جندوبة: تطوّر هام للمؤشرات السياحية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أكد عيسى المرواني المندوب الجهوي للسياحة بجندوبة أن القطاع السياحي بالولاية سجل خلال هذا الموسم تطورا لافتا محققا أرقاما تجاوزت السنة المرجعية 2019 حيث عرف القطاع السياحي في هذه الفترة حراكا سياحيا مهما وإنتعاشة ملحوظة بتوافد عديد الزوار من مختلف ولايات الجمهورية ومن الجزائر لقضاء إجازاتهم الصيفية بمدينة طبرقة لتشهد مؤسسات الإيواء السياحي نسبة إمتلاء بلغت أقصاها.
وأضاف أن الحرائق التي شهدتها الجهة في الفترة الأخيرة لم تؤثر على سير هذا النشاط الحيوي وحقق تطورا لافتا في مؤشراته التي شهدت زيادة بلغت 22٫1 % في عدد الوافدين حيث بلغ عددهم 16138 سائحا مقابل 13216 سائحا مقارنة مع نفس الفترة لسنة 2022. كما سجلت الجهة زيادة بـ 6% في عدد الليالي المقضاة حيث بلغت 37682 ليلة مقضاة مقابل 35584 ليلة سنة 2022 .
وكان لهذه الأرقام إنعكاس إيجابي على الحصيلة المنجزة خلال الفترة الممتدة من 1 جانفي وإلى غاية 10 أوت 2023 حيث حققت ولاية جندوبة زيادة هامة بلغت 62% في عدد الوافدين الذين بلغ عددهم 181040 سائحا مقابل 148076 سائحا خلال الفترة ذاتها من سنة 2022 مع زيادة 23٫26% مقارنة مع سنة 2019 .
وحققت الجهة زيادة بـ 43٫1% في عدد الليالي المقضاة التي بلغ عددها 336332 مقابل 235025 ليلة مقضاة مقارنة مع الفترة ذاتها لسنة 2022 ، وزيادة 3٫6 % مقارنة مع سنة 2019 وتحتل السياحة الداخلية المرتبة الأولى من حيث الوافدين والليالي المقضاة تليها السوق الجزائرية.
وأشار إلى أن المعابر الحدودية البرية وعددها ثلاثة المتواجدة بولاية جندوبة تشهد في هذه الفترة حركية نشيطة بتوافد عديد السياح الجزائريين الذين إختاروا تونس لقضاء عطلتهم الصيفية حيث تم تسجيل أعلى رقم لدخول الجزائريين بتاريخ 11 أوت 2023 ببلوغ 6022 سائحا جزائريا وأن مجموع دخول الجزائريين عبر المعابر الحدودية منذ بداية السنة وإلى غاية 12 أوت 2023 بلغ نصف مليون سائح جزائري وهو الرقم الذي تم إنجازه كامل سنة 2022 .
عبد الكريم السلطاني
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: مقارنة مع فی عدد سنة 2022
إقرأ أيضاً:
دراسة: مرض السكري أصاب 14% من البالغين حول العالم في 2022
كشفت دراسة حديثة النقاب عن أن مرض السكري أصاب حوالي 14% من البالغين حول العالم في عام 2022، مقارنة بحوالي 7% في عام 1990، مشيرة إلى أن عدد المصابين تضاعف في جميع أنحاء العالم على مدى السنوات الثلاثين الماضية، وهو الاتجاه الذي يؤثر في المقام الأول على البلدان الأقل ثراء.
ورأى الباحثون القائمون على الدراسة، التي نشرت نتائجها في مجلة لانسيت الطبية البريطانية، أن أكثر من 800 مليون شخص مصابون بمرض السكري مقابل أقل من 200 مليون شخص مصاب بالسكرى في بداية التسعينيات مع الأخذ في الاعتبار الزيادة السكانية.
وتتضمن هذه الأرقام نوعي السكرى: النوع الأول وهو الذي يصيب مرضى في سن مبكر جدا ويصعب علاجه نظرا لأن سببه عدم القدرة على إفراز الأنسولين.. .والنوع الثاني وهو الذي يصيب البالغين ويحدث نتيجة فقدان الحساسية تجاه الأنسولين.
وخلف هذه التقديرات العالمية، فإن الواقع يختلف حسب البلد.. ففي البلدان الغنية ـ مثل أوروبا الغربية واليابان ـ فإن معدل الإصابة بالسكرى مستقر إلى حد ما بل ويميل إلى الانخفاض في بعض الأحيان.. وفى المقابل، فإن عبء مرض السكرى يتحول بشكل متزايد إلى البلدان المنخفضة أو المتوسطة الدخل.. فعلى سبيل المثال، ما يقرب من ثلث النساء الباكستانيات مصابات بمرض السكرى مقابل أكثر من العشر في 1990.
وأشار الباحثون إلى أن السكرى من النوع الثاني يميل إلى الزيادة في الدول التي تتزايد فيها معدلات السنة وسوء التغذية.. .ويؤكدون على عدم المساواة في العلاج، فبينما يتزايد مرض السكري في البلدان الأقل ثراء، فإن هذا ليس بالضرورة هو الحال بالنسبة لنسبة السكان الذين يعالجون من المرض.
كذلك، يرى معدو الدراسة أنه في أفريقيا جنوب الصحراء يحصل ما بين 5% إلى 10% من البالغين المصابين بمرض السكر على العلاج.. وحتى إن كانت بعض البلدان النامية ـ مثل المكسيك ـ تسجل أداء جيدا فى علاج المصابين فإن الاتجاه العام يتجه نحو فجوة عالميا تتسع أكثر فأكثر بين انتشار السكرى وعلاجه.
يذكر أن العالم يحي في 14 نوفمبر من كل عام اليوم العالمي للسكري الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ 2007.. .واختير هذا التاريخ إحياء لذكرى فريدريك بانتينج، الذي شارك في اكتشاف الأنسولين مع تشارلز بست عام 1922.
اقرأ أيضاًكيف تتعايش مع مرض السكري دون مضاعفات؟.. تناول الخضروات والفاكهة
دراسة أمريكية: الإصابة بمرض السكري النوع الثاني في سن صغيرة يخفض متوسط العمر المتوقع
حادة ومزمنة.. رد حاسم من حسام موافي على مضاعفات مرض السكري (فيديو)