ماكرون يدعو نتنياهو لوقف الضربات على غزة ولبنان
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى وقف إطلاق النار في غزة واستئناف المساعدات، والالتزام بوقف إطلاق النار في لبنان، وذلك خلال مكالمة هاتفية.
وكتب الرئيس الفرنسي على منصة "إكس" "دعوتُ رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى وضع حد للضربات على غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار، الذي يجب على حركة حماس قبوله، وشددتُ على ضرورة استئناف المساعدات الإنسانية فورا".
وفي أول أيام عيد الفطر، واصل جيش الاحتلال قصفه لمناطق متفرقة في القطاع، وقالت مصادر طبية للجزيرة إن 51 فلسطينيا استشهدوا في غارات منذ فجر اليوم.
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية -نقلا عن مصادر لم تسمها- أن نتنياهو تلقى إحاطة بشأن الخطط العملياتية لمواصلة القتال في القطاع.
وفي 18 مارس/آذار الجاري، انهارت هدنة هشة بعد أسابيع من الهدوء النسبي في قطاع غزة، عندما استأنفت إسرائيل قصفها الجوي وتوغلها البري على القطاع.
التزام صارموفي السياق ذاته، دعا ماكرون إسرائيل إلى "الالتزام الصارم بوقف إطلاق النار" في لبنان، بعدما قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الجمعة الماضي للمرة الأولى بعد 4 أشهر من هدنة هشة، فضلا عن قصفها جنوب لبنان، ردا على ما قالت إنه بسبب إطلاق حزب الله صواريخ على شمال إسرائيل.
إعلانوأضاف ماكرون أن "هذا الطلب موجه إلى جميع الأطراف من أجل ضمان الأمن التام للسكان المدنيين على جانبي الخط الأزرق" بين إسرائيل ولبنان.
ودعا ماكرون، الذي استقبل الرئيس اللبناني جوزيف عون في باريس الجمعة، مجددا إلى "استعادة السيادة اللبنانية الكاملة".
وقال "يتم ذلك خصوصا بانسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية ودعم معاودة احتكار الدولة للسلاح".
سيادة سورياوقال ماكرون أيضا إنه ناقش مع نتنياهو "استقرار سوريا واستعادة سيادتها الكاملة"، وذلك بعدما تحدث الجمعة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع.
وقالت الرئاسة السورية، الجمعة، إن قمة رئاسية بمبادرة فرنسية جمعت ماكرون وعون ورئيس قبرص، إضافة إلى رئيس الوزراء اليوناني.
واستغلت إسرائيل الوضع الجديد في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، حيث احتلت المنطقة السورية العازلة ومنطقة جبل الشيخ، وشنت غارات جوية عدة على مناطق مختلفة داخل سوريا، كما أعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
هآرتس: إسرائيل تقدم مقترحا جديدا لوقف إطلاق نار مؤقت بغزة
غزة – قدمت الحكومة الإسرائيلية، امس الاثنين، مقترحا جديدا لوقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة يستمر لمدة 40 يوما، ويقضي بإطلاق سراح 11 من أسراها لدى حركة الفصائل الفلسطينية بغزة وإعادة جثامين 16 آخرين، وفق إعلام عبري.
وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية، نقلا عن مسؤول إسرائيلي “بارز” (لم تسمه)، إن تل أبيب طالبت حركة الفصائل عبر الوسطاء (مصر وقطر) بـ”إطلاق سراح 11 أسيرا وإعادة جثامين 16 آخرين، إضافة لتقديم معلومات عن باقي المحتجزين في القطاع”، مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار بغزة.
وإضافة لوقف إطلاق النار، فإن إسرائيل ستفرج عن عدد غير محدد من الأسرى الفلسطينيين من داخل سجونها، بحسب الصحيفة.
وأوضحت هآرتس أن إسرائيل “حددت مدة 40 يوما كاملة لإتمام صفقة تبادل الأسرى بين تل أبيب وحركة الفصائل، على أن تبدأ فور إطلاق سراح الحركة الفلسطينية 11 أسيرا إسرائيليا حيا”.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وأفادت الصحيفة نقلا عن المسؤول أنه في اليوم الخامس من الصفقة ستطلب إسرائيل من حركة الفصائل معلومات عن باقي المحتجزين لديها”.
وحسب المقترح الإسرائيلي، فإن تل أبيب ستطلب من حركة الفصائل الإفراج عن جثامين 16 إسرائيليا محتجزا لديها في اليوم العاشر من الصفقة، وهو ما يقرب من نصف عدد الجثامين المقدر أنهم محتجزون لدى الحركة في قطاع غزة.
ولم يصدر عن إسرائيل أو حركة الفصائل أو الوسطاء تعليق فوري حول ما أوردته الصحيفة العبرية.
ومطلع مارس/ آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت حركة الفصائل ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
وفي 18 مارس الجاري، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وأسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 164 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
الأناضول