مصر.. وفاة مأساوية لشقيقين في ساعة واحدة
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
شهدت محافظة قنا في صعيد مصر حادثة مأساوية هزّت مشاعر الأهالي، حيث فقد شاب حياته بسبب المرض، ولم تمضِ سوى ساعة واحدة حتى لحق به شقيقه الأصغر في حادث سير مروع، أثناء توجهه لاستلام جثمان أخيه، في مشهد مؤلم أثار موجة واسعة من الحزن عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وبدأت القصة بوفاة الشاب (يوسف) متأثراً بإصابته بفشل كلوي، وبينما كان شقيقه الأصغر (حماده) في طريقه برفقة اثنين من أبناء عمومته إلى المركز الطبي لاستلام الجثمان، انقلبت بهم سيارة ربع نقل، وسقطت في مجرى مائي (ترعة) بقرية الأشراف التابعة لمركز قنا.
الأمن المصري يحل لغز الرضيعة المدفونة على جانب الطريق - موقع 24تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية في مصر، من كشف ملابسات العثور على جثمان رضيعة مدفونة على جانب أحد الطرق الجديدة بميت غمر.
أسفر الحادث عن وفاة (حماده) في الحال، بينما أصيب اثنان من أبناء عمومته، مما ضاعف حجم الفاجعة على الأسرة، التي لم تستفق بعد من صدمة رحيل الابن الأكبر.
وفور وقوع الحادث، تلقّت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا بلاغاً بانقلاب السيارة، فتم الدفع بسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، وجرى انتشال الجثمان ونقل المصابين إلى المستشفى، بينما استلمت الأسرة جثماني الشقيقين ليتم دفنهما في قبر واحد بمدافن قريتهم، وسط أجواء من الحزن والانهيار.
وأكد شهود عيان أن والدة الشقيقين أصيبت بصدمة أفقدتها القدرة على النطق فور سماعها بالخبر، وتحولت الجنازة إلى مشهد مهيب، حيث ودّعت القرية الشابين في موكب واحد، وسط حالة من الحزن العارم بين الأهالي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل عيد الفطر غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر حوادث
إقرأ أيضاً:
وفاة صادمة في نادي 15 مايو.. سقوط عارضة مرمى يودي بحياة لاعبة ناشئة|تفاصيل
شهد نادي 15 مايو الرياضي واقعة أليمة، حيث لقيت الطفلة رودينا أحمد، البالغة من العمر 12 عامًا ولاعبة فريق الناشئين لكرة القدم، مصرعها أثناء التدريب بعد سقوط عارضة مرمى حديدية على رأسها، مما أدى إلى وفاتها على الفور.
وفور وقوع الحادث، تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا بالواقعة، وسارعت سيارات الإسعاف إلى المكان، حيث تم نقل الطفلة إلى أحد المستشفيات القريبة، إلا أنها فارقت الحياة قبل وصولها.
باشرت الجهات المختصة التحقيق في الحادث لكشف ملابساته، حيث تم تفريغ كاميرات المراقبة داخل النادي واستجواب العاملين والشهود الذين كانوا متواجدين لحظة وقوع الحادث، للتأكد مما إذا كان هناك إهمال أو تقصير أدى إلى هذه الكارثة.
أثارت الحادثة موجة كبيرة من الحزن والغضب بين أهالي المنطقة ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين طالبوا بفتح تحقيق فوري لمحاسبة المسؤولين واتخاذ إجراءات صارمة لضمان توفير معايير السلامة داخل المنشآت الرياضية، حفاظًا على أرواح الأطفال والشباب.
من جانبها، أكدت مصادر أمنية أن النادي قد يواجه عقوبات قانونية إذا ثبت وجود إهمال أو تقصير تسبب في الحادث، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لكشف الحقيقة الكاملة وضمان محاسبة المسؤولين.
تأتي هذه الحادثة كجرس إنذار يستدعي تشديد الرقابة على معايير السلامة في الأندية الرياضية، لضمان عدم تكرار مثل هذه المآسي مستقبلًا.