"انضمام" الإمارات إلى بريكس يعزز دورها كقوة اقتصادية عالمية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
يشكل انضمام الإمارات إلى بريكس تطوراً مهماً في مشهد الاقتصاد العالمي، حيث يعزز دور الإمارات كقوة اقتصادية عالمية، ويفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين الإمارات والكثير من دول العالم، لا سيما دول بريكس التي تمثل مجموعة من الاقتصادات الواعدة والكبرى حول العالم.
وتتزايد أهمية انضمام الإمارات إلى مجموعة دول بريكس باعتبارها تمثل مجتمعة أكثر من 42% من سكان العالم بحسب بيانات الأمم المتحدة، وأكثر من 23% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وفق بيانات البنك الدولي، وبالتالي يمكن أن يوفر التبادل التجاري فرصاً جديدة للشركات الإماراتية في الأسواق العالمية، لا سيما بعد أن عملت دولة الإمارات خلال السنوات الخمسين الماضية على تعزيز الشراكات الدولية، ودعم القدرة التنافسية لاقتصادها واستدامته واستكشاف فرص جديدة.
وسيسهم انضمام الإمارات إلى مجموعة بريكس التي تضم حتى الآن خمس دول هي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، في تعزيز دور الإمارات كقوة اقتصادية عالمية ويفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين الإمارات ودول العالم.
وفيما تعتبر الإمارات من أسرع الدول نمواً فإن تمكين علاقاتها الاقتصادية الدولية عبر المزيد من الشراكات، يسهم في زيادة التنمية والتطور للإمارات وللدول الأخرى.
وقامت الإمارات طوال السنوات الماضية بتعزيز شراكاتها الاقتصادية مع دول العالم، ووقعت العديد من اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة، لتصل تجارتها غير النفطية إلى مستويات تاريخية خلال العام الماضي.
القدرة التنافسيةوتسير دولة الإمارات بخطى حثيثة لتعزيز القدرة التنافسية لاقتصادها واستدامته، واستكشاف فرص جديدة من خلال تعزيز الشركات الدولية، ومع انضمامها إلى بريكس وباعتبار الإمارات إحدى القوى الاقتصادية الرائدة على مستوى المنطقة والعالم، فإن التعاون مع بريكس سيسهم في تعزيز دورها في التنمية الاقتصادية والاستقرار الإقليمي والعالمي.
كما يمكن أن يساعد هذا الدور في تعزيز التبادل التجاري بين الإمارات ودول بريكس، وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى الإمارات، وتعزيز التعاون بين الإمارات ودول بريكس في مجال الابتكار والبحث والتطوير، حيث تمتلك دول بريكس قاعدة علمية وتكنولوجية كبيرة، ويمكن أن يوفر التعاون في هذا المجال فرصاً جديدة للابتكار وتطوير المنتجات والخدمات الجديدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الإمارات إلى بین الإمارات دول بریکس
إقرأ أيضاً:
ناسا وسبيس إكس تطلقان مهمة جديدة لاستبدال رائديْ فضاء عالقيْن في المحطة الدولية
أطلقت ناسا وسبيس إكس مهمة جديدة لاستبدال رائدي الفضاء الأمريكيين بوتش ويلمور وسوني ويليامز، اللذين علقا في محطة الفضاء الدولية بعد أن كانت رحلتهما الأصلية، التي بدأت في يونيو، مخصصة لثمانية أيام فقط.
وعلى الرغم من أن المهمة استغرقت تسعة أشهر طويلة، فقد تم إرسال طاقم بديل ليلة الجمعة ليحل محل الثنائي، تمهيدًا لعودتهما في الأيام القادمة.
وبمجرد وصول طاقم الإغاثة إلى المحطة الفضائية، والذي من المتوقع أن يصل في وقت متأخر من ليلة السبت، سيتمكن ويلمور وويليامز من مغادرة المحطة. وتحرص ناسا على التنسيق بين الطاقمين لضمان انتقال سلس، حيث سيقوم ويلمور وويليامز بإطلاع الطاقم الجديدعلى تفاصيل العمليات الجارية في المختبر المداري.
