منصات الناشطين من جماعة صمود وسابقاتها تسعى إلى الترويج عن إتفاق جديد مع عصا أمريكية..
السؤال الأساسي : متى كانت العصا الأمريكية بعيدة عن الشأن السوداني فى عصرنا الحديث ؟ ، دعنا نبدأ منذ زيارة نائب الرئيس الامريكي جورج بوش عام 1985م للسودان ، ومروراً بالعقوبات الامريكية ضد السودان وتهديداتهم منذ 1992م ، وحتى ما اعلنوه واستهدفوا به الرئيس البرهان.
ومع ذلك ، فإن الادارة الامريكية تحت قيادة دونالد ترامب غير راغبة فى التدخل فى شأن أى دولة خارج أمريكا وهذا منهج معتمد..
وثانياً: فإن إخلاء مليشيا الدعم السريع للخرطوم تم من خلال هزيمتهم عسكرياً ، وما زالت جثث بقايا عناصرهم فى طرقاتها وتحت المباني ، وما زالت قواتنا تطارد بقاياهم فى هروبهم المتسارع..
وثالثاً: لسنا بحاجة لمساعدات عاجلة أو إنسانية ، مواردنا كافية وانتاجنا وفير ، بحمد الله ، وثروتنا الحيوانية بخير..
هذا مجال تكسب رخيص ، اعتاده بعض الساسة والنشطاء..
ورابعاً: لا احد تشغله حكومة موازية أو غير ذلك ، صحيح إنها وجه اخر لى تحالف صمود و90% من الفاعلين فيها يتشاركون التوجهات ، بل عضوية صمود وعضوية حكومة المليشيا ، وهى قفزة وجدت التهكم دوليا واقليميا..
وخامساً: د . حمدوك الذي اختار أن يكون فى الموقف الخطأ من التاريخ لن يكون طرفاً فى المشهد السياسي السوداني ابداً ، هذا مجرد تحليل ، الرجل الذي اضاع احلام أكبر اجماع وفشل ، لن يكون خياراً فى مرحلة يعتبر فيها أكثر الشخصيات (المكروهة) إذا لم نقل المتهمة والمجرمة فى هذه الحرب..
ابحثوا لكم عن قطار آخر ، قطاراتنا لا تعمل فى الخلاء..
د.ابراهيم الصديق على
29 مارس 2025م..
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي بغزة: شائعات الهجرة من القطاع جزء من حملة خبيثة يقودها العدو الصهيوني لزعزعة صمود شعبنا
الثورة نت/..
أكد الإعلام الحكومي في قطاع غزة أن شائعات الهجرة من القطاع ، عارية تماماً عن الصحة، وهي جزء من حملة خبيثة وممنهجة تهدف إلى زعزعة صمود الشعب الفلسطيني، والنيل من وعيه الوطني، ودفعه نحو الهجرة القسرية تحت ضغط المعاناة والحرب.
وقال المكتب الإعلامي في بيان له اليوم الاثنين ، “إنه يتابع ما تم تداوله مؤخراً عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي، من منشورات ومعلومات مُضللة تتعلق بترتيبات مزعومة للهجرة الجماعية من قطاع غزة، حيث يتولى ذلك شخصيات جدلية بالتعاون مع جهات خارجية، وتروج لسفر العائلات الفلسطينية عبر مطار “رامون” إلى دول مختلفة حول العالم”.
وأشار إلى أن من يقف خلف هذه المنشورات بالدرجة الأولى العدو الصهيوني، وتروج لها حسابات وهمية أو حسابات مغرضة أو حسابات تعرضت للتضليل أو أشخاص لا يمتلكون معلومات صحيحة، فيستخدمون وثائق مزيفة ونماذج توكيل قانوني لا قيمة لها، ويروجون لوهم الاحتلال بما يطلق عليه “الهجرة الآمنة” التي يتكفل الاحتلال بتمويلها.
وتابع: “يأتي ذلك في محاولة لتجميل الوجه القبيح لمخططات التهجير الجماعي، التي فشل الاحتلال في فرضها بالقوة، ويسعى اليوم لتمريرها بأساليب ناعمة مكشوفة”.
وحذر أبناء الشعب الفلسطيني من خطورة الانجرار خلف هذه الدعاية المسمومة التي تخدم هدفاً استراتيجياً صهيونياً واضحاً يحلم به الاحتلال منذ عقود طويلة، يتمثل في تفريغ الأرض من سكانها الفلسطينيين الأصليين، وتحقيق حلم “إسرائيل”.
كما حذر من تداول أرقام هواتف ومعلومات مشبوهة تُنشر ضمن هذه الحملات، داعياً المواطنين للحذر الشديد واليقظة التامة، فبعض هذه الأرقام تُستخدم كأدوات تجنيد وتواصل أمني، بهدف إسقاط الشباب الفلسطيني بعد فشل الاحتلال الصهيوني في اختراق نسيجنا الوطني المقاوم.
وشدد على أن الهجرة من الوطن في ظل الاحتلال ليست خياراً آمناً، بل هي فخ مغلف بالوعود الكاذبة، تقود إلى الاستدراج والاعتقال والتحقيق أو الإعدام والقتل المباشر، خصوصاً عند التنقل عبر المناطق الحساسة أو خارج الأطر القانونية والرسمية.
ودعا إلى عدم الانسياق خلف الشائعات والمعلومات الزائفة وعدم المساهمة في ترويجها، وإبلاغ جهات الاختصاص بشكل فوري عن أي جهة مشبوهة تحاول استغلال حاجة الناس أو الإيحاء بقدرتها على ترتيب “هجرة قانونية”.
وأكد أن “فلسطين أرض مقدسة، وهي ليست للبيع، وشعبنا الفلسطيني العظيم لن يُقتلع من هذه الأرض، والرباط فيها شرف ومقاومة، والهجرة منها وهم قاتل”.