وزير الرياضة يشيد بإنجاز منتخب السلاح بعد تتويجه بذهبية كأس العالم بالمجر
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
أشاد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بالإنجاز التاريخي الذي حققه منتخب مصر لسلاح السيف للرجال، بعد تتويجه بالميدالية الذهبية في منافسات الفرق ببطولة كأس العالم المقامة بالمجر، إثر فوزه على المنتخب المجري صاحب الأرض والمصنف الثالث عالميًا بنتيجة 45-37 في المباراة النهائية.
وأكد وزير الرياضة، أن هذا الفوز يعكس المستوى المتميز الذي وصل إليه أبطال مصر في رياضة السلاح، مثمنًا الجهود المبذولة من قبل اللاعبين والجهاز الفني، ودعم الدولة المصرية للرياضات المختلفة؛ استعدادًا لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة.
كما هنأ المنتخب، بهذا الإنجاز الكبير الذي يعزز مكانة مصر على الساحة الرياضية العالمية.
وشارك في هذا الإنجاز كل من زياد السيسي، محمد عامر، أدهم معتز، ومازن العربي، حيث نجحوا في تحقيق سلسلة انتصارات مميزة، شملت التغلب على منتخب كوريا، المصنف الأول عالميًا وصاحب ذهبية أولمبياد باريس، في ربع النهائي، ثم الفوز على فرنسا في نصف النهائي، قبل حصد اللقب أمام المجر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة منتخب مصر لسلاح السيف سلاح السيف للرجال كأس العالم أولمبياد باريس المزيد
إقرأ أيضاً:
حرب إبادة في غزة وصمت عالمي مخزٍ
شمسان بوست / خاص:
في مشهد يعيد إلى الأذهان أحلك فصول التاريخ، تتعرض غزة لحرب إبادة ممنهجة، تستهدف البشر والحجر، تحت مرأى ومسمع من العالم الذي اختار الصمت _ أو التواطؤ _ موقفًا.
منذ 2023، تتواصل الهجمات على القطاع المكتظ بالسكان، مخلفة آلاف الشهداء والجرحى، غالبيتهم من النساء والأطفال. الأحياء تُسوّى بالأرض، المستشفيات تُقصف، والملاجئ لم تعد آمنة. لا ماء، لا كهرباء، لا دواء… فقط الموت في كل زاوية.
في ظل هذا الدمار الهائل، يلوذ المجتمع الدولي بالصمت. بيانات “القلق” لم تعد تُقنع أحدًا، ومواقف الدول الكبرى لا تتجاوز حدود الإدانات اللفظية أو الدعم المشروط. أين الإنسانية؟ أين مواثيق حقوق الإنسان؟ أين مجلس الأمن؟ بل أين الضمير العالمي؟
العدوان على غزة ليس مجرد “صراع”، بل جريمة متكاملة الأركان تُرتكب بحق شعب أعزل، جريمة موثقة بالصوت والصورة، لكنها لا تحرك ساكنًا. وكأن أرواح الفلسطينيين لا تساوي شيئًا في ميزان المصالح السياسية.
في ظل هذا الصمت، يبقى الصوت الشعبي الحر هو الأمل. المظاهرات، الحملات الإلكترونية، الضغط على الحكومات… كلها أدوات يجب ألا تهدأ. لأن ما يحدث في غزة ليس شأنًا محليًا، بل اختبار أخلاقي للعالم كله.
غزة اليوم ليست فقط تحت النار، بل تُترَك وحدها في مواجهة آلة بطش لا تعرف الرحمة، بينما يتفرج العالم بصمت مخزٍ.