قيادي بحزب العدل عن بيان هيئة الاستعلامات: دولة الاحتلال تتنفس الكذب لطمس الحقائق
تاريخ النشر: 30th, March 2025 GMT
علق أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب «العدل» لشؤون تنمية الصعيد، على بيان الهيئة العامة للاستعلامات المصرية الذي أكدت فيه أن بعضًا من المواقع الإخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي التي دأبت على اختلاق ونشر الأكاذيب عن مصر منذ إسقاط شعبها العظيم حكم الجماعة الإرهابية تداولت مؤخرًا مزاعم مختلقة بقيام مصر بمد دولة الاحتلال بمساعدات عسكرية.
وقال «بدرة»، في بيان اليوم الأحد، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تُمارس عادتها في نشر الأكاذيب وممارسة التضليل وطمس الحقائق للتنصل من جرائمها الإنسانية ضد الشعب الفلسطيني ومحاولة تشويه الحقائق ونشر معلومات كاذبة ومغلوطة، مستغلة أدواتها الإعلامية الغربية للترويج للأكاذيب.
وأضاف، أن هذه الأكاذيب تأتي في إطار محاولات الكيان الإسرائيلي المحتل لتشويه جهود مصر في دعم القضية الفلسطينية والمفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة، وموقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية، موضحًا أن إسرائيل تعمل دائمًا على نشر المغالطات والأكاذيب وتُمارس التضليل، مشيرًا إلى أن أساس قيام إسرائيل كدولة مبني على الأكاذيب.
وأوضح مساعد رئيس حزب «العدل» لشؤون تنمية الصعيد، أن مصر تاريخها شاهد على مساعدتها الإنسانية ودعمها للقضية الفلسطينية، وإسرائيل تحاول تشويه دور الدولة المصرية لطمس جرائمها الإنسانية أمام المجتمع الدولي، مؤكدًا أن موقف مصر واضح وثابت في دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، والقضية الفلسطينية كانت وستظل هي القضية الأم وعلى رأس أولويات الدولة المصرية شعبًا وقيادة، منوهًا بأن أي محاولات من جانب دولة الاحتلال الإسرائيلي أو الإعلام الغربي المُزيف لتشويه دور مصر في الدفاع عن القضية الفلسطينية هي محاولات بائسة وفاشلة، فالعالم كله يعرف دور مصر الرائد في دعم القضية ودورها الرئيسي المهم والمؤثر في أي مفاوضات تتعلق بالقضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن موقف مصر واضح منذ اللحظة الأولى في حرب إسرائيل المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي على قطاع غزة، لافتًا إلى أن موقف مصر الرافض تمامًا لأي تهجير للفلسطينيين من أراضيهم إلى سيناء أو إلى أي مكان آخر هدفه الحفاظ على القضية الفلسطينية وعدم تصفيتها وحماية أمن مصر القومي، مؤكدًا على موقف مصر الثابت وجهودها الكبيرة لوقف إطلاق النار، وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، فضلًا عن تمسك مصر بضرورة دفع جهود إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، ليحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة.
وأكد أن مصر مستمرة في جهودها الدؤوبة تجاه القضية الفلسطينية لكونها من ثوابت السياسة المصرية، ومواصلة بذل الجهود لاستعادة الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، ولن تتوقف القيادة السياسية المصرية عن بذل الجهود على المستويات كافة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنقاذ الشعب الفلسطيني، موضحًا أن الدولة المصرية هي أكبر داعم للقضية الفلسطينية على مدار تاريخها، وقدمت الغالي والنفيس من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في استرداد أرضه التي احتلها إسرائيل وإقامة الدولة الفلسطينية، ولا يستطيع أحد أن يُزايد على دور مصر في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تتنفس الكذب ليلًا ونهارًا وتواصل مُمارساتها المُضللة وأكاذيبها سواء في تشويه الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، أو محاولات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم أن يلبس ثوب الضحية ويحول المجني عليهم إلى جناة، ولكن ضمير العالم الحر لن يلتفت لمثل هذه الأكاذيب رغم صمت المجتمع الدولي وموقفه المتخاذل إزاء ما ترتكبه إسرائيل من جرائم وانتهاكات وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة.
اقرأ أيضاًينتمون إلى الهيئة الطبية.. جنود احتياط في جيش الاحتلال يرفضون القتال في غزة
الهلال الأحمر الفلسطيني: مصير طواقمنا الذين استهدفهم الاحتلال في رفح ما زال مجهولا
الاحتلال يعتدي على ممتلكات المواطنين خلال اقتحام اوصرين جنوب نابلس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطيني تنمية الصعيد حزب العدل الهيئة العامة للاستعلامات المصرية الاحتلال الإسرائیلی القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی دولة الاحتلال فی دعم القضیة قطاع غزة موقف مصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
فتح تدعو حماس للتعاون مع جهود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عت اللجنة المركزية لحركة فتح، مساء الثلاثاء، حركة حماس إلى التوقف عن "اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقًا لأجندات خارجية".
وجاءت هذه الدعوة خلال اجتماع عقدته اللجنة المركزية في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، برئاسة الرئيس محمود عباس، لبحث التطورات السياسية والميدانية في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكدت اللجنة في بيانها أنها تدعو حركة حماس إلى "التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقًا لأجنداتها الخارجية، والتعاون مع الجهود التي يبذلها الرئيس محمود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني".
كما دعتها إلى "عدم منح الاحتلال الذرائع لمواصلة حربه الدموية وعدوانه، التي دفع ثمنها الآلاف من أبناء شعبنا بين شهيد وجريح وأسير، والالتزام بالأسس التي تقوم عليها سياسة منظمة التحرير الفلسطينية".
من جانب آخر، شددت اللجنة المركزية لحركة فتح على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، مسؤولياته تجاه ما يجري، وإجبار دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة في قطاع غزة، وإنهاء الاعتداءات الخطيرة التي تنفذها قوات الاحتلال والمستوطنون الإرهابيون في الضفة الغربية، لاسيما في مدن وقرى ومخيمات شمال الضفة.
كما طالبت بوقف سياسة الإعدام الميداني، والتهجير، والاعتقال، وتفجير الأحياء السكنية، وتدمير البنية التحتية للمدن والقرى والمخيمات، إلى جانب وقف الاعتداءات على الأماكن الدينية المقدسة في مدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى المبارك.
وحذرت اللجنة، في البيان ذاته، من "المخططات الخطيرة التي يخطط لها الاحتلال لإعادة احتلال قطاع غزة وتقطيع أوصاله، لإجبار أبناء شعبنا على التهجير"، مشددة على أن هذا المخطط مرفوض فلسطينيًا وعربيًا ودوليًا، ولن يُسمح بتمريره بفضل صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه ووطنه.