تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب جدلاً بعد تصريحاته حول إمكانية استخدام القوة العسكرية للسيطرة على جرينلاند، في حين شدد رئيس وزراء الجزيرة، الخاضعة للسيادة الدنماركية، على رفض أي تحرك أميركي في هذا الاتجاه.

وفي مقابلة مع شبكة "NBC News"، كشف ترمب أنه أجرى "محادثات جادة" بشأن ضم جرينلاند، مضيفاً: "سنستولي على جرينلاند.

نعم، بنسبة 100%". وأوضح أن هذا الأمر قد يتم "دون اللجوء إلى القوة العسكرية"، لكنه لم يستبعد أي خيار لتحقيق هدفه.

وخلال زيارته لقاعدة عسكرية أميركية في شمال جرينلاند، الجمعة، وجه نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس انتقادات للدنمارك، متهماً إياها بالتقصير في تأمين الجزيرة، وأكد أن الولايات المتحدة قادرة على حمايتها بشكل أفضل. وقال فانس: "الدنمارك أهملت الاستثمار في البنية الأمنية لهذا الإقليم.. وهذا يجب أن يتغير".

رفض قاطع من جرينلاند
في المقابل، رد رئيس وزراء جرينلاند، ينس فريدريك نيلسن، برفض قاطع لموقف ترمب، مؤكداً أن "الولايات المتحدة لن تستولي على جرينلاند". وأضاف في منشور عبر "فيسبوك": "نحن من يحدد مستقبلنا، ولا ننتمي إلى أي جهة أخرى". كما اعتبر زيارة فانس للجزيرة "إشارة إلى قلة احترام"، داعياً إلى التكاتف في مواجهة "الضغوط الخارجية".

وأدت موجة من الاحتجاجات في جرينلاند والدنمارك إلى اقتصار الوفد الأميركي على زيارة القاعدة العسكرية دون المشاركة في أي فعاليات عامة. وأظهرت استطلاعات الرأي أن غالبية سكان جرينلاند يعارضون فكرة الانضمام إلى الولايات المتحدة.

أهمية استراتيجية لواشنطن
وتتمتع جرينلاند بأهمية استراتيجية كبيرة، إذ أن سيطرة الولايات المتحدة عليها تعني التحكم في ممرات شحن رئيسية، إضافة إلى امتلاك موارد طبيعية نادرة قد تؤثر على التجارة العالمية.

وتعود سيطرة الدنمارك على جرينلاند إلى عام 1721، بينما تُعد القاعدة العسكرية الأميركية في الجزيرة، المعروفة حالياً باسم قاعدة "بيتوفيك الفضائية"، واحدة من أهم المواقع الاستراتيجية عالمياً، حيث تضم رادار إنذار مبكر لرصد الصواريخ الباليستية وبرامج لمراقبة الفضاء.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المعروفة الدنمارك الولایات المتحدة على جرینلاند

إقرأ أيضاً:

ترامب:الولايات المتحدة لا تستطيع توفير محاكمة لكل مهاجر غير شرعي قبل ترحيله

صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر منصة "تروث سوشيال" بأن الولايات المتحدة لا تستطيع توفير محاكمة لكل مهاجر غير شرعي قبل ترحيله، معتبرًا أن ذلك سيستغرق "200 عام" دون مبالغة. ​

يأتي هذا التصريح في سياق جهود إدارته لتسريع عمليات الترحيل، خاصةً لأولئك الذين يُشتبه في تورطهم في أنشطة إجرامية. وقد أثارت هذه التصريحات جدلاً واسعًا، حيث اعتبرها البعض تبريرًا لتجاوز الإجراءات القانونية الواجبة.​

جامعة هارفارد ترفع دعوى قضائية ضد ترامبترامب يعلن حضوره جنازة البابا فرانسيس

في الوقت نفسه، تواجه إدارة ترامب انتقادات حادة من منظمات حقوقية، مثل الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية (ACLU)، الذي اتهم الإدارة بمحاولة ترحيل مهاجرين فنزويليين دون مراجعة قضائية، مستندةً إلى قانون "الأعداء الأجانب" لعام 1798، وهو قانون نادرًا ما يُستخدم ويُفعل عادةً في أوقات الحرب. ​

كما أصدرت المحكمة العليا الأمريكية أمرًا مؤقتًا بوقف هذه الترحيلات، مما دفع ترامب إلى انتقاد القضاة ووصفهم بـ"الضعفاء وغير الفعّالين". ​

تُظهر هذه التطورات تصاعد التوتر بين السلطة التنفيذية والقضاء فيما يتعلق بسياسات الهجرة، وتثير تساؤلات حول مدى التزام الإدارة بالقوانين والإجراءات الدستورية في تعاملها مع قضايا المهاجرين.​

مقالات مشابهة

  • نائب الرئيس الأميركي يقدّم مقترحاً لوقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • (كير): الولايات المتحدة ترتكب ابشع جرائم حرب في اليمن
  • ترامب: الولايات المتحدة ستجني إيرادات ضخمة من الرسوم الجمركية المفروضة
  • النفط يرتفع 1% مدفوعا بعقوبات إيران وتراجع المخزون الأميركي
  • شعبية ترامب تتراجع في الولايات المتحدة بعد 100 يوم من تنصيبه
  • هل انسحاب الولايات المتحدة من سوريا خدعة جديدة؟
  • نائب الرئيس الأميركي يزور حصناً تاريخياً في جايبور الهندية
  • ترامب:الولايات المتحدة لا تستطيع توفير محاكمة لكل مهاجر غير شرعي قبل ترحيله
  • فانس في الهند تمهيدا لزيارة ترامب والصين هاجس الاثنين
  • فانس في الهند تمهيدا لزيارة ترامب والصين حاضرة