الجنبية رمز يجسد الأصالة والتاريخ في الأعياد والمناسبات بنجران
تاريخ النشر: 31st, March 2025 GMT
تحتفظ الجنبية النجرانية بمكانتها كموروث ثقافي ورمز يجسد الأصالة والتاريخ المتناقل بين الأجيال في نجران، وتُعد جزءًا مهمًا من الهوية الثقافية لأهالي المنطقة التي يتحلون بها في الأعياد والمناسبات العامة.
وتتنوع تصاميم الجنبية في أسواق نجران، من الأنواع ذات الشكل التقليدي التي تناسب الشباب، إلى الأنواع الفاخرة المطعمة بالفضة والنقوش الدقيقة التي تعكس الفن الحرِفي المميز لصناعة الجنابي بالمنطقة.
أخبار متعلقة احتفالًا بعيد الفطر.. سماء المملكة تتألق بعروض الألعاب الناريةبالعين المجردة.. فلكية جدة ترصد هلال العيد بسماء المملكة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجنبية النجرانية إرث ثقافي حاضر في الأعياد والمناسبات - واس
وتُصنع الجنبية بنجران يدويًا باحترافية عالية، ويجمع الحرفيون بين مهارات النقش على الفضة والجلود والخشب، ويُصنع نصلها من الفولاذ.
وتُعد كل جنبية تحفة فنية فريدة تعكس تاريخًا طويلًا من الإبداع والحرفية، وإرثاً أصيلًا يتجدد مع كل جيل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس نجران المملكة العربية السعودية أخبار السعودية الجنبية النجرانية الجنبية نجران الأعياد الأعياد والمناسبات الأعیاد والمناسبات
إقرأ أيضاً:
ذكرى تحرير سيناء| يوم النصر والصمود الذي يجسد إرادة الشعب المصري.. ويحفز الأجيال القادمة على البناء والتنمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل جمهورية مصر العربية هذا الأسبوع بالذكرى الـ43 لتحرير سيناء، والتي توافق 25 أبريل من كل عام. وقد شهدت شبه جزيرة سيناء في السنوات الأخيرة تطورًا كبيرًا على مختلف الأصعدة، في إطار جهود الدولة لتطوير أرض سيناء العزيزة.
تحرير سيناء.. يوم الصمود والانتصار الذي يجسد إرادة الشعب المصريهو يوم يحمل في طياته تاريخًا حافلًا بالبطولات والتضحيات. ففي هذا اليوم من عام 1982، تمكنت مصر من استرداد أرض سيناء الغالية بعد سنوات من الاحتلال الإسرائيلي، لتعود إلى أحضان الوطن والشعب الذي ظل يقاوم ويضحي من أجل استعادتها.
يعد عيد تحرير سيناء أكثر من مجرد ذكرى، فهو يوم خالد في وجدان كل مصري، يرمز إلى النصر والصمود، ويجسد إرادة الشعب المصري. إنه يوم يبعث الأمل في الأجيال القادمة، ويحفزهم على مواصلة مسيرة البناء والتنمية، مع الحفاظ على أمن واستقرار مصر في مواجهة التحديات.
يوم الصمود والانتصار الذي يخلد بطولات الشهداءهذا اليوم أيضًا يعيد إلى الأذهان معركة أكتوبر المجيدة، التي كانت بمثابة الانتصار العسكري الكبير الذي تحقق بفضل بطولات الجيش المصري وتضحياته في الدفاع عن الوطن. وعيد تحرير سيناء هو تكريم لدماء الشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل تحرير أرضنا الطاهرة، ليظل هذا اليوم رمزًا للكرامة والعزة وسيادة مصر على أراضيها.
عيد تحرير سيناء ليس مجرد احتفال وطني، بل هو تجسيدا حقيقيا لوحدة المصريين، ويؤكد على أن كل شبر من أرضه هو جزء لا يتجزأ من مصر. ويعكس قيم التضحية والفداء التي قدمها شهداء مصر من أجل تحرير أرضهم. هو يوم انتصار للإرادة المصرية وصمود الشعب في مواجهة الاحتلال، ويخلد ذكرى التضحيات التي قدمها أبناء مصر الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم من أجل وطنهم.