ويُتوقع أن تنتهي مهمتهما هذا الأسبوع، ما لم تحُلْ الأحوال الجوية دون إتمامها.
ويتضمن الطاقم البديل الذي أرسلته ناسا كلًا من الطيارين العسكريين آن ماكلين ونيكول آيرز، بالإضافة إلى الياباني تاكويا أونيشي والروسي كيريل بيسكوف، وهما طياران سابقان. ومن المقرر أن يقضي هؤلاء الأشهر الستة المقبلة في محطة الفضاء الدولية، وهي الفترة المعتادة للمهمات.
وكانت رحلة ويلمور وويليامز قد بدأت في 5 يونيو، وكان من المفترض أن تستغرق ثمانية أيام فقط. ولكن تأخرت عودتهما مرارًا بسبب عدة مشكلات تقنية، بما في ذلك تسربات الهيليوم وأعطال في محركات الدفع.
في سبتمبر الماضي، قررت ناسا سحب مركبة "ستارلاينر" التابعة لشركة بوينغ بسبب مشاكل أمنية، مما دفعها إلى نقل ويلمور وويليامز إلى مركبة سبيس إكس.
Relatedسبيس إكس تطلق 21 قمرا صناعيا جديدا إلى الفضاءوفشلت المحاولة.. سبيس إكس تُطلق اختبارًا جديدًا لصاروخ "ستارشيب" وتفقد الاتصال بالمركبة بعد الإقلاعسبيس إكس تعلن عن فشل اختبار مركبة "ستارشيب" بعد 8 دقائق من الإقلاعنكسة أخرى لـ"سبيس إكس": "ستارشيب" ينفجر مجددًا في اختبار تجريبيفي نهاية المطاف، قالت ناسا إن مركبة "ستارلاينر" التابعة لشركة بوينغ غير آمنة، وأمرت بعودتها فارغة في سبتمبر الماضي. تم نقل رائدي الفضاء الأمريكيين، بوتش ويلمور وسوني ويليامز، إلى رحلة سبيس إكس التي كانت مقررة للعودة في فبراير.
ولكن تأخرت عودتهما مرة أخرى عندما احتاجت كبسولة سبيس إكس الجديدة إلى إصلاحات شاملة في البطاريات قبل إطلاق بدائلهما. ولتسريع العملية، قامت سبيس إكسباستبدال الكبسولة بأخرى مستعملة، مما أدى إلى تأجيل عودة ويلمور وويليامز حتى منتصف مارس.
وقد حظيتت مهمتهما الطويلة غير المتوقعة باهتمام عالمي واسع، وتحولت إلى قضية سياسية عندما تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس سبيس إكس إيلون ماسك بتسريع عودة رائدي الفضاء، مع توجيه اللوم إلى الإدارة السابقة في تعطيل المهمة.
ورغم التحديات، أكد ويلمور وويليامز، القبطانان المتقاعدان في البحرية، مرارًا وتكرارًا دعمهما لقرارات ناسا منذ بداية المهمة في الصيف الماضي.
وفي ظل هذه الفترة الطويلة، أسهم الثنائي في صيانة محطة الفضاء، بما في ذلك إصلاح المرحاض المعطل، وسقي النباتات، وإجراء التجارب العلمية. كما خاضا معًا تسع رحلات سير في الفضاء، حيث سجلت سوني ويليامز رقمًا قياسيًا جديدًا للنساء في أكبر عدد من الساعات التي قضتها في السير في الفضاء طوال مسيرتها المهنية.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وكالة الفضاء الأوروبية تطلب 6 أقمار صناعية إضافية لـ "إيريدي" لرصد التغيرات المناخية وحماية السواحل سير تاريخي في الفضاء: ملياردير يتجول خارج كبسولة سبيس إكس على ارتفاع مئات الأميال ملياردير جريء ينطلق في أول رحلة للتجول في الفضاء مع سبيس إكس علم اكتشاف الفضاءناسامحطة الفضاء الدوليةسبيس إكس