسبة 50 بالمئة على الأقل لكن احتمال تعرضهم لسكتة دماغية ليس مرتفعا وبلغ أقل من 20 بالمئة.
وتلقى جميع المشاركين في الدراسة الأدوية المعتادة وتوزع نصفهم بشكل عشوائي على مجموعتين واحدة خضعت لجراحة والأخرى لتركيب دعامات.
وأظهرت الدراسة، التي نشرت في دورية (ذا لانست نيورولوجي) الطبية، أن الباحثين لم يلاحظوا، بعد مرور عامين، فروقا بين المجموعتين في معدلات الإصابة بالسكتات أو الأزمات القلبية أو الوفاة.
جاء ذلك بغض النظر عن معاناة المرضى من أعراض ضيق الشريان السباتي، مثل الشعور بالضعف المفاجئ أو الخدر في أحد جانبي الجسم أو مشكلات في الفهم والتحدث أو الفقدان المفاجئ للإبصار وتشوش الرؤية أو الدوار.
وذكر مقال نشر مع الدراسة أن الباحثين سيواصلون متابعة المشاركين في التجربة لثلاث سنوات أخرى وأن النتائج التي ستظهر في تلك المرحلة ستكون موثوقة أكثر.
وقال الدكتور بول نديركورن من مركز جامعة أمستردام الطبي الذي شارك في قيادة فريق الدراسة في بيان إن النتائج تشير في الوقت الحالي إلى أن الأدوية ستكون على الأرجح كافية وحدها لتقليل خطر التعرض للسكتة الدماغية فيما يصل إلى 75 بالمئة من المرضى.