كيف بدا بوتين في أول ظهور علني بعد تحطم طائرة بريغوجين؟
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
كانت الكلمة التي ألقاها الرئيس الروسي في ختام أعمال قمة "بريكس"، الخميس، بمثابة أول ظهور علني لفلاديمير بوتين، بعد مرور عدة ساعات على حادث الطائرة الخاصة، التي تحطمت مساء الأربعاء في روسيا وكان على متنها 10 أشخاص، بينهم قائد مجموعة "فاغنر"، يفغيني بريغوجين.
وألقى بوتين كلمة قصيرة عبر الفيديو أمام قادة بريكس، رحّب فيها بالدول الجديدة التي ستنضم إلى مجموعة الاقتصادات الناشئة، وشدد على أهمية التعاون والعمل الفعال من أجل التنمية المشتركة.
كما لم ينبس الرئيس الروسي ببنت شفة فيما يخص حادث الأربعاء، وهو الأمر الذي كان يتوقعه مراقبون ومحللون، على اعتبار أن "السياق غير ملائم".
وتمتد علاقة الرئيس الروسي وقائد فاغنر لسنوات، حيث كان بريغوجين (63 عاما) يعرف باسم "طباخ بوتين"، نظرا لامتلاكه شركات تموين توفر الطعام والشراب للمناسبات الرسمية في الكرملين.
وفي الوقت الذي يجري فيه الحديث بشكل غير مباشر عن تورط بوتين في الحادث، إلا أنه لم يقدم لا هو ولا الكرملين أي تعليق حتى الآن.
وروجت تقارير غربية مقطع فيديو سابقا لبوتين يقول فيه إنه "لا يتسامح مع الخيانة"، وربطته مع حادث تحطم طائرة بريغوجين، الذي كان قد قاد تمردا فاشلا ضد الكرملين في يونيو الماضي.
في المقابل، ذكرت وسائل إعلام روسية، الخميس، أن السلطات الأمنية تحقق في فرضية وجود عبوة ناسفة على متن الطائرة الخاصة، التي تحطمت.
وأشارت مصادر محلية إلى أنه "يجري التحقق من فرضية وجود عبوة ناسفة على متن الطائرة، وسط محدودية دائرة الأشخاص الذين كان يمكنهم تثبيتها".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بوتين بريكس الرئيس الروسي الكرملين بوتين بريغوجين الكرملين عبوة ناسفة أخبار روسيا الكرملين طباخ بوتين بريغوجين تحطم طائرة بوتين بريكس الرئيس الروسي الكرملين بوتين بريغوجين الكرملين عبوة ناسفة
إقرأ أيضاً:
خلاف علني .. مسؤولة أوروبية تهاجم خطاب نائب الرئيس الأمريكي
سرايا - عبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عن استيائها من خطاب نائب الرئيس الأمريكي جيه.دي فانس في مؤتمر ميونيخ للأمن، قائلةً إنه أعطاها انطباعًا بأن الولايات المتحدة تسعى لافتعال قتال مع أوروبا.
وقالت كالاس، في تعبير قوي عن موقفها: "عند الاستماع إلى هذا الخطاب، تشعر وكأن الولايات المتحدة تحاول افتعال قتال معنا، ونحن لا نريد أي قتال مع أصدقائنا". جاءت هذه الكلمات بعد أن تناول فانس في خطابه عدة قضايا متعلقة بالعلاقات عبر الأطلسي، وهو ما أثار ردود فعل مختلفة بين القادة الأوروبيين، خاصةً مع وجود توترات على عدد من القضايا العالمية.
في تصريحاتها، أكدت كالاس أن الحلفاء يجب أن يظلوا موحدين في مواجهة التهديدات الكبرى التي تشهدها الساحة الدولية في الوقت الراهن، مثل العدوان الروسي على أوكرانيا، وهو ما يتطلب تعاونًا قويًا بين أوروبا والولايات المتحدة.
وأضافت أن الحوار المثمر بين الحلفاء يجب أن يتركز على تهديدات مثل هذه، بدلاً من إثارة الخلافات الداخلية بين القوى الغربية.
وتفتح تصريحات كالاس الباب لمناقشات حيوية حول العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، خاصة في وقت يشهد فيه العالم توترات متصاعدة على مختلف الجبهات، من بينها الصراع في أوكرانيا، والتحديات التي تفرضها القوى العالمية الكبرى مثل روسيا والصين.
ويُعتبر مؤتمر ميونيخ للأمن منصة هامة لمناقشة قضايا السياسة الدولية، حيث يعكف السياسيون من مختلف أنحاء العالم على بحث التحديات الراهنة وكيفية تعزيز التعاون بين الدول. لكن خطاب فانس، الذي اعتبره البعض مشحونًا بالنبرة التصادمية، يبدو أنه أسهم في تعزيز الانقسام بين الحلفاء الغربيين، مما يثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات عبر الأطلسي.
وتبقى الصورة غير واضحة حول كيفية تأثير هذه التصريحات على العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في المستقبل القريب، خصوصًا في ظل المصالح المتشابكة في مواجهة التهديدات المشتركة.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-02-2025 12:07 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية