43 شهيدا في أول أيام عيد الفطر في فلسطين
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهدت طفلة فلسطينية، مساء اليوم الأحد، في قصف مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي خيمة تؤوي نازحين غرب مدينة غزة، ليرتفع إجمالي عدد الشهداء في القطاع في أول أيام عيد الفطر المبارك إلى 43 شهيدا على الأقل، من ضمنهم 14 طفلا، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد 43 فلسطينيا، معظمهم من الأطفال والنساء، في غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم، من ضمنهم 17 فلسطينيا استشهدوا في مدينة خان يونس جنوب غزة، من ضمنهم 8 أطفال معظمهم كانوا يرتدون ملابس العيد.
واستشهد فلسطينيان وجرح آخران في قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين بمحيط مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط القطاع.
وفي وقت سابق، استشهد 5 فلسطينيين، من ضمنهم طفل وطفلة وأصيب آخرون في قصف مقاتلات الاحتلال منزلا في حي الشجاعية شرق مدينة غزة. كما استشهد طفلان بقصف دبابات الاحتلال منزلا شرق جباليا شمال القطاع.
وأفادت الوكالة باستشهاد مواطنين وإصابة آخرين إثر قصف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين شرق مخيم النصيرات وسط غزة. كما استشهد طفل وشاب متأثرين بجروحهما إثر قصف الاحتلال مخيم خان يونس ومنطقة المواصي غرب المدينة، جنوب القطاع.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، انتشال جثامين 14 شهيدا من منطقة تل السلطان في رفح جنوب غزة، من من ضمنها ثمانية مسعفين من طواقمها، وخمسة من طواقم الإنقاذ، وموظف يتبع لوكالة الأمم المتحدة، الذين فقدت آثارهم منذ ثمانية أيام بعد أن حاصرهم جيش الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شهداء فلسطينيين قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي من ضمنهم
إقرأ أيضاً:
فلسطين.. اكتشاف "آثار كنعانية" في مدينة الخليل
أعلنت وزارة السياحة الآثار الفلسطينية الأربعاء، اكتشاف مقابر أثرية تعود إلى الحقبة الكنعانية في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وذلك خلال أعمال تنقيب إنقاذي رافقت مشروع شق طريق جديد في المنطقة.
وأوضحت الوزارة في بيان أن الاكتشاف جرى في خربة الهراب ببلدة السموع جنوبي الخليل، حيث تم العثور على مقابر تعود إلى العصر البرونزي الوسيط، وهي مقابر منحوتة على شكل بار تحتوي على حجرات دفن متعددة، وتظهر نمطا دفنيا كان شائعا في فلسطين خلال تلك الحقبة.
وأشار البيان إلى أن المقابر احتوت على مرفقات جنائزية من بينها فخار، وحلي، وتعاويذ، وأختام، وأسلحة برونزية، ما يعكس جوانب من الحياة الاجتماعية والاقتصادية آنذاك.
وبحسب الوزارة، فإن هذا الاكتشاف يسهم في تعزيز المعرفة بتاريخ المنطقة خلال العصور القديمة، مشددة على أهمية التعاون مع السلطات المحلية لحماية الموقع بوصفه جزءا من التراث الثقافي الفلسطيني.
ويعتبر الفلسطينيون أن عضويتهم الكاملة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، التي حصلوا عليها في أكتوبر 2011، تدعم جهودهم في حفظ تراثهم، رغم معارضة الولايات المتحدة التي علقت تمويلها للمنظمة على خلفية القرار.
وتشير بيانات وزارة السياحة والآثار الفلسطينية إلى وجود نحو 7 آلاف موقع ومعلم أثري في الضفة الغربية، يقع نحو 60 بالمئة منها في المناطق المصنفة (ج)، الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، والتي تتعرض معظمها لأعمال نهب وتدمير، حسب الوزارة.