مساعد وزير الخارجية الأسبق: انضمام مصر إلى «بريكس» يعكس الثقل السياسي لها
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قال مساعد وزير الخارجية الأسبق، السفير حسين هريدي، إن دعوة مصر من قبل دول "بريكس" للانضمام للمجموعة يعكس الثقل السياسي لمصر في محيطها العربي والأفريقي والدولي، وفي ذات الوقت يضاعف من وزن الدولة المصرية دوليًا.
وأضاف السفير هريدي، أن قرار زعماء البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا (وهي الدول التي تشكل مجموعة بريكس) بدعوة مصر لعضوية دائمة في التكتل اعتبارًا من عام 2024، يعكس حرص دول المجموعة على زيادة فعاليتها وتأثيرها في الساحة الدولية عن طريق ضم عددٍ من الدول العربية والأفريقية والشرق أوسطية التي ستمنح "بريكس" زخمًا كبيرًا في السياسة الدولية.
وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق إلى أن مجموعة بريكس الموسعة ستكون عنصر توازن له شأنه وضروري في العلاقات الدولية، مما سيعزز من الأمن والسلم الدوليين، منوهًا إلى أن النظام الدولي يتحول بقوة إلى نظام متعدد الأقطاب.
وأكد السفير هريدي أن ضم ثلاث دول عربية لعضويتها (مصر والإمارات والمملكة العربية السعودية)، سيثري الدور العالمي للمجموعة لاسيما وأن البلدان الثلاثة لها ثقلها الاقتصادي والمالي والسياسي الذي سيضاعف من قوة وتأثير مجموعة بريكس المعززة لأول مرة بالوجود العربي والإسلامي بداخلها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بريكس مساعد وزير الخارجية الأسبق مصر
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض بيان مجموعة السبع وتصفه بـ المتحيز وغير الواقعي
ردّ المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، مساء السبت، على البيان الصادر عن وزراء خارجية مجموعة السبع خلال اجتماعهم في كندا، مؤكداً أن ما ورد فيه من اتهامات ضد إيران "لا أساس له من الصحة".
وفي بيان نقلته وسائل إعلام رسمية، وصف بقائي البيان بأنه "تحريف صارخ للواقع واتهام خبيث لإيران فيما يتعلق بسلوكها في المنطقة"، مشيراً إلى أن دول مجموعة السبع تسعى لتشويه صورة بلاده من خلال هذه المزاعم.
وأضاف أن "الاتهامات التي تروج لها هذه الدول بشأن زعزعة إيران للاستقرار في المنطقة ليست سوى محاولة للتغطية على سياساتها الفاشلة في الشرق الأوسط"، مشددًا على ضرورة محاسبة مجموعة السبع على دعمها المستمر لانتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين المحتلة.
الملف النوويوفيما يتعلق بالملف النووي، أكد بقائي أن الأنشطة النووية الإيرانية تتماشى مع احتياجاتها التقنية والصناعية، ويتم تنفيذها وفق التزاماتها الدولية. كما وصف المخاوف التي أعربت عنها مجموعة السبع بأنها "لا أساس لها"، مشيراً إلى أن العائق الحقيقي أمام نزع السلاح النووي في المنطقة هو إسرائيل، التي تواصل تطوير أسلحة الدمار الشامل، وترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بحق الفلسطينيين.
أما على الصعيد الإقليمي، فقد شدد المتحدث الإيراني على أن بلاده لن تتهاون في الدفاع عن شعبها وسيادتها، مؤكداً أن القدرات العسكرية الإيرانية ذات طبيعة دفاعية بحتة وتهدف إلى ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة. كما نفى أي تدخل إيراني في الحرب الأوكرانية، داعياً الدول الغربية إلى تصحيح سياساتها بدلاً من تحميل الآخرين مسؤولية إخفاقاتها.
وكان وزراء خارجية الدول الصناعية السبع الكبرى قد أصدروا بياناً مشتركاً عقب اجتماعهم في كندا، حذروا فيه من أن إيران "يجب ألا تمتلك الأسلحة النووية مطلقاً"، متهمين النظام الإيراني بأنه "مصدر لعدم الاستقرار في المنطقة".
وتضم مجموعة السبع الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان، إلى جانب ممثل عن الاتحاد الأوروبي. وقد اختُتم اجتماع وزراء خارجية هذه الدول يوم الجمعة في مدينة شارلوفو الكندية.