حماة-سانا

استفاد نحو 450 شخصاً من وجبات الإفطار المجانية التي وزعها فريق حكاية شغف على الصائمين بمختلف أحياء مدينة حماة.

وأوضح قائد الفريق براء شبيب لمراسل سانا أن الفريق وزع في العشر الأخير من شهر رمضان المبارك ما يقارب 100 وجبة غذائية، كل وجبة كانت تطعم أربعة أو خمسة أشخاص، مبيناً أن الفريق مهتم بتقديم العمل الخيري، وتعزيزه بين فئة الشباب العاملين ضمنه.

ولفتت ماريا عبد الرحمن المساعدة الإدارية في الفريق إلى أن قسم التطوع في فريق حكاية شغف نشأ استجابة للزلزال منذ سنتين، وما زال مستمراً بالأعمال التطوعية الخيرية إيماناً بحكمة مفادها أن القافلة التي لا يوجد بها شيء لله سوف تغرق.

يذكر أن فريق حكاية شغف تأسس عام 2018 ويضم حالياً أكثر من 100 شاب وشابة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الموارد المائية بحماة تبدأ استثمار حصادة متطورة لمكافحة “زهرة النيل” في سد محردة

حماة-سانا

بدأت مديرية الموارد المائية في حماة استثمار حصادة مطورة مخصصة لمكافحة آفة “زهرة النيل” التي تغزو مسطح سد محردة، والمجاري المائية المحيطة، وذلك في إطار خطة متكاملة للحد من انتشار هذه النبتة الضارة التي تستنزف الموارد المائية، وتُهدد النظام البيئي.

وقال مدير الموارد المائية بحماة المهندس مصطفى سماق في تصريح  لـ سانا: إن الحصادة الجديدة قدمت منحة من البرنامج العالمي للأغذية (وي اف بي)، وهي تعمل بطاقة إنتاجية تصل إلى 100 متر مربع في الساعة، وتعتبر أداة حيوية في إزالة الزهرة، وخاصة خلال موسم تكاثرها الراهن.

وأشار سماق إلى أن المديرية تمتلك آلية هندسية (باكر) من نوع (دراك لاين) فعالة جداً في التعامل مع زهرة النيل، لكنها تعرضت للتخريب، وتبذل المديرية حالياً جهوداً  لإصلاحها وتأهيلها، لدعم عمليات التعزيل بالتعاون مع كوادر عمالية مدربة.

وحدد سماق استراتيجية المديرية التي تعتمد على التشغيل اليومي المستمر لضمان عمل الحصادة على مدار الأشهر المقبلة، بدعم من كوادر فنية وعمالية، مبيناً أنه تم التنسيق مع جهات محلية كهيئة تطوير الغاب، لتعزيل المواقع المتضررة، بما فيها جسر بيت الراس الذي تعاني مجاريه المائية من انتشار كثيف للزهرة، مع ضرورة الجمع بين التقنيات الميكانيكية (الحصادة) والجهود اليدوية للعمال، لضمان إزالة شاملة.

يشار إلى أن انتشار زهرة النيل الضارة يعود للعام 2006، عندما ظهرت الزهرة لأول مرة في نهر العاصي، ثم انتشرت كورم سرطاني في سهل الغاب، حيث تستهلك كميات هائلة من المياه عبر عملية النتح، وتسبب تلوثاً بيئياً بسبب المواد السوداء التي تفرزها.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • رسالة من قلب الخرطوم… حكاية الصامدين في زمن الحرب
  • الهلال الأحمر ينفذ حملة تبرع بالدم ببلدة قمحانة في حماة
  • يخدم 30 ألف شخص… إعادة تأهيل المركز الصحي في حي غرب المشتل بحماة
  • حكاية أطفال الأنابيب (٢)
  • 6.200.000 شخص يستفيدون من حملة أضاحي «الهلال الأحمر»
  • 6.2 مليون شخص يستفيدون من أضاحي «الهلال الإماراتي» 2025
  • فصل ملابسه وسرير نومه.. حكاية أطول رجل في مصر يعاني من التنمر| شاهد
  • جاسوس سايغون حكاية مراسل حول فندق كونتننتال لمركز استخبارات
  • تلاميذ مدرسة عين الجمعة بجماعة بوسكورة يستفيدون من قافلة طبية وأنشطة عن صحة الفم والأسنان
  • الموارد المائية بحماة تبدأ استثمار حصادة متطورة لمكافحة “زهرة النيل” في سد محردة